الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تميزت القوانين والانظمة في الشريعة الاسلامية انها ما تركت مفصلاً من مفاصل الحياة الاّ وخطت له الخطوط الصحيحة والمنهج المتكامل للسير عليه , تناسب بذلك الذوق السليم وتعطي انطباعاً بعظمة تلك الشريعة السمحاء ودورها الكبير في رسم السياسة العامة والخاصة لحياة الفرد والمجتمع .
ومن جملة ما جاءت به الشريعة الغرّاء هو ذلك التقسيم للاسفار النافعة للانسان ببيان متكامل ونافع .
يقسّم الإسلام الأسفار النافعة إلى عدّة أقسام:
1 ـ الأسفار الدينيّة :
تنقسم الأسفار الدينيّة والمعنويّة إلى عدّة أقسام، من أهمّها:
أ ـ أسفار الزيارة، كزيارة بيت الله الحرام ( السفر لأداء فريضة الحجّ والعمرة )، وزيارة البقاع والعتبات المقدّسة، وزيارة قبور الأولياء والصالحين والمؤمنين.
ب ـ السفر لصلة الرحم وزيارة الأقارب والأصدقاء وعيادة المرضى.
ج ـ السفر لنشر الدين وإرشاد الناس، والسفر لإقامة وتعظيم الشعائر الدينيّة.
د ـ السفر للتفكّر في آيات الله تعالى، والتعرف على ظواهر الطبيعة من أجل الاعتبار.
هـ ـ السفر للجهاد في سبيل الله عزّوجلّ وإنقاذ المظلومين ومحاربة الظلم والجور.
و ـ السفر من أجل الهجرة من المجتمع الظالم الفاسد الذي تتعذّر فيه سُبل الجهاد بالنسبة للفرد المسلم، والذي يخشى فيه على حياته ودينه.
ز ـ السفر لأداء أعمال الخير، كرفد الأيتام ومعونتهم، ومساعدة المستضعفين.
2 ـ الأسفار العلميّة والتحقيقيّة :
السفر من أجل كسب العلم أو نشره من جملة الأسفار العلميّة، وهذه الأسفار التي تتضمّن أهدافاً دينيّة ومعنويّة ولها هدف مقدّس من جملة الأسفار التي تُعدّ في نظر الإسلام عبادة. وقد أكّدت الآيات والروايات على هذا النوع من الأسفار وذكرت له ثواباً كبيراً وأجراً وافراً.
3 ـ الأسفار التجاريّة والاقتصاديّة :
وهي الأسفار التي تحصل من أجل تأمين العيش والتجارة وجَنْي الربح المشروع.
4 ـ الأسفار السياحيّة :
وهي الأسفار التي تستهدف مشاهدة الآثار التاريخيّة والتعرّف على ثقافات الأمم الأخرى وآدابها، ومشاهدة مناظر الطبيعة الجميلة وعجائبها.
5 ـ الأسفار السياسيّة والدبلوماسيّة :
وهي الأسفار التي تحصل من أجل تقوية أمور المسلمين والمجتمع الإسلاميّ، وإقرار الارتباط السياسيّ للمسلمين مع باقي الأمم.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصالح .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تميزت القوانين والانظمة في الشريعة الاسلامية انها ما تركت مفصلاً من مفاصل الحياة الاّ وخطت له الخطوط الصحيحة والمنهج المتكامل للسير عليه , تناسب بذلك الذوق السليم وتعطي انطباعاً بعظمة تلك الشريعة السمحاء ودورها الكبير في رسم السياسة العامة والخاصة لحياة الفرد والمجتمع .
ومن جملة ما جاءت به الشريعة الغرّاء هو ذلك التقسيم للاسفار النافعة للانسان ببيان متكامل ونافع .
يقسّم الإسلام الأسفار النافعة إلى عدّة أقسام:
1 ـ الأسفار الدينيّة :
تنقسم الأسفار الدينيّة والمعنويّة إلى عدّة أقسام، من أهمّها:
أ ـ أسفار الزيارة، كزيارة بيت الله الحرام ( السفر لأداء فريضة الحجّ والعمرة )، وزيارة البقاع والعتبات المقدّسة، وزيارة قبور الأولياء والصالحين والمؤمنين.
ب ـ السفر لصلة الرحم وزيارة الأقارب والأصدقاء وعيادة المرضى.
ج ـ السفر لنشر الدين وإرشاد الناس، والسفر لإقامة وتعظيم الشعائر الدينيّة.
د ـ السفر للتفكّر في آيات الله تعالى، والتعرف على ظواهر الطبيعة من أجل الاعتبار.
هـ ـ السفر للجهاد في سبيل الله عزّوجلّ وإنقاذ المظلومين ومحاربة الظلم والجور.
و ـ السفر من أجل الهجرة من المجتمع الظالم الفاسد الذي تتعذّر فيه سُبل الجهاد بالنسبة للفرد المسلم، والذي يخشى فيه على حياته ودينه.
ز ـ السفر لأداء أعمال الخير، كرفد الأيتام ومعونتهم، ومساعدة المستضعفين.
2 ـ الأسفار العلميّة والتحقيقيّة :
السفر من أجل كسب العلم أو نشره من جملة الأسفار العلميّة، وهذه الأسفار التي تتضمّن أهدافاً دينيّة ومعنويّة ولها هدف مقدّس من جملة الأسفار التي تُعدّ في نظر الإسلام عبادة. وقد أكّدت الآيات والروايات على هذا النوع من الأسفار وذكرت له ثواباً كبيراً وأجراً وافراً.
3 ـ الأسفار التجاريّة والاقتصاديّة :
وهي الأسفار التي تحصل من أجل تأمين العيش والتجارة وجَنْي الربح المشروع.
4 ـ الأسفار السياحيّة :
وهي الأسفار التي تستهدف مشاهدة الآثار التاريخيّة والتعرّف على ثقافات الأمم الأخرى وآدابها، ومشاهدة مناظر الطبيعة الجميلة وعجائبها.
5 ـ الأسفار السياسيّة والدبلوماسيّة :
وهي الأسفار التي تحصل من أجل تقوية أمور المسلمين والمجتمع الإسلاميّ، وإقرار الارتباط السياسيّ للمسلمين مع باقي الأمم.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصالح .
تعليق