إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( السكينة بين العلم والقران ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    سلام الله عليك ياأختنا كرم الزهراء المحترمة ورحمة الله وبركاته
    أحسنت على أطرائك الرائع يا أختي الكريمة النابع من حسن أخلاقك العالية طبت وطابت طيبتك لك منا كل التقدير والاحترام .

    تعليق


    • #12
      عزيزي ياشاعرنا المحترم طيب الله سريرتك وحفظك من كل مكروه .

      التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 05-07-2013, 10:30 AM.

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

        تعليق


        • #14
          بسم الله الرحمن الرحيم
          ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


          قال صاحب الأمثل في تفسيره: «السكينة» في الأصل مشتقة من «السكون»، ومعناها الأطمئنان والدعة وما يزيل كل أنواع الشك والتردّد والوحشة من الإنسان ويجعله ثابت القدم في طوفان الحوادث..

          نقول انّ المقصود بالسكينة هنا هي نوع خاص وحالة خاصة تكون فيها النفس مطمئنة آمنة تختلف عما هو متعارف بين الناس، فهي مزية قد خصها الله سبحانه وتعالى لبعض عباده المؤمنين ليمتازوا بها عن الناس..
          ولو كانت كما هي المتعارفة لما أصبحت ميزة إذ الكثير من الشجعان ورابطي الجأش يمتلكون هذه الصفة وهي كما نعلم تعم المؤمن والفاجر والمسلم والكافر من دون فرق..
          لذا تكون هي منّة من الله سبحانه وتعالى لخلصائه من المؤمنين الذين يكونون في حالة اتصال دائم بالله سبحانه وتعالى..
          وهذه السكينة لا يمتلكها إلاّ من خبر الله تعالى قلبه بالايمان والتقوى وصدق العهد معه تعالى، فيكون هذا القلب محلاً لهذه السكينة ((ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب))..
          وهذا معناه انّ هناك استعداد مسبق من قبل العبد ليكون قلبه محطاً لتلك السكينة وهذا ما تدلّ عليه الآيات المباركة التي ذكرت فيها السكينة كقوله تعالى ((هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم))، هنا قال تعالى ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم، أي انّ هناك إيمان مسبق وجاءت السكينة لتزيده..
          وكقوله تعالى ((فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها))، أي انّ هناك أحقية من قبل عباده الذي أنزل عليهم السكينة، وغيرها من الآيات التي تؤيد بوجود الاستعداد المسبق لهذه العطية والمنّة الالهية ألا وهي السكينة..

          وقد ورد عن جميل في معنى السكينة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين" قال: الإيمان..


          الأخ القدير والأستاذ الكبير الدكتور حسين..
          دائماً ما تهلّ علينا بمواضيع كالبلسم، بل كالعطر الذي يملأ المكان فيحس به كل من يمرّ بهذا القسم..
          أسأل الله سبحانه وتعالى لكم دوام التوفيق والسداد لما يحبّ ويرضى ويجنّبكم كلّ مكروه وأن تكونوا من الذين أنزل الله تعالى عليهم سكينته بحق محمد وآل محمد...

          تعليق


          • #15
            السلام عليك ياأستاذي ياباب موسوعة المنتد ى وعلمه المفيد المحترم .
            نور عيني أستاذي العزيز أضافاتكم تزيد من قيمة مواضيعنا أهمية وتعطيها أشراقة علمية خاصة مؤطرة بنور القران وتأخذ حدود أوسع ربي أسألك أن لاتحرمنا من وجود ومداخلة أستاذنا المفيد المحترم وأن يحفظه ويحفظ عائلته ويمن عليه بالصحة والعافية
            ويرزقه شفاعة محمد وال محمد .

            تعليق


            • #16
              أما الانسان الذي يستحضر الله ربه في جميع أعماله أي تكون نفسه مطمئنة بحفظ الرحمان ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿28﴾)) الرعد . أي حالته النفسية وصلت الى درجة السكينة فقلبه يكون مخضراً ويذوب بالفيض الملكوتي والعشق الالهي كأنه يوميا يشم ريح النسيم العطر ويتسابق لفعل الخير ويحب الحياة وعندما يصل الى هذه الحالة ، فأن جميع أعصابه تعمل على فرز مواد كيمياوية مضاد ة للمواد الاكسدة في الدم وطاردة للاشعة المضادة الضارة .

              نعم أخي الفاضل هنا يكمن السر في الحصول على السكينة الإلهية ,

              فالأصل هو الإيمان الخالص بالله تعالى فهو الذي يبعث على الطمأنينة التي تعقبها السكينة ,

              فالذي يؤمن بالله صادقاً سيطمئن أنَّه بعين الله ,,

              وستغمر السكينة جميع جوارحه وجوانحه ,,

              وقد ورد استحباب ذكر هذه الآية المباركة لمن يعاني اضطراباً أو توتراً أو ما شابه ,,

              يضع يده اليمنى على صدره ويردد :

              (( وَلَهُ سَكَنَ ما في الليل والنهار وهو السميع العليم ))

              يكررها عدة مرات وسوف تهدأ نفسه ويزول عنه الإضطراب ,,

              جزاكم الله أخي الفاضل ( الدكتور حسين ) احسن الجزاء ,,

              وأوافق شيخنا الكريم المفيد مواضيعكم يفوح شذاها ليس في هذا القسم فحسب

              بل في جميع أرجاء المنتدى فتبعث على الطمأنينة ,,

              نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغمركم جميعاً بسكينته ورحمته ,,

              تقبّل أخي الكريم مروري المتواضع بمتصفّحكم المبارك

              ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

              لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

              ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


              وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أختي الفاضلة متيمة العباس المحترمة
                انه لفخر وشرف لنا مروركم الكريم ومداخلتكم الرائعة التي زادت من قيمة الموضوع بهاءاً
                أختي المباركة لو أراد الله أن يوفق شخصا ما ويجعله في مكان يحسد عليه يلبسه لباس التقوى ،لباس الايمان أي أن سكينة نفسه وصلت درجة الاطمئنان أسأل الله أن يوصل نفسك الكريمة هذه الدرجات بحق محمد وآله الطيبين وأن يحفظكم من كل شر وسوء ولكم منا كل التقدير والاحترام .

                تعليق


                • #18

                  حضرة الدكتور حسين حفظك الله تعالى ورعاك
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اولا ، اهنئك باسلوبك الجميل جدا
                  وبقلمك الرسالي الهادف البناء
                  كتبت واثرت بما ابدعت
                  في صياغة الافكار
                  وفي توضيح المعاني
                  اعجبني اسلوبك الراقي
                  اهنئك من اعماق قلبي
                  وانني اؤيدك بما تفضلت به
                  كلام جميل وسليم وواقعي
                  وما اجمل نصيحتك الاخيرة
                  كان لها اكبر الصدى

                  فهي عبارة فيها العلاج لكل المشكلات والامراض والعلل والاسقام
                  جزاك الله خيرا واسعدك دنيا وآخرة

                  (( أحبائي أذكروا الله كثيرا وروضوا أنفسكم على قراءة القران تتعافى أجسادكم وأرواحكم ))
                  تقبل فائق احترامي
                  الكاتبة سلام الحاج
                  من لبنان

                  سلام الحاج
                  كاتبة واعلامية من جنوب لبنان

                  تعليق


                  • #19
                    جناب الاستاذة الفاضلة سلام الحاج المحترمة
                    أختي المباركة أن القران ربيع القلوب الصافية والمواضبة على قرائته يطهر القلوب من الشوائب من خلال أسلوب الترهيب والترغيب الذي يمتاز به ويجر الانسان الى عالم الملكوت وعالم الارواح المطمئنة بقضاء الله وبالتالي التسليم والوصول الى درجة السكينة أختي أسأل الله أن يعطيك العافية ويحفظكم من كل مكروه ولك منا كل التقدير والاحترام .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X