بسم الله الرحمن الرحيم
(( وبالوالدين أحسانا ))
((في أحدى زياراتي لدار العجزة والمسنين ))
سألت نفسي هل تستطيع العزف على الحروف ؟
قلت لنفسي سوف أختارلحن الوجود من اللاوجود. ....
.هل يجب أن أعلم أو أجهل مالا أعلم ؟
وقعت عيني على رجلٍ كبير السن على الشيب حاجبيه ...كان يقعد قعدت القرفصاء وعينيه نحو السماء...وتنهمر منها دموع العزة وتصعد من جوفه زفراتُ تحرق القلوب ......
قلت لنفسي إيها المعراج قل لي أين عيناي أطلقت العنان ، عندها عاتبت نفسي وتأملت الى السماء ... وجدت هناك شمسً خجولة وسحاب وغبار ...
نظرت في عينيه الغائرتان وكان بريقها باهت اللمعان ، وكان وجهه يجمع بين الخريف والربيع معا ، وكانت بسمته تتناغم مع زفراته لتنسج دموع الآلآم .
هكذا أمهلت نفسي بالكلام ولكن كلامي كان يخرج من فمي رويداً رويدا..
وسألته وأنا لاأعرف مايضمره الآباء أتجاه الابناء، وناهيك عما يضمره القريب ..!!
وقلت له : من ذا الذي أتى بك الى هنا ؟
رمقني بنظرةِ حقداً وأخذ يتكلم بغضبٍ وبصعوبة النطق ، ولكنه كان لم ينسى بأنه فيلوسوف بليغ في بلاغته ولكنه كان يخشى الاضطراب بين أن يعلم كل شيء أو يجهل كل شيء ......
قال لي : فلذات كبدي (( أولادي )) . قلت له ولماذا ؟
قال لي : بفلسفة الحكيم الغضبان ، قالوا لي : .زالت قوتك وقدرتك ،وزال مالك وجاهك ، وأن زوجاتنا لم يعدن يتحملنك !!!
قلت له وكيف تقضي وقتك ؟ قال لي : أتناغم مع صدى الجدران ، وأتقلب مع الاهاتِ والاحزان وعيني على الباب تترقبهم بدموعاً وزفرات .... وخيرما أنتظره هو رحمة الرحمان ..
للجوء الى واحة الامان (( الموت )) . ودعته ولعنت الشيطان ........
(( أقول بالله عليكم رفقاً بالآباء وسوف تحصدون يوما ماتزرعون ))
أسألكم الدعاء
(( وبالوالدين أحسانا ))
((في أحدى زياراتي لدار العجزة والمسنين ))
سألت نفسي هل تستطيع العزف على الحروف ؟
قلت لنفسي سوف أختارلحن الوجود من اللاوجود. ....
.هل يجب أن أعلم أو أجهل مالا أعلم ؟
وقعت عيني على رجلٍ كبير السن على الشيب حاجبيه ...كان يقعد قعدت القرفصاء وعينيه نحو السماء...وتنهمر منها دموع العزة وتصعد من جوفه زفراتُ تحرق القلوب ......
قلت لنفسي إيها المعراج قل لي أين عيناي أطلقت العنان ، عندها عاتبت نفسي وتأملت الى السماء ... وجدت هناك شمسً خجولة وسحاب وغبار ...
نظرت في عينيه الغائرتان وكان بريقها باهت اللمعان ، وكان وجهه يجمع بين الخريف والربيع معا ، وكانت بسمته تتناغم مع زفراته لتنسج دموع الآلآم .
هكذا أمهلت نفسي بالكلام ولكن كلامي كان يخرج من فمي رويداً رويدا..
وسألته وأنا لاأعرف مايضمره الآباء أتجاه الابناء، وناهيك عما يضمره القريب ..!!
وقلت له : من ذا الذي أتى بك الى هنا ؟
رمقني بنظرةِ حقداً وأخذ يتكلم بغضبٍ وبصعوبة النطق ، ولكنه كان لم ينسى بأنه فيلوسوف بليغ في بلاغته ولكنه كان يخشى الاضطراب بين أن يعلم كل شيء أو يجهل كل شيء ......
قال لي : فلذات كبدي (( أولادي )) . قلت له ولماذا ؟
قال لي : بفلسفة الحكيم الغضبان ، قالوا لي : .زالت قوتك وقدرتك ،وزال مالك وجاهك ، وأن زوجاتنا لم يعدن يتحملنك !!!
قلت له وكيف تقضي وقتك ؟ قال لي : أتناغم مع صدى الجدران ، وأتقلب مع الاهاتِ والاحزان وعيني على الباب تترقبهم بدموعاً وزفرات .... وخيرما أنتظره هو رحمة الرحمان ..
للجوء الى واحة الامان (( الموت )) . ودعته ولعنت الشيطان ........
(( أقول بالله عليكم رفقاً بالآباء وسوف تحصدون يوما ماتزرعون ))
أسألكم الدعاء
تعليق