دوافع وأسباب التكبر !!!!!!!!!!!!!!!!

[الجياشي]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
اللهم انا نعوذ بك من الكبر والتكبر
الجياشي
بارك الله ووفقك لكل خير وبركه دمت في رعاية الله وحفظه

الأخت الفاضلة سهاد يــســعدنى ويــشرفنى مروورك الرائع والجميل
والدعاء المبارك رحم الله والديك
لاعــدمت الطلــّـلالة الـعطرة
لك خالص الود والأحترام

[متيمة العباس]

في الحديث الشريف( أنّ من تواضع لله رفعه) ,

وكلما ازداد المرء معرفةً كلما ازداد تواضعاً ,,

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد عنا الكِبرَ والمتكبرين ,

كعادتكم أخي الجياشي متميزون باختيار المواضيع,,

فجزاكم الله أخي أحسن الجزاء ,

وأنالكم بركاته وتوفيقاته

[الجياشي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك فيك أختي متيمة العباس نورت صفحتي بمرورك الجمل الراقي

أسعدني كثيراً مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافيه

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



لو تأمل العبد قليلاً في نفسه وتفكّر في بدايته ونهايته وما سيؤول اليه لنزع عن أكتافه رداء التكبّر ولبكى على نفسه كثيراً..
ثمّ ليتفكّر في حال ومعاش الأنبياء والرسل والأوصياء عليهم السلام، فهل رأى في سيرهم العبقة أي نوع من التكبر أو التعالي مع مالهم من المكانة والقرب بحيث انّ الكون في قبضتهم..
ثمّ ليتأمل في السير والتاريخ للمتكبرين هل انّهم قريبون من الله سبحانه وتعالى أم انّهم بعيدون كلّ البعد عنه..
ثمّ لينظر ما حدث لابليس اللعين الذي كان عابداً طوال آلاف السنين حتى عدّ من الملائكة لعبادته، وفي لحظة امتحان واختبار سقط اللعين وخرج من جلباب العبادة الى حالته الحقيقة المضمرة وهي التكبّر والاستعلاء حتى صار يشترط على الله سبحانه وتعالى أن يعفيه من السجود لآدم قبال عبادة لله تعالى لم يعبدها أحد غيره، ولكن جاء الجواب بالطرد واللعن مشاراً اليه من قبل الله تعالى بأن العبادة هي التي أريدها أنا لا ما تريده أنت..

ثمّ انّ ما أشير اليه من نقاط تُعد من أصول التكبر لدى الانسان، ولكنه لو تأمل أيضاً لوجد انّ ما حصل عليه هو من نعم الله تعالى عليه ولا فضل له فيها إلاّ انّه قد سعى وتفضّل عليه الله بها، وكان بالامكان أن لا يحصل عليها فالمنّ والعطاء قد تفضل الله سبحانه وتعالى عليه بها لا بسعيه وطلبه..
والنقطة المهمة هو من يضمن دوام هذه النعم عليه حتى تكون مدعاة للتكبر والاستعلاء، فالذي وهبها له يمكن أن يسلبها في أي لحظة..

ولهذا ورد في الحديث الشريف ((تفكر ساعة خير من عبادة سنة))، لذا لنتفكر في ذلك ملياً ونراقب أنفسنا لعلّنا نفز برضا أهل البيت عليهم السلام فتكون رضاً لله تعالى...


الأخ القدير الجيّاشي..
أبعد الله تعالى عنكم الكبر والتعالي وجعلكم من المتواضعين السائرين على خطى أهل البيت عليهم السلام...

[الجياشي]

يسرني ويشرفني أخي المفيد طلالتك الجميلة في سماء متصفحي
وأضافتك القيمة التي جعلة من الموضوع موضوعاً متكاملاً
مشكوووور ويعطيك العافية

[محسن الكربلائي]

ما تزال مبدع أخي الجياشي

[الجياشي]

أخي محسن شكراً على المرور وعلى الوردة يا وردة