قصيدة: يا صاحب الأمر
للشاعر جمال الدين الهاشمي
تبلّج الأمر وانجابت دياجينا * * * * * ورفرف النصرُ واهتزّت مواضينا
يا ليلةَ النصف من شعبان، ما برحت * * * * * ذكراك تغري بنجواها أمانينا
عودي علينا كما تهوى مفاخرنا * * * * * وطالعينا بما ترضي معالينا
مولودك البكر ما إنفكّت خواطره * * * * * تثيره، ومعانيه تُسلّينا
الطالب الثأر ممّن بزَّ موقفنا * * * * * من الزمان، وممّن هدّ ماضينا
والناشر الراية الشهباء، تعرفها * * * * * أيّامنا، وتناغيها ليالينا
وإبن الأئمّة من آل النبيَّ، ومَن * * * * * تمّ الكتاب به شرحاً وتبيينا
ومَن به ينشر الإسلامُ رايته * * * * * فينطوي الكفر مخذولاً وموهونا
ومَن يؤسّس فيه الدين دولته * * * * * ويجعل الحقّ للتاريخ قانونا
بقيّة الله مَن أمست حقيقته * * * * * سرّاً، بمخزن علم الله مكنونا
* * * * * * * * * * * * * * * *
ياصاحبَ الأمريكفيك السكوت * * * * * فقد حاطت بكلِّ سرايانا أعادينا
ضاق الخِناق بنا في كلِّ ناحية * * * * * فلا ملاذ لنا ألاّك ينجينا
فإنهض فكم من حسين غصّ في * * * * * دمه فينا، وكم من يزيد في نوادينا
كم ذا وقوفك، والأحداث تنشرنا * * * * * على الرزايا وبالأهوال تطوينا
جرّد حُسامَكَ واحصد أرؤساً، جبُلت * * * * * على الجرائم توجيهاً وتكوينا
وسيّر المواكب الحيران، أنّ له * * * * * من التبرّم ندباً بات يشجينا
وحرّر الجيل من أطماع أنمرة * * * * * جنّت، فسار بها التاريخ مجنونا
تروي الصواريخ عنها مالها إرتعدت * * * * * قلوبنا، وجرت منها مآقينا
مولاي رحماكَ بالإنسان تنسفه * * * * * مطامع أرعبت حتّى الشياطينا
عجّل فقد جفّ منا كلّ منتهل * * * * * فلا نرى مورداً للحقِّ يروينا
للشاعر جمال الدين الهاشمي
تبلّج الأمر وانجابت دياجينا * * * * * ورفرف النصرُ واهتزّت مواضينا
يا ليلةَ النصف من شعبان، ما برحت * * * * * ذكراك تغري بنجواها أمانينا
عودي علينا كما تهوى مفاخرنا * * * * * وطالعينا بما ترضي معالينا
مولودك البكر ما إنفكّت خواطره * * * * * تثيره، ومعانيه تُسلّينا
الطالب الثأر ممّن بزَّ موقفنا * * * * * من الزمان، وممّن هدّ ماضينا
والناشر الراية الشهباء، تعرفها * * * * * أيّامنا، وتناغيها ليالينا
وإبن الأئمّة من آل النبيَّ، ومَن * * * * * تمّ الكتاب به شرحاً وتبيينا
ومَن به ينشر الإسلامُ رايته * * * * * فينطوي الكفر مخذولاً وموهونا
ومَن يؤسّس فيه الدين دولته * * * * * ويجعل الحقّ للتاريخ قانونا
بقيّة الله مَن أمست حقيقته * * * * * سرّاً، بمخزن علم الله مكنونا
* * * * * * * * * * * * * * * *
ياصاحبَ الأمريكفيك السكوت * * * * * فقد حاطت بكلِّ سرايانا أعادينا
ضاق الخِناق بنا في كلِّ ناحية * * * * * فلا ملاذ لنا ألاّك ينجينا
فإنهض فكم من حسين غصّ في * * * * * دمه فينا، وكم من يزيد في نوادينا
كم ذا وقوفك، والأحداث تنشرنا * * * * * على الرزايا وبالأهوال تطوينا
جرّد حُسامَكَ واحصد أرؤساً، جبُلت * * * * * على الجرائم توجيهاً وتكوينا
وسيّر المواكب الحيران، أنّ له * * * * * من التبرّم ندباً بات يشجينا
وحرّر الجيل من أطماع أنمرة * * * * * جنّت، فسار بها التاريخ مجنونا
تروي الصواريخ عنها مالها إرتعدت * * * * * قلوبنا، وجرت منها مآقينا
مولاي رحماكَ بالإنسان تنسفه * * * * * مطامع أرعبت حتّى الشياطينا
عجّل فقد جفّ منا كلّ منتهل * * * * * فلا نرى مورداً للحقِّ يروينا
تعليق