مجانية التعليم والتمييز الطبقي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من اوراق الصدى
تقليص
X
-
من اوراق الصدى
عبد الجبار حسنان توفير البيئة المناسبة للطفل، من حيث التربية والتعليم، يصاحبها الإعدادالنفسي التام، من شأنه ان يخلق مجتمعا متقدما ومزدهرا في المستقبل القريب المنظور،وتأمين فرص التعليم المجاني المتساوي لهم، ينعكس بالضرورة بشكل إيجابي على جميعمرافق ومفاصل الحياة. فإتاحة فرص التعليم للجميع وبالتساوي، تؤمن المجتمع من ظاهرةالجريمة، والأمراض الاجتماعية، التي ترافق قلة الوعي والأمية والجهل. طبعا ذلك كلهفي خلاف تام مع مشروع الدراسة الخاصة. فهي قد تؤمن تعليما جيدا ومتطورا، بيد انهاتقتصر على نخبة معينة من الناس، وهذا ما نراه منتشرا إنتشارا كبيرا في عراق ما بعدالحرب، وهو ما يبعث على إثارة قلق ومخاوف المهتمين والدارسين في مجال التربيةوالتعليم. من جانب آخر تؤكد دراسة أجراها معهد يونيسكو للاحصاءات الأثر القوي لعدمالعدالة الاجتماعية على أنظمة التعليم الابتدائي في بلدان كثيرة، والتحديات التيتواجهها لتقديم فرص التعلم لجميع الأطفال على قدم المساواة. وقدمت الدراسة التيتحمل عنوان (نظرة داخل المدارس الابتدائية) نتائج فريدة لمسح استقصائي أجري في أحدعشر بلدا. ومن بين هذه البلدان التي دخلت في نزاعات؛ كالعراق وأفغانستان، إضافةإلى التعليم العربي بصورة عامة.كما بيّن هذا المسح مدى افتقار هذه المدارس الى أهم العناصر الأساسيةكالمياه الجارية أو الكهرباء التي تعد من المسلمات في الدول المتقدمة، وهي بدورهاتؤثر بشكل مباشر على تعليم الأطفال. وأعدت هذه الدراسة ان الدول ذات العلاقة تعملبمنظومة التمييز الطبقي في التعليم. ومن جانب آخر حذر الباحثون العرب من هيمنةمشروع جديد، بدأ يزحف نحو أروقة التعليم العالي، وهو ما يعرف بخصخصة التعليم، وهوالذي سينعكس على أرضية الواقع التي تقول بحرمان أكثر من 70 في المئة من المتقدمينللدراسة في الجامعات العربية، ذلك من جراء التراجع الإقتصادي الواضح على مستوىالساحة العربية، ومن الطبيعي ان أي مشروع بهذا الشكل مؤداه أن يغير من الخارطةالتعليمية العربية، ويقلب المفهوم العلمي للعقل العربي.بقي لنا أن نقول، ان على جميع المهتمين والدارسين والمسؤولين، النظر إلىالواقع بشكل مغاير عما تنظر إليه العقلية السلطوية العربية التي تسعى بإتجاهالثبات والركود في الفكر العربي، مخافة ان يدب الحراك فيكون الناتج هو التغيير،وهو ما يصب في مصلحة مغايرة عما يبتغيه الساسة العرب.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(بالعلم تزدهر الامم ..وتتقدم الشعوب..)
طالما قرأنا هذا الشعارعلى جدران المدارس,وأروقة الجامعات,ومن المفترض منا كمسلمين ان نتبع القران والسنة,اذ أن اول خطاب
خاطب به الباري سبحانه وتعالى نبيه الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم).(أقرأ),فقال(اطلب العلم من المهد الى اللحد..),
ولكن استاذنا الفاضل..ما نراه اليوم,وما نسمع عن احصائيات محزنة ومخيفة في نفس الوقت لافي الدول التي تعرضت لحروب,
بل معظم الدول العربية والاسلامية من تفشي للجهل وللامية يبعث على القلق والخوف من مستقبل الاجيال القادمة والواقف خلف
هذه الحالة برايي المتواضع,امور ثلاث..
1-الفهم الخاطيء والنظرة الضيقةللمجتمع الى العلم واهله..فهم لايجدون فيه غاياتهم.كالمال,والسلطة,والرفاهية..
2-السياسات الخاطئة لبعض الحكومات,في عدم توفيرسبل الارتقاء بالعلم من توفير مقوماته كمدارس,وجمعات,ومجانيتها..
واستهانتها بالعلم واهله واصحاب الشهادات والخريجين وركنهم هنا وهناك..
3-بعض البرامج العالمية الممنهجة المحاربة للعلم والمعرفة وتقدم الشعوب ,ومنها تغيير الخوارط التعليمية لها,اومانراه
اليوم ونسمع به من خصخصة للعلم ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق