السلام عليكم ورحمة الله وبركته
اخي الكريم هذي اجوبه المسابقه
الأسم محبة المهدي الموعود
اخي الكريم هذي اجوبه المسابقه
الأسم محبة المهدي الموعود
o س1 – تكلم عن فضائل ومقامات الزهراء ( عليها السلام ) التي خصها الله بها .
مقامها {عليها السلام{، يوم القيامة إن أفضل مقام تعطى فاطمة: {عليها السلام}: يوم القيامة هو مقام الشفاعة الكبرى والذي من خلال هذه المنزلة يظره قدر ومقام فاطمة عند الله تعالى يوم القيامة وأمام الخلائق جميعاً، فلقد ورد في تفسير فرات ... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله عزوجل : يا بنت حبيبي، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟ فتقول : يا رب ! أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم، فيقول الله : يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة. قال أبو جعفر {عليه السلام{، والله ـ يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء . فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟ فيقولون: يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ؛ فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة انظروا من كساكم لحب فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة، خذوا بيده وأدخلوه الجنة . قال أبو جعفر عليه السلام: ـ والله ـ لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات، نادوا كما قال الله تعالى: { فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم } فيقولون : { فلو أنّ لنا كرة فنكون من المؤمنين}.{1}.
فضل سيدتنا فاطمة الزهراء {عليها السلام}: على مريم وعلى الأنبياء {عليهم السلام{، لأن إخواننا المسلمين إجماعهم على تفضيل مريم بالكتاب المبين لقوله تعالى {يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ} {آل عمران:42} ما المعارضة وما به تدفعهم؟ فإذا أوردنا عليهم الأحاديث المستندة في صحاحهم من قوله {صلى الله عليه وآله{، فاطمة بضعة مني” وغيره من الأحاديث وما أخبر به {صلى الله عليه وآله{، في حديث ابن مسعود، يؤولونها ويصرفونها ويدفعونها بالآية المحكمة، وبعضهم من يفضل عائشة بنت أبي بكر على فاطمة {عليها السلام}. أقول: أما تفضيل فاطمة {عليها السلام{، على مريم بنت عمران فاعلم أن الله سبحانه شرف نساء النبي {صلى الله عليه وآله {،لانتسابهن إليه على جميع النساء إن اتقين واجتنبن المعاصي والسيئات وصرن معصومات طاهرات في قوله تعالى {يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَ} {الأحزاب:32}. وهي عموم بدلي ووقوع النكرة في سياق النفي يفيد العموم ألاستغراقي، والمعنى يا نساء النبي لا تساويكن أحد من النساء في الفضل والسابقة من جميع نساء الأولين والآخرين والسابقين واللاحقين إلى يوم القيامة ممن يطلق عليه النساء إن كنتن متقيات، ولا تكن كذلك على الحقيقة إلا إذا كنتن معصومات، وذلك لشرف الانتساب، فالمعصومة من نسائه أشرف من المعصومات من سائر النساء لمزية النسبة وتساوي العصمة، فإذا كان الأمر كذلك الأمر في النساء الأجنبيات اللاتي حصل لهن النسبة بمجرد المصاهرة والنكاح فما ظنك بأولاده من البنين والبنات، إذ كانوا معصومين من الذنوب مطهرين من العيوب ومسددين من عند علام الغيوب، لكون الولد جزء للوالد من سنخه وجوهر ذاته ولطيفة سره والسلالة منه، أما سمعت الله تعالى رد على الكفار لما قالوا إن الملائكة بنات الله قال سبحانه {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً} { الزخرف:15} فأثبت أن البنت جزء للوالد ومشاكلة له، ولا ريب أن النسبة في هذا المقام أعظم والالتصاق أشد وأكثر ولا يشك فيه من له أدنى عقل وفكر وروية، وقد شهد الله تعالى على عصمة موالينا من كل رجس وقذارة في آية التطهير إلى فاطمة الزهراء {عليها السلام{، في آية التطهير وأنه تعالى قد تولى بنفسه إذهاب الرجس عنها وتطهيرها من كل رجس وقذارة في آية التطهير، وقد اتفق بين المسلمين كافة أن الزهراء {عليها السلام{، من أهل البيت، فإذا ثبت تقواها وطهارتها وعصمتها وجب أن لا تساويها أحد من النساء الأولين والآخرين كرامة لرسول الله { صلى الله عليه وآله{، وكرامة لها، لما عرفت حرمة رسول الله {صلى الله عليه وآله ولم تهتك حجابه بمعصيتها إياه في صغيرة ولا كبيرة ولا يضاهيها أحد فوجب حينئذ تخصيص آية مريم {وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ} بعالمها لا مطلقا حتى تتم هذه الشرافة لرسول الله {صلى الله عليه وآله}.راجع هذا العنوان، { فضل الزهراء {ع} على مريم وعلى الأنبياء.»
س2 _ ماهي منزلة السيدة الزهراء عند أبيها رسول الله ( صلى الله عليه واله ) مستدلاً ببعض بالروايات ؟.
في العاشر من البحار: روى القاضي أبو محمد الكرخي في كتابه عن الإمام الصادق (عليه السلام) قالت فاطمة (عليها السلام): لما نزلت (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) هُبتُ رسول الله أن أقول له: يا أبة. فكنت أقول: يا رسول الله. فأعرض عني مرة أو اثنتين أو ثلاثاً، ثم أقبل عليَّ فقال: يا فاطمة إنها لم تنزل فيكِ ولا في أهلكِ ولا في نسلكِ، أنت مني وأنا منك، إنما نزلت في أهل الجفاء والغلظة من قريش أصحاب البذخ والكبر، وقولي: يا أبة. فإنها أحيى للقلب وأرضى للرب.
أيضاً عن عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت: ما رأيت أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله (صلى الله عليه وآله) من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقبَّل يديها وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبَّت به وقبّلت يديه.. الخ.
وسأل بزل الهروي للحسين بن روح قال: كم بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: أربع. فقال: أيتهن أفضل؟ قال: فاطمة، قال: ولِمَ صارت أفضل وكانت أصغرهن سناً، وأقلهن صحبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: لخصلتين خصّها الله بهما:
1 - أنها ورثت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
2 - نسل رسول الله منها، ولم يخصّها الله بذلك إلاّ بفضل إخلاص عرفه من نيّتها.
وفي كتاب مقتل الحسين للخوارزمي عن حذيفة قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة..
وعن ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قبّل رأس فاطمة وقال: فداكِ أبوكِ، كما كنت فكوني. وفي رواية: فداكِ أبي وأمي.
وفي ذخائر العقبى عن عائشة: قبّل رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحر فاطمة. وفي رواية: فقلت: يا رسول الله فعلتَ شيئاً لم تفعله؟ فقال: يا عائشة إني إذا اشتقت إلى الجنة قبّلت نحر فاطمة.
وروى القندوزي عن عائشة قالت: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر قبّل نحر فاطمة وقال: منها أشمّ رائحة الجنة.
س3 _ما هو معنى الحديث الوارد في مصادر الفريقين الذي يقول فيه رسول الله (صلى الله عليه
واله ) :" فاطمة بضعة مني من أذها فقد أذاني ومن أغضبها فقد أغضبني " ؟
ن قول النبي
في هذا الحديث: (يؤذيني ما يؤذيها) أنه لا يجوز إيذاؤها بأي نحو وبأي مبرر، وأن كل من آذاها فقد أخطأ، وهذا يدل على عصمتها سلام الله عليه، وإلا فإن غير المعصوم يجوز إيذاؤه إذا أخطأ.
وقد شاء الله أن يصير رضاها رضىً لله تعالى ، وغضبها غضباً لله تعالى ، ولا عجبَ حينئذٍ أن يكون قد حارب النبي ( صلى الله عليه وآله ) مَن حارَبَ الزهراء ( عليها السلام ) ، وسالَمَه من سالمها .
فكَونها بضعة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ يُرضيه ما يرضيها ويُغضبه ما يُغضبها ـ لا يعني كونها ( عليها السلام ) جزءاً من كيانه الجسدي والمادِّي ، من حيث بُنوَّتِها له .
س4 _ لماذا أوصت فاطمة الزهراء عليها السلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ان تدفن سراً !! ولا
يشهد تجهيزها ودفنها وتشيعها أبو بكر وعمر ؟.
لأنها سلام الله عليها كانت غاضبه عليهم
س5 _ كيف تثبت ظلامة السيدة الزهراء (عليها السلام) من صحيح البخاري وصحيح مسلم حصراً ؟.
مقامها {عليها السلام{، يوم القيامة إن أفضل مقام تعطى فاطمة: {عليها السلام}: يوم القيامة هو مقام الشفاعة الكبرى والذي من خلال هذه المنزلة يظره قدر ومقام فاطمة عند الله تعالى يوم القيامة وأمام الخلائق جميعاً، فلقد ورد في تفسير فرات ... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله عزوجل : يا بنت حبيبي، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟ فتقول : يا رب ! أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم، فيقول الله : يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة. قال أبو جعفر {عليه السلام{، والله ـ يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء . فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟ فيقولون: يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ؛ فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة انظروا من كساكم لحب فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة، خذوا بيده وأدخلوه الجنة . قال أبو جعفر عليه السلام: ـ والله ـ لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات، نادوا كما قال الله تعالى: { فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم } فيقولون : { فلو أنّ لنا كرة فنكون من المؤمنين}.{1}.
فضل سيدتنا فاطمة الزهراء {عليها السلام}: على مريم وعلى الأنبياء {عليهم السلام{، لأن إخواننا المسلمين إجماعهم على تفضيل مريم بالكتاب المبين لقوله تعالى {يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ} {آل عمران:42} ما المعارضة وما به تدفعهم؟ فإذا أوردنا عليهم الأحاديث المستندة في صحاحهم من قوله {صلى الله عليه وآله{، فاطمة بضعة مني” وغيره من الأحاديث وما أخبر به {صلى الله عليه وآله{، في حديث ابن مسعود، يؤولونها ويصرفونها ويدفعونها بالآية المحكمة، وبعضهم من يفضل عائشة بنت أبي بكر على فاطمة {عليها السلام}. أقول: أما تفضيل فاطمة {عليها السلام{، على مريم بنت عمران فاعلم أن الله سبحانه شرف نساء النبي {صلى الله عليه وآله {،لانتسابهن إليه على جميع النساء إن اتقين واجتنبن المعاصي والسيئات وصرن معصومات طاهرات في قوله تعالى {يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَ} {الأحزاب:32}. وهي عموم بدلي ووقوع النكرة في سياق النفي يفيد العموم ألاستغراقي، والمعنى يا نساء النبي لا تساويكن أحد من النساء في الفضل والسابقة من جميع نساء الأولين والآخرين والسابقين واللاحقين إلى يوم القيامة ممن يطلق عليه النساء إن كنتن متقيات، ولا تكن كذلك على الحقيقة إلا إذا كنتن معصومات، وذلك لشرف الانتساب، فالمعصومة من نسائه أشرف من المعصومات من سائر النساء لمزية النسبة وتساوي العصمة، فإذا كان الأمر كذلك الأمر في النساء الأجنبيات اللاتي حصل لهن النسبة بمجرد المصاهرة والنكاح فما ظنك بأولاده من البنين والبنات، إذ كانوا معصومين من الذنوب مطهرين من العيوب ومسددين من عند علام الغيوب، لكون الولد جزء للوالد من سنخه وجوهر ذاته ولطيفة سره والسلالة منه، أما سمعت الله تعالى رد على الكفار لما قالوا إن الملائكة بنات الله قال سبحانه {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً} { الزخرف:15} فأثبت أن البنت جزء للوالد ومشاكلة له، ولا ريب أن النسبة في هذا المقام أعظم والالتصاق أشد وأكثر ولا يشك فيه من له أدنى عقل وفكر وروية، وقد شهد الله تعالى على عصمة موالينا من كل رجس وقذارة في آية التطهير إلى فاطمة الزهراء {عليها السلام{، في آية التطهير وأنه تعالى قد تولى بنفسه إذهاب الرجس عنها وتطهيرها من كل رجس وقذارة في آية التطهير، وقد اتفق بين المسلمين كافة أن الزهراء {عليها السلام{، من أهل البيت، فإذا ثبت تقواها وطهارتها وعصمتها وجب أن لا تساويها أحد من النساء الأولين والآخرين كرامة لرسول الله { صلى الله عليه وآله{، وكرامة لها، لما عرفت حرمة رسول الله {صلى الله عليه وآله ولم تهتك حجابه بمعصيتها إياه في صغيرة ولا كبيرة ولا يضاهيها أحد فوجب حينئذ تخصيص آية مريم {وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ} بعالمها لا مطلقا حتى تتم هذه الشرافة لرسول الله {صلى الله عليه وآله}.راجع هذا العنوان، { فضل الزهراء {ع} على مريم وعلى الأنبياء.»
س2 _ ماهي منزلة السيدة الزهراء عند أبيها رسول الله ( صلى الله عليه واله ) مستدلاً ببعض بالروايات ؟.
في العاشر من البحار: روى القاضي أبو محمد الكرخي في كتابه عن الإمام الصادق (عليه السلام) قالت فاطمة (عليها السلام): لما نزلت (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) هُبتُ رسول الله أن أقول له: يا أبة. فكنت أقول: يا رسول الله. فأعرض عني مرة أو اثنتين أو ثلاثاً، ثم أقبل عليَّ فقال: يا فاطمة إنها لم تنزل فيكِ ولا في أهلكِ ولا في نسلكِ، أنت مني وأنا منك، إنما نزلت في أهل الجفاء والغلظة من قريش أصحاب البذخ والكبر، وقولي: يا أبة. فإنها أحيى للقلب وأرضى للرب.
أيضاً عن عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت: ما رأيت أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله (صلى الله عليه وآله) من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقبَّل يديها وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبَّت به وقبّلت يديه.. الخ.
وسأل بزل الهروي للحسين بن روح قال: كم بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: أربع. فقال: أيتهن أفضل؟ قال: فاطمة، قال: ولِمَ صارت أفضل وكانت أصغرهن سناً، وأقلهن صحبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: لخصلتين خصّها الله بهما:
1 - أنها ورثت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
2 - نسل رسول الله منها، ولم يخصّها الله بذلك إلاّ بفضل إخلاص عرفه من نيّتها.
وفي كتاب مقتل الحسين للخوارزمي عن حذيفة قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة..
وعن ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قبّل رأس فاطمة وقال: فداكِ أبوكِ، كما كنت فكوني. وفي رواية: فداكِ أبي وأمي.
وفي ذخائر العقبى عن عائشة: قبّل رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحر فاطمة. وفي رواية: فقلت: يا رسول الله فعلتَ شيئاً لم تفعله؟ فقال: يا عائشة إني إذا اشتقت إلى الجنة قبّلت نحر فاطمة.
وروى القندوزي عن عائشة قالت: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر قبّل نحر فاطمة وقال: منها أشمّ رائحة الجنة.
س3 _ما هو معنى الحديث الوارد في مصادر الفريقين الذي يقول فيه رسول الله (صلى الله عليه
واله ) :" فاطمة بضعة مني من أذها فقد أذاني ومن أغضبها فقد أغضبني " ؟
ن قول النبي
في هذا الحديث: (يؤذيني ما يؤذيها) أنه لا يجوز إيذاؤها بأي نحو وبأي مبرر، وأن كل من آذاها فقد أخطأ، وهذا يدل على عصمتها سلام الله عليه، وإلا فإن غير المعصوم يجوز إيذاؤه إذا أخطأ.
وقد شاء الله أن يصير رضاها رضىً لله تعالى ، وغضبها غضباً لله تعالى ، ولا عجبَ حينئذٍ أن يكون قد حارب النبي ( صلى الله عليه وآله ) مَن حارَبَ الزهراء ( عليها السلام ) ، وسالَمَه من سالمها .
فكَونها بضعة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ يُرضيه ما يرضيها ويُغضبه ما يُغضبها ـ لا يعني كونها ( عليها السلام ) جزءاً من كيانه الجسدي والمادِّي ، من حيث بُنوَّتِها له .
س4 _ لماذا أوصت فاطمة الزهراء عليها السلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ان تدفن سراً !! ولا
يشهد تجهيزها ودفنها وتشيعها أبو بكر وعمر ؟.
لأنها سلام الله عليها كانت غاضبه عليهم
س5 _ كيف تثبت ظلامة السيدة الزهراء (عليها السلام) من صحيح البخاري وصحيح مسلم حصراً ؟.
o يقول البخاري في صحيحه ج 4 ص 96 :
فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت .
ويصرح البخاري في صحيحه ايضاً بغضب الزهراء بنت رسول الله على الأول بقوله :
فأبى ابو بكر ان يدفع الى فاطمة منها شيئاً ، فوجدت ( اي غضبت ) فاطمة على ابي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة اشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن با ابا بكر وصلى عليها ( صحيح البخاري – ج5 ، ص 177 )
صحيح مسلم 4 : 1902 حديث رقم 2493 باب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة عليها السلام . ( * )
س6_ماهي أنواع الظلامات التي تعرضت لها السيدة الزهراء
(عليها السلام) من القوم ؟ اذكرها ؟.
فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت .
ويصرح البخاري في صحيحه ايضاً بغضب الزهراء بنت رسول الله على الأول بقوله :
فأبى ابو بكر ان يدفع الى فاطمة منها شيئاً ، فوجدت ( اي غضبت ) فاطمة على ابي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة اشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن با ابا بكر وصلى عليها ( صحيح البخاري – ج5 ، ص 177 )
صحيح مسلم 4 : 1902 حديث رقم 2493 باب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة عليها السلام . ( * )
س6_ماهي أنواع الظلامات التي تعرضت لها السيدة الزهراء
(عليها السلام) من القوم ؟ اذكرها ؟.
o انتهكت حرمتها ، وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها
س7_ لماذا منع القوم السيدة الزهراء (عليها السلام) من البكاء على أبيها (صلى الله عليه وآله) مع ان البكاء على الأب امر طبيعي ؟
ولماذا عمدوا الى تهديم بيت الأحزان ؟.
وعليه فان بكاء الزهراء (عليها السلام) على أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وفي الوقت الذي تزامنت فيه تلك الأحداث الجسام من غصب الخلافة وغصب الارث وكشف البيت الطاهر والاستخفاف بحرمة الدين وأهله ـ ، كان بكاءً على الرسالة ، والدين القويم ، والحقوق المضيّعة ، بل هو بكاء على الملايين من المسلمين الذين سيكونون ضحايا هذه المظالم وتبعات هذه الأحداث ، والزهراء (عليها السلام) تعلم بتلك الامور وما ستؤول اليه لذا كان البكاء عند الزهراء (عليها السلام) يتجاوز معناه العاطفي المحدود الى معاني أخرى من الاستنهاض والثورة على الظالمين وبعث رسالة الى أعماق التاريخ أن لا يغفلوا عن أحداث هذه الفترة التي غيّرت وجه الدنيا بانجرافها وميلها عن الحق ...
فقد كان البكاء هو الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام الزهراء (عليها السلام) لاعلان الحق ورفض الباطل ، واستمراره ليلا ونهارا هو استمرار المطالبة بالحق واستمرار رفض الباطل ...
ومن هناك أدرك الخصوم المعاني التي يختزنها بكاء الزهراء (عليها السلام).
لذا قاموا بالتحريض عليه ، مع أنه من المستحبات البكاء على سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) وخير البشر أجمعين والزهراء (عليها السلام) حين بكت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وطال حزنها
س7_ لماذا منع القوم السيدة الزهراء (عليها السلام) من البكاء على أبيها (صلى الله عليه وآله) مع ان البكاء على الأب امر طبيعي ؟
ولماذا عمدوا الى تهديم بيت الأحزان ؟.
وعليه فان بكاء الزهراء (عليها السلام) على أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وفي الوقت الذي تزامنت فيه تلك الأحداث الجسام من غصب الخلافة وغصب الارث وكشف البيت الطاهر والاستخفاف بحرمة الدين وأهله ـ ، كان بكاءً على الرسالة ، والدين القويم ، والحقوق المضيّعة ، بل هو بكاء على الملايين من المسلمين الذين سيكونون ضحايا هذه المظالم وتبعات هذه الأحداث ، والزهراء (عليها السلام) تعلم بتلك الامور وما ستؤول اليه لذا كان البكاء عند الزهراء (عليها السلام) يتجاوز معناه العاطفي المحدود الى معاني أخرى من الاستنهاض والثورة على الظالمين وبعث رسالة الى أعماق التاريخ أن لا يغفلوا عن أحداث هذه الفترة التي غيّرت وجه الدنيا بانجرافها وميلها عن الحق ...
فقد كان البكاء هو الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام الزهراء (عليها السلام) لاعلان الحق ورفض الباطل ، واستمراره ليلا ونهارا هو استمرار المطالبة بالحق واستمرار رفض الباطل ...
ومن هناك أدرك الخصوم المعاني التي يختزنها بكاء الزهراء (عليها السلام).
لذا قاموا بالتحريض عليه ، مع أنه من المستحبات البكاء على سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) وخير البشر أجمعين والزهراء (عليها السلام) حين بكت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وطال حزنها
o س8 _ ماهو سبب سكوت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) حينما اقتحم القوم داره بعد إحراقهم باب الدار ؟.
نذكر:
أولاً:
الهجوم على بيت بضعة رسول الله صلوات الله عليه ما كان متوقعاً من قبل
هؤلاء الظلمة ، وهل يجرؤ أحدٌ على دخول هذا البيت الطاهر دون إذن؟ وقد قال
الله تعالى في آية عامة في سورة النور آية 27: 28: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لَا تَدْخُلُوابُيُوتًا غَيْرَ! بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا
وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ، فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَاأَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا
حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ
أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ!
هذا وقدأوصى رسول الله صلوات الله عليه
وآله أمته بأهل بيته مراراً وتكراراً، فجاء في صحيح مسلم ج: 4 ص: 1873:
ح2408، من قول حديث زيد بن أرقم عندما جاءه يزيد بن حيان وحصين بن سبرة
وعمر بن مسلم، فسألاه عن حديث من أحاديث رسول الله صلوات الله عليه
وآله،فقال: قام رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يوما فينا خطيبا بماء
يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد
ألا أيها الناس فإنماأنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم
الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنورفخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي!
فهل يمكن أن يتوقع هذا من هؤلاء الظلمة
وهذه الوصايا تترى على مسامعهم؟
ثانياً:
الهجوم حصل فجأة، أي أن كسر الباب وضرب الزهراء
صلوات الله عليها حدث في
ثوانٍ معدودة، أي أن الإمام علي عليه السلام لم يكن كما يقول الخطباء
بعفوية أو للتنفيس عن قلوبهم المجروحة بعتابهم لمولانا أمير المؤمنين
صلوات الله عليه أو كما يقول الناصبيين بحقد وحماقة
من أنه كان يتفرج وهم يفعلون ما يفعلون وهو لا يحرك ساكناً!
قد يقول أحدهم بأن الإمام يعلم الغيب؟
نقول بأن المعصوم
لا يتعامل إلا بالظاهر، إلاما كان بأمر من الله
جلّ وعلا وأمره أن يقوم بأمر غيبي،
وهذا إعتقاد العامة أيضاً،فهم يعتقدون بأن النبي صلوات الله عليه وآله
يعلم المنافقين، لكنه لا يتعامل معهم إلا بالظاهر، يقول الطبري في تفسير في
ج: 10 ص: 184: فإن قال قائل فكيف تركهم ( يعني المنافقين ) صلى الله عليه
(وآله) وسلم مقيمين بين أظهر أصحابه مع علمه بهم؟
قيل إن الله تعالى ذكره إنما أمر بقتال من أظهر منهم كلمة الكفر ثم أقام على إظهارها " وأما من
اعتقد منهم أنه تكلم بكلمة الكفر وأخذ بها ثم أنكرها ورجع عنها وقال إني
مسلم فإن حكم الله في كل من أظهر الإسلام بلسانه أن يحقن بذلك له دمه وماله
وإن هو جل ثناؤه يعلم بسرائرهم ولم يجعل للخلق البحث عن السرائر،
فلذلك كان النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم مع علمه بهم
وإطلاع الله إياه على ضمائرهم واعتقاد صدورهم كان يقرهم بين أظهر الصحابة
ولا يسلك بجهادهم مسلك جهاد من قد ناصبه الحرب على الشرك بالله لأن أحدهم
كان إذا يتحقق عليه أنه قد قال قولا كفر فيه بالله ثم أخذ به أنكره وأظهر
الإسلام بلسانه" فلم يكن صلى الله عليه (وآله) وسلم يأخذه إلا بما أظهر له
من قوله ثم حضوره إياه وعزمه على إمضاء الحكم فيه دونما سلف من قول كان نطق
به قبل ذلك ودون اعتقاد ضميره الذي لم يبح الله لأحد الأخذ به في الحكم
وتولى الأخذ به هو دون خلقه..
ثالثا :وقد يطرح أحدهم إشكالاً وهو: كيف كان الهجوم مفاجئاً
مع التهديد بالإحراق، بل بإحراق باب البيت العلوي؟
الجواب: هو دليلٌ آخر على أن الأمر كان فجأة، وأمراً لم
يكن متوقعاً،وهو أن مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها كانت حاسرة، وليس
عليها خمارٌ تستر وجهها به!
قال العلامة المجلسي قدس سره : روي بأسانيد معتبرة عن سليم بن قيس الهلالي
، وغيره ، عن سلمان والعباس قالا : والنص لكتاب سليم: قال سليم بن قيس :
فلما رأى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم
نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته فقال
عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد
بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة... إلى أن قال سليم بن قيس:
ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليها السلام :
والله لتخرجن يا علي ، ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك بالنار ؟ !
فقالت فاطمة عليها السلام ، يا عمر ، ما لنا ولك ؟
فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.
فقالت : " يا عمر ، أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟،
فأبى أن ينصرف . ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه ، فدخل ،
فاستقبلته فاطمة عليه السلام وصاحت :
يا أبتاه يا رسول الله !
فرفع عمر السيف وهو في غمده ، فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه !
فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت :
يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ..
إلى أن يقول سليم:
قلت لسلمان : أدخلوا على فاطمة عليه السلام بغير إذن ؟ !
قال : إي والله ، وما عليها من خمار . فنادت :
وا أبتاه ، وا رسول الله ! يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمرو
عيناك لم تتفقا في قبرك " تنادي بأعلى صوتها !؟
إذاً يتبين لنا، بأن الزهراء صلوات الله عليها قد فوجئت
بالأمر الذي لم يكن تتوقعه، فأضرموا النار وهجموا مباشرة، وهذا الأمر
وكما! أسلفنا، كان كله في ثوانٍ معدودة، حتى أن مولاتنا الزهراء صلوات الله
عليها، أسرعت لتستر نفسها خلف الباب وحاولت إغلاقه، لكن ماذاصنعوا؟ ضربوها
وأسقطوا جنينها بأبي هي وأمي ونفسي لها الفداء الوقاءوالحمى!
وقد نظم العلامة الفقيه السيد محمد بن السيد مهدي القزويني المتوفى 1335ه ،
هذا الموضع من! حديث سليم في أرجوزته حيث يقول:
يا عجبا يستأذنا لأمين *** عليهم ويهجم الخؤون
قال سليم : قلت يا سلمان *** هل هجموا ولم يك استيذان
فقال : إي وعزة الجبار *** وما على الزهراء من خمار
لكن! ها لاذت وراء الباب *** رعاية للستر والحجاب
فمذ رأوها عصروها عصرة *** كادت بنفسي أن تموت حسرة
تصيح يا فضة سنديني *** فقد وربي قتلوا جنيني
فأسقطت بنت الهدى واحزنا *** جنينها ذاك المسمى محسنا
رابعاً: الإمام بعد أن حصل ذلك، هجم عليهم (
لكنه لم يحرك سيفه فيهم لأن الرسول صلوات الله عليه وآله كان قد أوصاه بعدم رفعه)
وقد ذكرت الروايات بأنه قد قبض على عمر وطرحه أرضا وجثى على صدره، لكنه لم
يقتله لأنه موصى، فتكاثروا عليه وهو على تلك الحالة وقيدوه
وأخذوها
ملبباً!
فعندما دخل عمر بن الخطاب البيت الطاهر ماذا حصل؟
فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره (أي جذبه
بشدة) فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله
عليه وآله وما أوصاه به ، فقال : (
والذي كرم محمدا بالنبوة يا بن صهاك لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده
إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمتك لا تدخل بيتي )!
فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار
وثارعلي عليه السلام إلى سيفه . فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج
علي عليها السلام إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر
لقنفذ: ( إرجع ، فإنخرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم
بيتهم النار )
فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار
علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوهإ أليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم
سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا!
وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت ،
فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من
ضربته ، لعنه الله ولعن من بعث به، ثم انطلق بعلي عليه السلام يُعتل عتلا
حتى انتهي به إلى أبي بكر ، وعمرقائم بالسيف على رأسه، وخالد بن الوليد
وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ ! بل والمغيرة بن شعبة
وأسيد بن حضير وبشير بن سعيد وسائر الناس جلوس حول أبي بكرلعنة الله عليه !
راجع كتاب سليم بن قيس تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 150 ، وأيضا ًكتاب الإحتجاج!
إذاً أمير المؤمنين صلوات الله عليه
لم يكن يتفرج وهو يدخلون عليه الدار أبداً، بل حامى عن حرم بيته وبضعة
رسول الله صلوات الله عليه وآله، لكن الوصية قيدته بعدم سفك دمهم!
خامسا :فيتضح لنا أن ضرب الزهراء صلوات الله عليها كان في هذه الأحوال:
أ الهجوم المفاجئ من قبل القوم الظالمين في بادئ الأمر!
ب تقييد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه!
إذاً أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله لم يكن متفرجأً كما يظن البعض!
سادسا :كما أن الوصية أمر
جدير بأن نلتفت إليه: وهو أن نبي الله هارون عليه السلام قد كان موصىً من
قبل نبي الله موسى عليه السلام، ولم يحرك ساكنا ولم يحمل السيف بالرغم من
أن بنو إسرائيل عبدوا العجل، فأيهما أعظم أن تنقلب الأمة ، فتشرك وتكفر
بالله، أم أن أصبر ولو ظلمت زوجتي بل وتضرب على أن لا يكفر الناس أو يعودوا
كفاراً..؟؟
بلى قد أوصاه رسول الله صلوات الله عليه وآله بالجهاد
إذا ما وجدالأنصار ، ولكن ذلك لم يكن، يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه
لابن قيس بشأن وجودالأنصار (كتاب سليم بن قيس تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 217 ) :
ولو كنت وجدت يوم بويع أخو تيم (يعني أبي بكر) تتمة أربعين رجلا مطيعين لي لجاهدتهم!
ماذا لوجاهدهم من دون وجود الأنصار؟
يعني بأنهم سيقتلون ، وسيؤول الإسلام وما بناه رسول
الله صلوات الله عليه وآله إلى الخراب والدمار والشتات، أي أن جهاد الرسول
صلوات الله عليه وآله وتحمله هذه المشقة وهذا العناء في سبيل رفع راية لا
إله إلاالله قد ذهب هباءً منثوراً!
وعندما تُراجع التاريخ، ستجد بأن الفتوحات الإسلامية، ما كانت
إلا بسيوف القلة الباقية من أتباع أمير المؤمنين صلوات الله عليه!
فيتضح مما ذُكر أعلاه، بأن الإمام عليه السلام
لم يحرك ساكنا بعد ذلك لكي يحافظ على الإسلام، فأي أمر يكون بعد وفاة رسول الله صلوات الله عليه وآله من الشقاق سوف يكون الكفر لا محال،
ولذلك صبر على ذلك سيدي ومولاي، كماصبر نبي الله هارون عليه السلام في
القصة القرآنية المشهورة، قال تعالى في سورة طه آية 92/94: قَالَ
يَاهَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا، أَلاَّتَتَّبِعَنِي؟
أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟، يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا
بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي
إِسْرَائِيلَوَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي...آية 94 من سورة طـه!
والكلمة (َلاَّتَتَّبِعَنِي؟ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟) والكلمة (وَلَمْ
تَرْقُبْ قَوْلِي) تدلان على أنه كان موصى من قبل نبي الله موسى عليه
السلام، ولذلك لم يجاهدهم على أنهم قدأشركوا وعبدوا العجل!
الخلاصة نقول بأنه من اللامعقول بأن لا يرفع السيف حينما ضربوا الزهراءعليها السلام، وقد قاوم ذلك الظلم بما يستطيع حتى أخذوه كتافا!
وسؤال أسأله لكل مؤمن،
أيهما أعظم ضرب الزهراء عليها السلام أم أن يرتد الناس على أدبارهم.؟؟
ما دام أمير المؤمنين عليه السلام يقول لو جاهد بالسيف لارتد الناس كلهم
(فأيهما أفضل، أن يرتد كل الناس، أم أن يبقى ثلة مؤمنة صابرة تنشرالإسلام،
وهذا ما حصل فعلاً..؟؟)
وصبر
الإمام عليه السلام، لا يقاس بصبرالناس، فهو إمام معصوم مربوط على قلبه،
أنا وأنت لا نتحمل هذا الأمور فتكون ردة فعلنا ليس كما يريدها الله سبحانه
وتعالى، فصبر مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وصل إلى مراحل عظيمة
لا يدانيه فيها أحدٌ أبداً، وكل ذلك لله وفي سبيل الله!
وبجدر بنا الإشارة إلى أن هناك أموراً أخرى، لم تكن في حدود الوصية، كنبش
القبور التي علم عليها أمير المؤمنين صلوات الله عليه لكي لا يعلمون مكان
دفن الزهراء صلوات الله عليها،،
فجاء في بحارالأنوار ج : 43 ص : 171: قال محمد بن همام و روي أنها قبضت
لعشر بقين من جمادى الآخرة و قد كمل عمرها يوم قبضت ثماني عشرة سنة و خمسا و
ثمانين يوما بعد وفاة أبيها فغسلها أمير المؤمنين ع ولم يحضرها غيره و
الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم و فضة جاريتها و أسماء بنت عميس أخرجها
إلى البقيع في الليل و معه الحسن و الحسين و صلى عليها و لم يعلم بها و
لاحضر وفاتها و لا صلى عليها أحد من سائر الناس غيرهم و دفنها بالروضة و
عمي موضع قبرها و أصبح البقيع ليلة دفنت و فيه أربعون قبرا جددا و
إن المسلمين لما علموا وفاتها جاءوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا
فأشكل عليهم! قبرها من سائرالقبور فضج الناس و لام بعضهم بعضا و قالوا لم
يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن و لم تحضروا وفاتها و الصلاة
عليها و لا تعرفوا قبرها ثم قال ولاة الأمر منهم هاتم من نساء المسلمين من
ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها و نزور قبرها فبلغ ذلك أمير
المؤمنين صلوات الله عليه فخرج مغضبا قد احمرت عيناه و درت أوداجه وعليه
قباه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة و هو متوكئ على سيفه ذي الفقار
حتى ورد البقيع فسار إلى الناس النذير و قالوا هذا علي بن أبي طالب قد
أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على
غابر الآخر فتلقاه عمر و من معه من أصحابه و قال له ما لك يا أبا الحسن و
الله لننبشن قبرها و لنصلين عليها فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع
ثوبه فهزه ثم ضرب به الأرض و قال له يا ابن السوداء أماحقي
فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم و أما قبر فاطمة فو الذي نفس
علي بيده لئن رمت و أصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم فإن شئت
فأعرض يا عمر فتلقاه أبو بكر فقال يا أبا الحسن بحق رسول الله و
بحق من فوق العرش إلا خليت عنه فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه قال فخلى عنه و
تفرق الناس و لم يعودوا إلىذلك..
ويقول بن أبي الحديد : روى أنه عفى قبرها و علم عليه و رش أربعين قبرا في
البقيع و لم يرش قبرها حتى لا يهتدى إليه و أنهما عاتباه على ترك إعل امهما
بشأنها و إحضارهما الصلاة عليها فمن هاهنا احتججنا بالدفن ليلا و لو كان
ليس غير الدفن بالليل من غير ما تقدم عليه و ما تأخر عنه لم يكن فيه حجة.
وهذا في حد ذاته دليل على أن الإمام صلوات الله عليه كان موصىً من قبل رسول
الله صلوات الله عليه وآله، وإلا لجاهدهم في مثل تلك المواقف السابقة!
الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه إمامٌ معصوم
حكيم ذو علم، فإذا رأى الحكمة والمصلحة في السكوت، فيجب التسليم له بهذا
الأمر على أنه هو الحق وهو الأمر الذي يرضي الله عزّ وجل حتى وإن لم يكن
موصى، يقول الله عزّوجل في قصة يعقوب وبعد أن أمرهم أن يدخلوا من عدة
أبواب متفرقة، في سورة يوسف عليه السلام الآية 68: وَلَمَّا دَخَلُواْ
مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ
مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُو بَقَضَاهَا وَإِنَّهُ
لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِلاَ
يَعْلَمُونَ!
وأمير المؤمنين صلوات الله عليه ينطبق عليه هذا أيضاً، وَإِنَّهُ لَذُو
عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَيَعْلَمُونَ!
نذكر:
أولاً:
الهجوم على بيت بضعة رسول الله صلوات الله عليه ما كان متوقعاً من قبل
هؤلاء الظلمة ، وهل يجرؤ أحدٌ على دخول هذا البيت الطاهر دون إذن؟ وقد قال
الله تعالى في آية عامة في سورة النور آية 27: 28: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لَا تَدْخُلُوابُيُوتًا غَيْرَ! بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا
وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ، فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَاأَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا
حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ
أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ!
هذا وقدأوصى رسول الله صلوات الله عليه
وآله أمته بأهل بيته مراراً وتكراراً، فجاء في صحيح مسلم ج: 4 ص: 1873:
ح2408، من قول حديث زيد بن أرقم عندما جاءه يزيد بن حيان وحصين بن سبرة
وعمر بن مسلم، فسألاه عن حديث من أحاديث رسول الله صلوات الله عليه
وآله،فقال: قام رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يوما فينا خطيبا بماء
يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد
ألا أيها الناس فإنماأنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم
الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنورفخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي!
فهل يمكن أن يتوقع هذا من هؤلاء الظلمة
وهذه الوصايا تترى على مسامعهم؟
ثانياً:
الهجوم حصل فجأة، أي أن كسر الباب وضرب الزهراء
صلوات الله عليها حدث في
ثوانٍ معدودة، أي أن الإمام علي عليه السلام لم يكن كما يقول الخطباء
بعفوية أو للتنفيس عن قلوبهم المجروحة بعتابهم لمولانا أمير المؤمنين
صلوات الله عليه أو كما يقول الناصبيين بحقد وحماقة
من أنه كان يتفرج وهم يفعلون ما يفعلون وهو لا يحرك ساكناً!
قد يقول أحدهم بأن الإمام يعلم الغيب؟
نقول بأن المعصوم
لا يتعامل إلا بالظاهر، إلاما كان بأمر من الله
جلّ وعلا وأمره أن يقوم بأمر غيبي،
وهذا إعتقاد العامة أيضاً،فهم يعتقدون بأن النبي صلوات الله عليه وآله
يعلم المنافقين، لكنه لا يتعامل معهم إلا بالظاهر، يقول الطبري في تفسير في
ج: 10 ص: 184: فإن قال قائل فكيف تركهم ( يعني المنافقين ) صلى الله عليه
(وآله) وسلم مقيمين بين أظهر أصحابه مع علمه بهم؟
قيل إن الله تعالى ذكره إنما أمر بقتال من أظهر منهم كلمة الكفر ثم أقام على إظهارها " وأما من
اعتقد منهم أنه تكلم بكلمة الكفر وأخذ بها ثم أنكرها ورجع عنها وقال إني
مسلم فإن حكم الله في كل من أظهر الإسلام بلسانه أن يحقن بذلك له دمه وماله
وإن هو جل ثناؤه يعلم بسرائرهم ولم يجعل للخلق البحث عن السرائر،
فلذلك كان النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم مع علمه بهم
وإطلاع الله إياه على ضمائرهم واعتقاد صدورهم كان يقرهم بين أظهر الصحابة
ولا يسلك بجهادهم مسلك جهاد من قد ناصبه الحرب على الشرك بالله لأن أحدهم
كان إذا يتحقق عليه أنه قد قال قولا كفر فيه بالله ثم أخذ به أنكره وأظهر
الإسلام بلسانه" فلم يكن صلى الله عليه (وآله) وسلم يأخذه إلا بما أظهر له
من قوله ثم حضوره إياه وعزمه على إمضاء الحكم فيه دونما سلف من قول كان نطق
به قبل ذلك ودون اعتقاد ضميره الذي لم يبح الله لأحد الأخذ به في الحكم
وتولى الأخذ به هو دون خلقه..
ثالثا :وقد يطرح أحدهم إشكالاً وهو: كيف كان الهجوم مفاجئاً
مع التهديد بالإحراق، بل بإحراق باب البيت العلوي؟
الجواب: هو دليلٌ آخر على أن الأمر كان فجأة، وأمراً لم
يكن متوقعاً،وهو أن مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها كانت حاسرة، وليس
عليها خمارٌ تستر وجهها به!
قال العلامة المجلسي قدس سره : روي بأسانيد معتبرة عن سليم بن قيس الهلالي
، وغيره ، عن سلمان والعباس قالا : والنص لكتاب سليم: قال سليم بن قيس :
فلما رأى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم
نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته فقال
عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد
بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة... إلى أن قال سليم بن قيس:
ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليها السلام :
والله لتخرجن يا علي ، ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك بالنار ؟ !
فقالت فاطمة عليها السلام ، يا عمر ، ما لنا ولك ؟
فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.
فقالت : " يا عمر ، أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟،
فأبى أن ينصرف . ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه ، فدخل ،
فاستقبلته فاطمة عليه السلام وصاحت :
يا أبتاه يا رسول الله !
فرفع عمر السيف وهو في غمده ، فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه !
فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت :
يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ..
إلى أن يقول سليم:
قلت لسلمان : أدخلوا على فاطمة عليه السلام بغير إذن ؟ !
قال : إي والله ، وما عليها من خمار . فنادت :
وا أبتاه ، وا رسول الله ! يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمرو
عيناك لم تتفقا في قبرك " تنادي بأعلى صوتها !؟
إذاً يتبين لنا، بأن الزهراء صلوات الله عليها قد فوجئت
بالأمر الذي لم يكن تتوقعه، فأضرموا النار وهجموا مباشرة، وهذا الأمر
وكما! أسلفنا، كان كله في ثوانٍ معدودة، حتى أن مولاتنا الزهراء صلوات الله
عليها، أسرعت لتستر نفسها خلف الباب وحاولت إغلاقه، لكن ماذاصنعوا؟ ضربوها
وأسقطوا جنينها بأبي هي وأمي ونفسي لها الفداء الوقاءوالحمى!
وقد نظم العلامة الفقيه السيد محمد بن السيد مهدي القزويني المتوفى 1335ه ،
هذا الموضع من! حديث سليم في أرجوزته حيث يقول:
يا عجبا يستأذنا لأمين *** عليهم ويهجم الخؤون
قال سليم : قلت يا سلمان *** هل هجموا ولم يك استيذان
فقال : إي وعزة الجبار *** وما على الزهراء من خمار
لكن! ها لاذت وراء الباب *** رعاية للستر والحجاب
فمذ رأوها عصروها عصرة *** كادت بنفسي أن تموت حسرة
تصيح يا فضة سنديني *** فقد وربي قتلوا جنيني
فأسقطت بنت الهدى واحزنا *** جنينها ذاك المسمى محسنا
رابعاً: الإمام بعد أن حصل ذلك، هجم عليهم (
لكنه لم يحرك سيفه فيهم لأن الرسول صلوات الله عليه وآله كان قد أوصاه بعدم رفعه)
وقد ذكرت الروايات بأنه قد قبض على عمر وطرحه أرضا وجثى على صدره، لكنه لم
يقتله لأنه موصى، فتكاثروا عليه وهو على تلك الحالة وقيدوه
وأخذوها
ملبباً!
فعندما دخل عمر بن الخطاب البيت الطاهر ماذا حصل؟
فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره (أي جذبه
بشدة) فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله
عليه وآله وما أوصاه به ، فقال : (
والذي كرم محمدا بالنبوة يا بن صهاك لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده
إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمتك لا تدخل بيتي )!
فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار
وثارعلي عليه السلام إلى سيفه . فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج
علي عليها السلام إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر
لقنفذ: ( إرجع ، فإنخرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم
بيتهم النار )
فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار
علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوهإ أليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم
سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا!
وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت ،
فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من
ضربته ، لعنه الله ولعن من بعث به، ثم انطلق بعلي عليه السلام يُعتل عتلا
حتى انتهي به إلى أبي بكر ، وعمرقائم بالسيف على رأسه، وخالد بن الوليد
وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ ! بل والمغيرة بن شعبة
وأسيد بن حضير وبشير بن سعيد وسائر الناس جلوس حول أبي بكرلعنة الله عليه !
راجع كتاب سليم بن قيس تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 150 ، وأيضا ًكتاب الإحتجاج!
إذاً أمير المؤمنين صلوات الله عليه
لم يكن يتفرج وهو يدخلون عليه الدار أبداً، بل حامى عن حرم بيته وبضعة
رسول الله صلوات الله عليه وآله، لكن الوصية قيدته بعدم سفك دمهم!
خامسا :فيتضح لنا أن ضرب الزهراء صلوات الله عليها كان في هذه الأحوال:
أ الهجوم المفاجئ من قبل القوم الظالمين في بادئ الأمر!
ب تقييد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه!
إذاً أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله لم يكن متفرجأً كما يظن البعض!
سادسا :كما أن الوصية أمر
جدير بأن نلتفت إليه: وهو أن نبي الله هارون عليه السلام قد كان موصىً من
قبل نبي الله موسى عليه السلام، ولم يحرك ساكنا ولم يحمل السيف بالرغم من
أن بنو إسرائيل عبدوا العجل، فأيهما أعظم أن تنقلب الأمة ، فتشرك وتكفر
بالله، أم أن أصبر ولو ظلمت زوجتي بل وتضرب على أن لا يكفر الناس أو يعودوا
كفاراً..؟؟
بلى قد أوصاه رسول الله صلوات الله عليه وآله بالجهاد
إذا ما وجدالأنصار ، ولكن ذلك لم يكن، يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه
لابن قيس بشأن وجودالأنصار (كتاب سليم بن قيس تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 217 ) :
ولو كنت وجدت يوم بويع أخو تيم (يعني أبي بكر) تتمة أربعين رجلا مطيعين لي لجاهدتهم!
ماذا لوجاهدهم من دون وجود الأنصار؟
يعني بأنهم سيقتلون ، وسيؤول الإسلام وما بناه رسول
الله صلوات الله عليه وآله إلى الخراب والدمار والشتات، أي أن جهاد الرسول
صلوات الله عليه وآله وتحمله هذه المشقة وهذا العناء في سبيل رفع راية لا
إله إلاالله قد ذهب هباءً منثوراً!
وعندما تُراجع التاريخ، ستجد بأن الفتوحات الإسلامية، ما كانت
إلا بسيوف القلة الباقية من أتباع أمير المؤمنين صلوات الله عليه!
فيتضح مما ذُكر أعلاه، بأن الإمام عليه السلام
لم يحرك ساكنا بعد ذلك لكي يحافظ على الإسلام، فأي أمر يكون بعد وفاة رسول الله صلوات الله عليه وآله من الشقاق سوف يكون الكفر لا محال،
ولذلك صبر على ذلك سيدي ومولاي، كماصبر نبي الله هارون عليه السلام في
القصة القرآنية المشهورة، قال تعالى في سورة طه آية 92/94: قَالَ
يَاهَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا، أَلاَّتَتَّبِعَنِي؟
أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟، يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا
بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي
إِسْرَائِيلَوَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي...آية 94 من سورة طـه!
والكلمة (َلاَّتَتَّبِعَنِي؟ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟) والكلمة (وَلَمْ
تَرْقُبْ قَوْلِي) تدلان على أنه كان موصى من قبل نبي الله موسى عليه
السلام، ولذلك لم يجاهدهم على أنهم قدأشركوا وعبدوا العجل!
الخلاصة نقول بأنه من اللامعقول بأن لا يرفع السيف حينما ضربوا الزهراءعليها السلام، وقد قاوم ذلك الظلم بما يستطيع حتى أخذوه كتافا!
وسؤال أسأله لكل مؤمن،
أيهما أعظم ضرب الزهراء عليها السلام أم أن يرتد الناس على أدبارهم.؟؟
ما دام أمير المؤمنين عليه السلام يقول لو جاهد بالسيف لارتد الناس كلهم
(فأيهما أفضل، أن يرتد كل الناس، أم أن يبقى ثلة مؤمنة صابرة تنشرالإسلام،
وهذا ما حصل فعلاً..؟؟)
وصبر
الإمام عليه السلام، لا يقاس بصبرالناس، فهو إمام معصوم مربوط على قلبه،
أنا وأنت لا نتحمل هذا الأمور فتكون ردة فعلنا ليس كما يريدها الله سبحانه
وتعالى، فصبر مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وصل إلى مراحل عظيمة
لا يدانيه فيها أحدٌ أبداً، وكل ذلك لله وفي سبيل الله!
وبجدر بنا الإشارة إلى أن هناك أموراً أخرى، لم تكن في حدود الوصية، كنبش
القبور التي علم عليها أمير المؤمنين صلوات الله عليه لكي لا يعلمون مكان
دفن الزهراء صلوات الله عليها،،
فجاء في بحارالأنوار ج : 43 ص : 171: قال محمد بن همام و روي أنها قبضت
لعشر بقين من جمادى الآخرة و قد كمل عمرها يوم قبضت ثماني عشرة سنة و خمسا و
ثمانين يوما بعد وفاة أبيها فغسلها أمير المؤمنين ع ولم يحضرها غيره و
الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم و فضة جاريتها و أسماء بنت عميس أخرجها
إلى البقيع في الليل و معه الحسن و الحسين و صلى عليها و لم يعلم بها و
لاحضر وفاتها و لا صلى عليها أحد من سائر الناس غيرهم و دفنها بالروضة و
عمي موضع قبرها و أصبح البقيع ليلة دفنت و فيه أربعون قبرا جددا و
إن المسلمين لما علموا وفاتها جاءوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا
فأشكل عليهم! قبرها من سائرالقبور فضج الناس و لام بعضهم بعضا و قالوا لم
يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن و لم تحضروا وفاتها و الصلاة
عليها و لا تعرفوا قبرها ثم قال ولاة الأمر منهم هاتم من نساء المسلمين من
ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها و نزور قبرها فبلغ ذلك أمير
المؤمنين صلوات الله عليه فخرج مغضبا قد احمرت عيناه و درت أوداجه وعليه
قباه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة و هو متوكئ على سيفه ذي الفقار
حتى ورد البقيع فسار إلى الناس النذير و قالوا هذا علي بن أبي طالب قد
أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على
غابر الآخر فتلقاه عمر و من معه من أصحابه و قال له ما لك يا أبا الحسن و
الله لننبشن قبرها و لنصلين عليها فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع
ثوبه فهزه ثم ضرب به الأرض و قال له يا ابن السوداء أماحقي
فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم و أما قبر فاطمة فو الذي نفس
علي بيده لئن رمت و أصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم فإن شئت
فأعرض يا عمر فتلقاه أبو بكر فقال يا أبا الحسن بحق رسول الله و
بحق من فوق العرش إلا خليت عنه فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه قال فخلى عنه و
تفرق الناس و لم يعودوا إلىذلك..
ويقول بن أبي الحديد : روى أنه عفى قبرها و علم عليه و رش أربعين قبرا في
البقيع و لم يرش قبرها حتى لا يهتدى إليه و أنهما عاتباه على ترك إعل امهما
بشأنها و إحضارهما الصلاة عليها فمن هاهنا احتججنا بالدفن ليلا و لو كان
ليس غير الدفن بالليل من غير ما تقدم عليه و ما تأخر عنه لم يكن فيه حجة.
وهذا في حد ذاته دليل على أن الإمام صلوات الله عليه كان موصىً من قبل رسول
الله صلوات الله عليه وآله، وإلا لجاهدهم في مثل تلك المواقف السابقة!
الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه إمامٌ معصوم
حكيم ذو علم، فإذا رأى الحكمة والمصلحة في السكوت، فيجب التسليم له بهذا
الأمر على أنه هو الحق وهو الأمر الذي يرضي الله عزّ وجل حتى وإن لم يكن
موصى، يقول الله عزّوجل في قصة يعقوب وبعد أن أمرهم أن يدخلوا من عدة
أبواب متفرقة، في سورة يوسف عليه السلام الآية 68: وَلَمَّا دَخَلُواْ
مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ
مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُو بَقَضَاهَا وَإِنَّهُ
لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِلاَ
يَعْلَمُونَ!
وأمير المؤمنين صلوات الله عليه ينطبق عليه هذا أيضاً، وَإِنَّهُ لَذُو
عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَيَعْلَمُونَ!
o س9 _ لماذا اخذ القوم فدك من السيدة الزهراء مع أنها ملك لها على حياة أبيها رسول الله (صلى الله عليه واله) ؟.
الاعتداء على وصيّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام ، أن وضعت السلطة يدها على نحلة الزهراء في فدك ، لتصبح من مصادر بيت المال وموارد ثروة الدولة ، أو طعمةً لمن ولي الأمر بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
بحجه انهم سمعو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا نورث ، ولكني أعول من كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعوله ، وانفق على من كان رسول صلي الله عليه وسلم ينفق عليه )
س10 _ هل توجد روايات من مصادر أهل السنة تثبت مظلومية الزهراء سواء كانت من كسر الظلع وإسقاط الجنين وإحراق الدار ؟ اذكرها بإيجاز ؟.
1_العقد الفريد لابن عبد ربه ج1: هجوم عمر بالنار على بيت فاطمة
------العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي 5: 12
فأما عليّ والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب
ليُخرِجهم من بيت فاطمة وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم.
فأقبل بقَبس من (نار على أن يُضرم عليهم )
الدار فلقيته فاطمةُ فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتُحرق دارنا قال: نعم أو تدخلوا فيما
دخلتْ فيه الأمة.
1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).
س11_ ماهو السر الذي سره رسول الله (صلى الله عليه واله ) للزهراء فابتسمت لسماعه بعد أن كانت تبكي ؟.
ان الرسول صل الله عليه واله وسلم قال ان النبي اسر اليها انها اول اهل بيته لحوقا به هذا كان عند وفاة النبي صل الله عليه واله وسلم فانه دعاها فسارها بالخبر فبكت فاطمة الزهراء عليها السلام دعاها فسارها فضحكت مستبشرة
س12 _ ماهي وصية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لابنتها ام المصائب زينب (عليها السلام) حين وفاتها .؟
قالت لها اذا كان ذلك اليوم العاشر قبلي اخاك في صدره
وشميه في نحره
الاعتداء على وصيّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام ، أن وضعت السلطة يدها على نحلة الزهراء في فدك ، لتصبح من مصادر بيت المال وموارد ثروة الدولة ، أو طعمةً لمن ولي الأمر بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
بحجه انهم سمعو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا نورث ، ولكني أعول من كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعوله ، وانفق على من كان رسول صلي الله عليه وسلم ينفق عليه )
س10 _ هل توجد روايات من مصادر أهل السنة تثبت مظلومية الزهراء سواء كانت من كسر الظلع وإسقاط الجنين وإحراق الدار ؟ اذكرها بإيجاز ؟.
1_العقد الفريد لابن عبد ربه ج1: هجوم عمر بالنار على بيت فاطمة
------العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي 5: 12
فأما عليّ والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب
ليُخرِجهم من بيت فاطمة وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم.
فأقبل بقَبس من (نار على أن يُضرم عليهم )
الدار فلقيته فاطمةُ فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتُحرق دارنا قال: نعم أو تدخلوا فيما
دخلتْ فيه الأمة.
1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).
س11_ ماهو السر الذي سره رسول الله (صلى الله عليه واله ) للزهراء فابتسمت لسماعه بعد أن كانت تبكي ؟.
ان الرسول صل الله عليه واله وسلم قال ان النبي اسر اليها انها اول اهل بيته لحوقا به هذا كان عند وفاة النبي صل الله عليه واله وسلم فانه دعاها فسارها بالخبر فبكت فاطمة الزهراء عليها السلام دعاها فسارها فضحكت مستبشرة
س12 _ ماهي وصية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لابنتها ام المصائب زينب (عليها السلام) حين وفاتها .؟
قالت لها اذا كان ذلك اليوم العاشر قبلي اخاك في صدره
وشميه في نحره
تعليق