يتواصل العطاء بجهود العاملين المباركة منقبل كادر قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة، بتقديم جميعالامكانيات التي من شأنها السهر على راحة الزائرين الكرام، وإظهار المكان بالشكلالذي يتناسب والقيمة الروحية والإيمانية ورفعة وقداسة صاحب المكان العظيم أبيالفضل العباس (عليه السلام). في وقفة لـ (صدى الروضتين) مع السيد (جاسممحمد) رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المطهرة، حيث حدثنا عنآخر المشاريع والإنجازات والتطورات الحاصلة في العتبة العباسية المقدسة:لقد قمنا بتبديل شبابيك القبة، وذلك بإستبدالالشبابيك الخشبية القديمة، بأخرى من الصاج وتحوي على نقوش وكتابات، حيث تم تبرعالاخوة المؤمنين من خارج العراق لإتمام هذا العمل، وحاليا يجري العمل فيها ويتم اعادةتهيئتها من جديد وفق القياسات داخل الحرم، وتتضمن مرحلة العمل، عملية رفع (الدكتات)من الشبابيك القديمة من ثم نصب الشبابيك الجديدة، ويكون وقت انجاز العمل فيهابحدود اسبوعين، وهذا كله يتم في ورشة النجارة، حيث تتم تهيئة الشبابيك هناك.في الايام القادمة ان شاء الله تعالى سنباشر أيضابتشغيل منظومة التدفئة للحرم والتي لم تكن في السابق موجودة، حيث أعددنا ثلاثفتحات في الجدار وفيها يكون (دكت) مباشر من السقف بتحويله من (دكت) التبريد مع وضعتقسيم لتحويله الى التدفئة بدل التبريد في فصل الشتاء. ومثلما قلنا لم يكن هذاالعمل بالتدفئة موجودا في السابق وقد كان يعاني الزائر في فصل الشتاء من البرد.وهذا العمل كله تم ببركة ابي الفضل العباس عليه السلام وبهمة كوادر القسم في شعبةالتبريد، حيث تم تصنيع الاجزاء في داخل الورش التابعة للعتبة العباسية المقدسة.ايضا نذكر اعمال الشعب الاخرى مثل شعبةالكهرباء والتي تتواصل بالعمل كالصيانة ومشروع الساقي والتأسيسات وتجهيز (بلوجكترات)انارة في الكراج، مع تبديل إنارة الأبراج في داخل الصحن من اللون الاصفر الىالابيض، اما اعمال الاتصالات فهي مستمرة مثل نصب كاميرات المراقبة للنساء، وكاميراتالرجال بين صيانة ونصب وتشغيل، وقد أضفنا كاميرتين للنساء، كما قمنا بنصب اربعكاميرات مراقبة جديدة إلى مقام الإمام المهدي (عج)، وهذا بحمد الله جعل السيطرة متيسرةوعلى مساحة واسعة، فهذه الكاميرات لها دور فعّال في السيطرة على المشاكل والمعالجةالآنية، حتى انها كشفت جدارتها بالنسبة للسرقات وغيرها من المشاكل التي تحصل معالزائرين. والتي ضمنا من خلالها المحافظة على أمن الحرم الشريف والزائر الكريمداخل وخارج الحرم.اما بالنسبة للأعمال المدنية فكان آخراعمالنا هي بناء غرفة معالجة التحفيات الموجودة في المخزن وهي في مراحلها الاخيرة،أيضا انشاء الكرفانات الخدمية متواصلة والكشوانيات، وأمانات الصيانة وتبديل المرمرالمتضرر، كما تم تأهيل غرفة في داخل الحرم مع تغليفها بالمرر وهي الان في طورتغليف السقف بالمرايا، وهي غرفة تابعة لقسم الإرشاد والتوجيه النسوي. ومن الاعمال الاخرى هي تصليح شبكة المجاري،ذلك ان الشبكة المحيطة بالصحن الشريف مغلقة بسبب من تصرفات الشركات السابقة، والانتم من قبل دائرة المجاري اعادة الشبكة الخارجية في الشوارع المحيطة بالمدينة، امامن داخل الصحن وماحوله لم يتم التقرب إليها ومن جانبنا قمنا بالصيانة ومد الخطوط الجديدة،أيضا أكملنا نصب خمس فوهات حريق محيطة بالصحن الشريف، ذات قطر انجين مع ربطهابصناديق لفوهات الحريق، تحسبا لحالات الطوارئ، وهي مربوطة على خط المياه الجديدالذي يضخ كميات كبيرة من الماء.ومن الاعمال المهمة التي أنجزناها، هي تذليل مشكلةالطيور التي تقف على الابواب ومشكلة مخلفاتها وقد باشرنا بعمل أغطية شفافةبلاستيكية لمنع وقوف الطيور وازعاج الزائرين والإبقاء على نظافة الحرم الشريف.واملنا الكبير بالمشروع الجديد للسقف حيث تمتالموافقة عليه، ولم يتبقَ إلا الموافقات الخاصة بالتصاميم الهندسية، خاصة ونحنمقبلون على فصل الشتاء، وأملنا كبير بهذا المشروع. اما اعتمادنا الان في فصلالشتاء فسيكون على (الجادر) المطري المنصوب. كما نأمل ان نقدم كل الجهود الممكنة من قبلقسم الشؤون الهندسية والفنية لتأمين راحة الزائرين والوافدين إلى العتبة العباسيةالمباركة وان نكون عند حسن ظن المرجعية بنا والامانة العامة وزوار ابي الفضلالعباس عليه السلام.هذا وصرح لـ (صدى الروضتين) المهندس (فراسمحمد صالح) مسؤول شعبة التبريد في العتبة العباسية المقدسة بشأن مشروع محطات تنقيةومعالجة المياه (r.o)واجهزة التبريد التابعة لها قائلا:قامت شعبة التبريد في العتبة العباسيةالمقدسة بنصب محطة لتنقية ومعالجة المياه فوق سطح الصحن من الجهة الشمالية حيثجاءت هذه المحطة التي تبلغ طاقتها الانتاجية (12 متر مكعب/......) تبرعاً منمجموعة من الإخوة المؤمنين في محافظة السماوة.وقد تم ربط هذه المحطة بجهاز تبريد نوع (چلر)(10 طن) لغرض تبريد الماء الصافي الخارج من المحطة وتجهيزه إلى أسفل الصحن فيالداخل عبر أنابيب معزولة عزلاً حرارياً جيداً بدرجة حرارة (7مْ) لغرض تجهيز ترامزالماء المخصصة للشرب. بحيث يومياً يتم ملء حوالي (150-200) ترامز ماء ذو سعة (30لتر) على مدار اليوم لغرض استخدامات الشرب من قبل الزائرين. حيث يتكفل قسم الشؤونالخدمية بأعمال ملء وتعبئة الترامز بالماء البارد. وهي بكلفة إجمالية (14،500 ألف دولار).وتعتبر هذه المحطة المنصوبة حالياً منالأجهزة المتطورة بهذا المجال حيث تحتوي على مراحل التنقية والتصفية المهمة التيتشمل:1. فلتر سليلوزي نفوذية (5 مايكرون) ينقي الماءمن الشوائب والعوالق والصدأ.2. فلتر منغنيز وكاربوني يمتص الروائح الكريهةمن الماء.3. فلتر سليلوزي نفوذية 1مايكرون ينقي الماء.4. المميرين أو عمود التحلية نفوذية 1/10،000ملم لإزالة أي شيء منحل في الماء.5. جهاز تعقيم الماء بالأشعة فوق البنفسجية u.v---(ultraviole+).ونحن الآن بصدد نصب محطة أخرى أكبر على الجهةالجنوبية وكذلك ربطها بجهاز تبريد لضمان توفير مياه الشرب الصافية اللازمة لتلبيةحاجة الزائرين. حيث يعتبر هذا الماء مثاليا لأمراض القلب والشرايين والحصى الكلوية.والمشروع الآخر هو مشروع نصب أجهزة تبريدمركزي لكل من قاعتي المخطوطات وقاعة الكفيل في العتبة العباسية المقدسة:اسم المشروع: نصب أجهزة تبريد مركزي لكل منقاعتي المخطوطات وقاعة الكفيل في العتبة العباسية المقدسة.قامت شعبة التبريد بنصب أجهزة تبريد مركزيسعة hp30))عدد 2 على قاعة الكفيل التي تعتبر قاعة للاحتفالات والمناسبات الدينية حيث قامت شعبة التبريد بنصب أجهزة تبريدمركزي سعة (hp20)على قاعتي المخطوطات في الجناح الشرقي في الصحن الشريف وهي الآن قيد التعميروالبناء كما تم الانتهاء من عمل المجاري الهوائية الخاصة بهذه الأجهزة وعملالسيطرة الكهربائية للتحكم بتشغيلها ومراقبتها عن بعد. وهذا المشروع بكلفة (30,500ألف دولار) وذلك عن قيمة شراء أجهزة تبريد عدد أربعة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من ذاكرة العدد 101 صدى الروضتين /قسم الشؤون الهندسية والفنية
تقليص
X
-
ربي يووووووووووووووووووووووووووفقك وووووووووووووووووووووووووووويوفق جميع العاملين في الروضة العباسية وحتى ألي يعملون في الشارررررررررررررررررع---------------ياأستاذعلي حسين الخباز-المحترم-----------------------------------sigpic
إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي
- اقتباس
- تعليق
تعليق