بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين ولا عدوان الا على الظالمين
لا يخفى على الجميع تمسك الوهابية بشعار الدفاع عن ام المؤمنين عائشة وعرض النبي (ص) ويبينون انفسهم على انهم غيارى على عرض النبي وكل ذلك زور وبهتان واثم مبين وانما هي مجرد كذبة كذبوها فصدقوها من اجل التشويه والتشويش ضد الشيعة اعلى الله شانهم
ولذا نريد من الوهابية ان يقراوا ما سنبينه ويتفهموه بعقل وادراك ثم يبينوا راييهم فيه - يا من تنتصرون لعائشة وتنادون فداك لحانا اين انتم ممن كفر ام المؤمنين عائشة ورماها بالكفر والزندقة؟!!!! تعالوا لنر:
من المعلوم ان الوهابية واسلافهم يقولون برؤية الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وانه ينزل من السماء الى الارض وما الى ذلك من الاساءات للذات المقدسة وهم مع ذلك فهم يقولون ان من لم يؤمن بذلك فقد كفر وانه كافرزنديق وما الى ذلك ولذا تعالوا لنر ما قاله علماؤهم بهذا الصدد:
1- - قال النووي في شرح مسلم ج 2 جزء 3 ص 15 ص 8 باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم . .
( إن مذهب أهل السنة أن رؤية الله ممكنة . . وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه ، وأن رؤيته مستحيلة عقلا . )
2- قال الشاطبي في الإعتصام ج 1 ص 331
(ومنها ردهم أهل البدع للأحاديث التي غير موافقة لأغراضهم ومذاهبهم . . كالمنكر لعذاب القبر والصراط المستقيم والميزان ، ورؤية الله في الآخرة ، وكذلك حديث الذباب وقتله ، وأن في أحد جناحيه داء والآخر دواء !)
3- - وقال الذهبي في سيره ج 14 ص 396
(أخبرنا إسماعيل بن إسماعيل في كتابه : أخبرنا أحمد بن تميم اللبلي ببعلبك ، أخبرنا أبو روح بهراة ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجي ، أخبرنا أحمد بن محمد الخفاف ، حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال : من لم يقر بأن الله تعالى يعجب ويضحك وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول من يسألني فأعطيه ، فهو زنديق كافر ، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين . قلت : لا يكفر إلا إن علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله ، فإن جحد بعد ذلك فهذا معاند ، نسأل الله الهدى ، وإن اعترف أن هذا حق ولكن قال أخوض في معانيه فقد أحسن ، وإن آمن وأول ذلك كله أو تأول بعضه ، فهو طريقة معروفة .
4-وقال الذهبي في سيره ج 7 ص 381
قال حفص بن عبد الله : سمعت إبراهيم بن طهمان يقول : والله الذي لا إله إلا هو لقد رأى محمد ربه . وقال أبو حاتم : شيخان بخراسان مرجئان : أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان وهما ثقتان . وقال أبو زرعة : كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فجلس وقال : لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ . وقال أحمد : كان مرجعا شديدا على الجهمية .
5- وقال الدميري في حياة الحيوان ج 2 ص 72 واختلف في جواز الرؤية فأكثر المبتدعة على إنكار جوازها في الدنيا والآخرة وأكثر أهل السنة والسلف على جوازها فيهما ووقوعها في الآخرة
6- - وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 435
وقال أحمد بن سلمة : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : جمعني وهذا المبتدع ابن أبي صالح مجلس الأمير عبد الله بن طاهر فسألني الأمير عن أخبار النزول فسردتها ، فقال ابن أبي صالح : كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء ! فقلت : آمنت برب يفعل ما يشاء . هذه حكاية صحيحة رواها البيهقي في الأسماء والصفات . قال البخاري : مات ليلة نصف شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله سبع وسبعون سنة .
7- وقال السبحاني في بحوث في الملل والنحل ج 2 ص 373 . . . وقفنا على فتوى لعبد العزيز بن عبد الله بن باز مؤرخة 8 / 3 / 1407 مرقمة 1717 / 2 جوابا على سؤال عبد الله عبد الرحمن في جواز الاقتداء والإئتمام بمن لا يعتقد بمسألة الرؤية يوم القيامة فأفتى : من ينكر رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة لا يصلى خلفه وهو كافر عند أهل السنة والجماعة .
واستدل لذلك بما ذكره ابن القيم في كتابه ( حادي الأرواح ) ذكر الطبري وغيره أنه قيل لمالك : إن قوما يزعمون أن الله لا يرى يوم القيامة فقال مالك رحمه الله : السيف السيف . وقال أبو حاتم الرازي : قال أبو صالح كاتب الليث : أملى علي عبد العزيز بن سلمة الماجشون رسالة عما جحدت الجهمية فقال : لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قول الله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة . . . . عن أحمد بن حنبل وقيل له في رجل يحدث بحديث عن رجل عن أبي العواطف إن الله لا يرى في الآخرة فقال : لعن الله من يحدث بهذا الحديث اليوم ثم قال : أخزى الله هذا .
وقال أبو بكر المروزي : من زعم أن الله لا يرى في الآخرة فقد كفر .
وقال : من لم يؤمن بالرؤية فهو جهمي والجهمي كافر .
وقال إبراهيم بن زياد الصائغ : سمعت أحمد بن حنبل يقول : الرؤية من كذب بها فهو زنديق ،
وقال : من زعم أن الله لا يرى فقد كفر بالله وكذب بالقرآن ورد على الله أمره ، يستتاب فإن تاب وإلا قتل . . إلخ ) انتهى .
فالخلاصة من هذا كله ان القوم قد كفروا من لم يقل بالرؤية وحكموا عليه بامور منها:
1- الكفر
2- الزندقة
3- لا يدفن في مقابر المسلمين
4- لا يصلى عليه
5- لا يصلى خلفهه
6- جهمي كافر
7- يستتاب والا ضربت عنقه
تعالوا الان ايها الاحبة لنرى موقف ام المؤمنين عائشة من الرؤية وكيف انها كذبت كل من يقول بان الله يرى او ان النبي راى ربه وهذا يعني انها وفقا لفتاوى الوهابية واسلافهم فهي كافرة زنديقة - وفق رايهم - لانها انكرت الرؤية واليكمم ما يدل على ذلك:
1- مسند أحمد - الإمام أحمد بن حنبل - ج 6 - ص 49 - 50
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا عامر قال أتى مسروق عائشة فقال يا أم المؤمنينهل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه قالت سبحان الله لقد قف شعري لما قلت أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب من حدثك ان محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ثم قرأت لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب ومن أخبرك بما في غد فقد كذب ثم قرأت ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحامهذه الآية ومن أخبرك ان محمدا صلى الله عليه وسلم كتم فقد كذب ثم قرأت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ولكنه رأى جبريل في صورته مرتين
2- صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 83
عن عائشة رضي الله عنها قالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم ولكن قد رأى جبريل في صورته وخلقه سادا ما بين الأفق
فاين انتم ايها الوهابية من نصرة امكم عائشة ضد من كفرها ورماها بالزندقة والجهمية وانها لا يصلى عل
يها ولا خلفها؟؟؟ اين اصواتكم االمنكرة لماذا لا تتعالى بالدفاع عنها؟؟؟
والاشد انهم حينما حاولوا ايجاد العذر لفتاواهم كانت الضحية سمعة ام المؤمنين عائشة فاتهموها بالعصبية وعدم الرشد وعدم حسن الاختيار للالفاظ:
التوحيد لابن خزيمة ص 225 : قال أبو بكر : هذه لفظة أحسب عائشة تكلمت بها في وقت غضب ، ولو كانت لفظة أحسن منها يكون فيها درك لبغيتها كان أجمل بها ، ليس يحسن في اللفظ أن يقول قائل أو قائلة : قد أعظم ابن عباس الفرية وأبو ذر وأنس بن مالك وجماعات من الناس الفرية على ربهم ! ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها
فهل من منتصر لامه طالب بحقها ممن ظلمها؟؟ ام انكم ستنغضون رؤوسكم لئلا تتعرضوا لاحباركم ؟!!
فما اقول اخر ما اقول الا
الا قاتل الله الجهل من مطية ومن امتطاها
مرتضى الحسون
وبه تعالى نستعين ولا عدوان الا على الظالمين
لا يخفى على الجميع تمسك الوهابية بشعار الدفاع عن ام المؤمنين عائشة وعرض النبي (ص) ويبينون انفسهم على انهم غيارى على عرض النبي وكل ذلك زور وبهتان واثم مبين وانما هي مجرد كذبة كذبوها فصدقوها من اجل التشويه والتشويش ضد الشيعة اعلى الله شانهم
ولذا نريد من الوهابية ان يقراوا ما سنبينه ويتفهموه بعقل وادراك ثم يبينوا راييهم فيه - يا من تنتصرون لعائشة وتنادون فداك لحانا اين انتم ممن كفر ام المؤمنين عائشة ورماها بالكفر والزندقة؟!!!! تعالوا لنر:
من المعلوم ان الوهابية واسلافهم يقولون برؤية الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وانه ينزل من السماء الى الارض وما الى ذلك من الاساءات للذات المقدسة وهم مع ذلك فهم يقولون ان من لم يؤمن بذلك فقد كفر وانه كافرزنديق وما الى ذلك ولذا تعالوا لنر ما قاله علماؤهم بهذا الصدد:
1- - قال النووي في شرح مسلم ج 2 جزء 3 ص 15 ص 8 باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم . .
( إن مذهب أهل السنة أن رؤية الله ممكنة . . وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه ، وأن رؤيته مستحيلة عقلا . )
2- قال الشاطبي في الإعتصام ج 1 ص 331
(ومنها ردهم أهل البدع للأحاديث التي غير موافقة لأغراضهم ومذاهبهم . . كالمنكر لعذاب القبر والصراط المستقيم والميزان ، ورؤية الله في الآخرة ، وكذلك حديث الذباب وقتله ، وأن في أحد جناحيه داء والآخر دواء !)
3- - وقال الذهبي في سيره ج 14 ص 396
(أخبرنا إسماعيل بن إسماعيل في كتابه : أخبرنا أحمد بن تميم اللبلي ببعلبك ، أخبرنا أبو روح بهراة ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجي ، أخبرنا أحمد بن محمد الخفاف ، حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال : من لم يقر بأن الله تعالى يعجب ويضحك وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول من يسألني فأعطيه ، فهو زنديق كافر ، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين . قلت : لا يكفر إلا إن علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله ، فإن جحد بعد ذلك فهذا معاند ، نسأل الله الهدى ، وإن اعترف أن هذا حق ولكن قال أخوض في معانيه فقد أحسن ، وإن آمن وأول ذلك كله أو تأول بعضه ، فهو طريقة معروفة .
4-وقال الذهبي في سيره ج 7 ص 381
قال حفص بن عبد الله : سمعت إبراهيم بن طهمان يقول : والله الذي لا إله إلا هو لقد رأى محمد ربه . وقال أبو حاتم : شيخان بخراسان مرجئان : أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان وهما ثقتان . وقال أبو زرعة : كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فجلس وقال : لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ . وقال أحمد : كان مرجعا شديدا على الجهمية .
5- وقال الدميري في حياة الحيوان ج 2 ص 72 واختلف في جواز الرؤية فأكثر المبتدعة على إنكار جوازها في الدنيا والآخرة وأكثر أهل السنة والسلف على جوازها فيهما ووقوعها في الآخرة
6- - وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 435
وقال أحمد بن سلمة : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : جمعني وهذا المبتدع ابن أبي صالح مجلس الأمير عبد الله بن طاهر فسألني الأمير عن أخبار النزول فسردتها ، فقال ابن أبي صالح : كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء ! فقلت : آمنت برب يفعل ما يشاء . هذه حكاية صحيحة رواها البيهقي في الأسماء والصفات . قال البخاري : مات ليلة نصف شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله سبع وسبعون سنة .
7- وقال السبحاني في بحوث في الملل والنحل ج 2 ص 373 . . . وقفنا على فتوى لعبد العزيز بن عبد الله بن باز مؤرخة 8 / 3 / 1407 مرقمة 1717 / 2 جوابا على سؤال عبد الله عبد الرحمن في جواز الاقتداء والإئتمام بمن لا يعتقد بمسألة الرؤية يوم القيامة فأفتى : من ينكر رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة لا يصلى خلفه وهو كافر عند أهل السنة والجماعة .
واستدل لذلك بما ذكره ابن القيم في كتابه ( حادي الأرواح ) ذكر الطبري وغيره أنه قيل لمالك : إن قوما يزعمون أن الله لا يرى يوم القيامة فقال مالك رحمه الله : السيف السيف . وقال أبو حاتم الرازي : قال أبو صالح كاتب الليث : أملى علي عبد العزيز بن سلمة الماجشون رسالة عما جحدت الجهمية فقال : لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قول الله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة . . . . عن أحمد بن حنبل وقيل له في رجل يحدث بحديث عن رجل عن أبي العواطف إن الله لا يرى في الآخرة فقال : لعن الله من يحدث بهذا الحديث اليوم ثم قال : أخزى الله هذا .
وقال أبو بكر المروزي : من زعم أن الله لا يرى في الآخرة فقد كفر .
وقال : من لم يؤمن بالرؤية فهو جهمي والجهمي كافر .
وقال إبراهيم بن زياد الصائغ : سمعت أحمد بن حنبل يقول : الرؤية من كذب بها فهو زنديق ،
وقال : من زعم أن الله لا يرى فقد كفر بالله وكذب بالقرآن ورد على الله أمره ، يستتاب فإن تاب وإلا قتل . . إلخ ) انتهى .
فالخلاصة من هذا كله ان القوم قد كفروا من لم يقل بالرؤية وحكموا عليه بامور منها:
1- الكفر
2- الزندقة
3- لا يدفن في مقابر المسلمين
4- لا يصلى عليه
5- لا يصلى خلفهه
6- جهمي كافر
7- يستتاب والا ضربت عنقه
تعالوا الان ايها الاحبة لنرى موقف ام المؤمنين عائشة من الرؤية وكيف انها كذبت كل من يقول بان الله يرى او ان النبي راى ربه وهذا يعني انها وفقا لفتاوى الوهابية واسلافهم فهي كافرة زنديقة - وفق رايهم - لانها انكرت الرؤية واليكمم ما يدل على ذلك:
1- مسند أحمد - الإمام أحمد بن حنبل - ج 6 - ص 49 - 50
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا عامر قال أتى مسروق عائشة فقال يا أم المؤمنينهل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه قالت سبحان الله لقد قف شعري لما قلت أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب من حدثك ان محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ثم قرأت لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب ومن أخبرك بما في غد فقد كذب ثم قرأت ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحامهذه الآية ومن أخبرك ان محمدا صلى الله عليه وسلم كتم فقد كذب ثم قرأت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ولكنه رأى جبريل في صورته مرتين
2- صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 83
عن عائشة رضي الله عنها قالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم ولكن قد رأى جبريل في صورته وخلقه سادا ما بين الأفق
فاين انتم ايها الوهابية من نصرة امكم عائشة ضد من كفرها ورماها بالزندقة والجهمية وانها لا يصلى عل
يها ولا خلفها؟؟؟ اين اصواتكم االمنكرة لماذا لا تتعالى بالدفاع عنها؟؟؟
والاشد انهم حينما حاولوا ايجاد العذر لفتاواهم كانت الضحية سمعة ام المؤمنين عائشة فاتهموها بالعصبية وعدم الرشد وعدم حسن الاختيار للالفاظ:
التوحيد لابن خزيمة ص 225 : قال أبو بكر : هذه لفظة أحسب عائشة تكلمت بها في وقت غضب ، ولو كانت لفظة أحسن منها يكون فيها درك لبغيتها كان أجمل بها ، ليس يحسن في اللفظ أن يقول قائل أو قائلة : قد أعظم ابن عباس الفرية وأبو ذر وأنس بن مالك وجماعات من الناس الفرية على ربهم ! ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها
فهل من منتصر لامه طالب بحقها ممن ظلمها؟؟ ام انكم ستنغضون رؤوسكم لئلا تتعرضوا لاحباركم ؟!!
فما اقول اخر ما اقول الا
الا قاتل الله الجهل من مطية ومن امتطاها
مرتضى الحسون
تعليق