بسم الله الرحمن الرحيم
(( سمفونية الدموع ))
جدلية الحواربين العيون والقلوب لتعزف نغم سمفونبية الدموع .
العازفان العين والقلب كلاهما يقول : لوتحفزت المشاعر والعواطف ولو توفرت أسباب الآلآم والاحزان والشجون .يبدا العزف على النغمات لصياغة لحن الدموع .
فالعين والقلب يتسارعان بالتباهي بالعزف على حساب الاخر، فتبدأ العين بالارتجال وتقول : أنا صانعة الدموع وناسجتها من حصتي (حصة الرؤية ) أقطع جزء من الرطوبة التي أسبح فيها ... ولو أني تطاولت على مركز أحساس الدموع وأطلقت العنان لصياغة الدموع على نغمات الشجون ، ولكنه كله يهون من أجل صاحبي لأزالة منه الهموم والغموم ..
القلب يقول للعين : أمهليني ياصاحبتي لا تقولي أنا وأنا ... أنا لولاي ولولا حرقتي من أنبساطي وضغطتي ، ولولا الصور والافكار المؤلمة والموحشة والضاغطة على نفسية صاحبي ماتجرئت لحرق جزء مني لأطفىء نار الوجود التي تسعر في الخدود...... وأخيراً أقول لك ياعيني لولاي مانسجتِ ولاصنعتِ دمعةً واحدةً تتباهين بها فأنا صانع الهواجس والشجون .
العين هل تسمح لي ياقلب بالكلام ؟ فيقول لها الفلب تفضلي ولكن لاتطيلي ؟ .. العين : مهما أطلنا الحديث لايمكننا الوصول الى المجهول، فأنا أقول : أنا صانعة الدموع وأنت تقول : أنا حارق الخلايا وطاقة الشجون .
خلاصة القول : بأتحادنا ننجي صاحبنا من تقليل الهموم والغموم وبأتحادنا نزيد نشوته وفرحته،، فالنقول معاً :لتحيا الدموع .
وليس أخيراً سألت العين والقلب معاً أي الدموع أحب اليكم قالوا : وبدون تردد الدموع التي تخاف الله وتخشاه وتحب لقاءه وتهواه .
(( رزقنا الله وأياكم خشية الخوف منه وحبنا في اللقاء معه ))
أسألكم الدعاء
(( سمفونية الدموع ))
جدلية الحواربين العيون والقلوب لتعزف نغم سمفونبية الدموع .
العازفان العين والقلب كلاهما يقول : لوتحفزت المشاعر والعواطف ولو توفرت أسباب الآلآم والاحزان والشجون .يبدا العزف على النغمات لصياغة لحن الدموع .
فالعين والقلب يتسارعان بالتباهي بالعزف على حساب الاخر، فتبدأ العين بالارتجال وتقول : أنا صانعة الدموع وناسجتها من حصتي (حصة الرؤية ) أقطع جزء من الرطوبة التي أسبح فيها ... ولو أني تطاولت على مركز أحساس الدموع وأطلقت العنان لصياغة الدموع على نغمات الشجون ، ولكنه كله يهون من أجل صاحبي لأزالة منه الهموم والغموم ..
القلب يقول للعين : أمهليني ياصاحبتي لا تقولي أنا وأنا ... أنا لولاي ولولا حرقتي من أنبساطي وضغطتي ، ولولا الصور والافكار المؤلمة والموحشة والضاغطة على نفسية صاحبي ماتجرئت لحرق جزء مني لأطفىء نار الوجود التي تسعر في الخدود...... وأخيراً أقول لك ياعيني لولاي مانسجتِ ولاصنعتِ دمعةً واحدةً تتباهين بها فأنا صانع الهواجس والشجون .
العين هل تسمح لي ياقلب بالكلام ؟ فيقول لها الفلب تفضلي ولكن لاتطيلي ؟ .. العين : مهما أطلنا الحديث لايمكننا الوصول الى المجهول، فأنا أقول : أنا صانعة الدموع وأنت تقول : أنا حارق الخلايا وطاقة الشجون .
خلاصة القول : بأتحادنا ننجي صاحبنا من تقليل الهموم والغموم وبأتحادنا نزيد نشوته وفرحته،، فالنقول معاً :لتحيا الدموع .
وليس أخيراً سألت العين والقلب معاً أي الدموع أحب اليكم قالوا : وبدون تردد الدموع التي تخاف الله وتخشاه وتحب لقاءه وتهواه .
(( رزقنا الله وأياكم خشية الخوف منه وحبنا في اللقاء معه ))
أسألكم الدعاء
تعليق