بسم الله الرحمن الرحيم
بين منثورات الحياة
الحياة في سعتها وبذخها وبهرجتها
تطوقنا بحدودها وتدعونا لأروقتها
فننكب عليها ونسعى للإحاطة بها
رغم شتاتها وبعد محيطها
فما ندري أندركها مع علمنا أننا سنتركها
نمني النفس بطول الأجل
ونهرع وراء الأمل وننكب لأجلها بالعمل
فما نجنيه ينفذ وما نملكه يزول
ونحن في الأصل منها زائلون , وفي حقيقتها هي تزول
( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ)
﴿الآية 48 سورة إبراهيم)
بين منثورات الحياة
سعادة قصيرة حصرية يعقبها أحزان مثقلة بالأسية
نغرق في الغموم وتكتسحنا الهموم وتنهشنا الكلوم
فلا سعادة فيها تدوم ولا الهناء فيها محتوم
بين منثورات الحياة
فقير ساخط مغموم وغنى نهم مهموم
فلا الفقير فيها راض ولا الغنى فيها قانع
نسابق فيها الزمن وما ندري أننا نفني فيه العمر بلا ثمن
انشغل الفكر فيها بالتخطيط فتخبطنا في ظلمة المحيط
فأقبلنا عليها بحواسنا وأدبرت عنا لتحوسنا
بين منثورات الحياة
النفوس ضائقة رغم رحابة المكان
والحياة كئيبة رغم رفاهية الزمان
نعمنا بالفراغ فاحتال الإنسان وراغ
اهتممنا بغذاء البدن وطوينا غذاء الروح بالكفن
فأصبنا بالأمراض وكابرنا عن الذكر بالإعراض
بين منثورات الحياة
نتحسر على الخسارة ويصيبنا منها المرارة
فنراجع الحسابات ونجهد الأبدان
ونشغل الأذهان لتحسين الوضع لأحسن مما كان
فنحن فيها نتطلع للمعالي وجهلنا أن الثمن غالي
إن الحسرة الحقيقية أن تبيع الثمين بالرخيص
{ ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة }
مقارنة
رغم فقر الناس وضيق العيش بهم
وما عانوه من أقوامهم وما قاسوه من محن وشدائد
عاشوا عيشة السعداء وملكوا الدنيا
ورغم ما نعيش فيه من رفاهية العيش ورخاء الحال
في زماننا الحاضر ورغم إقبالنا على الدنيا وملذاتها
نعيش عيشة مهمومة وضيق وتعاسة
فيا ترى ما السبب ؟
نحن في حقيقة الواقع نعلم السبب
إذا فلماذا العجب ؟؟؟؟؟؟
تحياتي ,,*
بين منثورات الحياة
الحياة في سعتها وبذخها وبهرجتها
تطوقنا بحدودها وتدعونا لأروقتها
فننكب عليها ونسعى للإحاطة بها
رغم شتاتها وبعد محيطها
فما ندري أندركها مع علمنا أننا سنتركها
نمني النفس بطول الأجل
ونهرع وراء الأمل وننكب لأجلها بالعمل
فما نجنيه ينفذ وما نملكه يزول
ونحن في الأصل منها زائلون , وفي حقيقتها هي تزول
( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ)
﴿الآية 48 سورة إبراهيم)
بين منثورات الحياة
سعادة قصيرة حصرية يعقبها أحزان مثقلة بالأسية
نغرق في الغموم وتكتسحنا الهموم وتنهشنا الكلوم
فلا سعادة فيها تدوم ولا الهناء فيها محتوم
بين منثورات الحياة
فقير ساخط مغموم وغنى نهم مهموم
فلا الفقير فيها راض ولا الغنى فيها قانع
نسابق فيها الزمن وما ندري أننا نفني فيه العمر بلا ثمن
انشغل الفكر فيها بالتخطيط فتخبطنا في ظلمة المحيط
فأقبلنا عليها بحواسنا وأدبرت عنا لتحوسنا
بين منثورات الحياة
النفوس ضائقة رغم رحابة المكان
والحياة كئيبة رغم رفاهية الزمان
نعمنا بالفراغ فاحتال الإنسان وراغ
اهتممنا بغذاء البدن وطوينا غذاء الروح بالكفن
فأصبنا بالأمراض وكابرنا عن الذكر بالإعراض
بين منثورات الحياة
نتحسر على الخسارة ويصيبنا منها المرارة
فنراجع الحسابات ونجهد الأبدان
ونشغل الأذهان لتحسين الوضع لأحسن مما كان
فنحن فيها نتطلع للمعالي وجهلنا أن الثمن غالي
إن الحسرة الحقيقية أن تبيع الثمين بالرخيص
{ ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة }
مقارنة
رغم فقر الناس وضيق العيش بهم
وما عانوه من أقوامهم وما قاسوه من محن وشدائد
عاشوا عيشة السعداء وملكوا الدنيا
ورغم ما نعيش فيه من رفاهية العيش ورخاء الحال
في زماننا الحاضر ورغم إقبالنا على الدنيا وملذاتها
نعيش عيشة مهمومة وضيق وتعاسة
فيا ترى ما السبب ؟
نحن في حقيقة الواقع نعلم السبب
إذا فلماذا العجب ؟؟؟؟؟؟
تحياتي ,,*
تعليق