إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصبر--

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصبر--

    أن الذي يتأمل القرآن يلاحظ أن كثيراً من الآيات تأمرنا بالصبر




    وعدم الغضب والتسامح والعفو، ومن هذه الآيات قوله تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]. ويقول أيضاً: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل: 126-128].


    ويقول في حق المتقين الذين وعدهم جنات عرضها السموات والأرض: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134]. وأفضل طريقة لعلاج الضغوط النفسية هي العفو، لأن الله تعالى يقول: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237].


    فجزء كبير من الضغوط اليومية التي يتعرض لها الإنسان سببها الإحساس بالظلم وعدم القدرة على النيل من الآخرين، ولكن بمجرد أن يمارس الإنسان "العفو" فإن المشكلة تتبخر مثل الحرارة عندما تبخر الماء! ولذلك كان النبي الكريم أكثر الناس عفواً، ويكفي أن نتذكر يوم فتح مكة عندما نصره الله على أعدائه الذين استهزؤوا به وآذوه وأخرجوه وشتموه، ولكنه عفا عنهم وقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء!


    إن هذا الموقف هو درس لكل مؤمن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه جعل ثواب التسامح والعفو كبيراً جداً في الآخرة، وجعل ثوابه عظيماً في الدنيا وهو التمتع بصحة أفضل واستقرار نفسي أكبر!


    وتأملوا معي هذا النص القرآني الرائع: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت: 34-35]، فمهما كانت مشكلتك مع الآخرين يمكن حلّها بمجرد المعاملة بالتي هي أحسن وبقليل من الصبر وبكلمة طيبة كما قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [إبراهيم: 24-25
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2

    اللهم صلى على محمد وعجل قائم آل محمد
    جعله الله في موازين حسابك

    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وفقكم الله لكل خير اختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع
      اسأل من الله يحفظكم من كل سوء ومكروه . ونسألكم الدعاء


      عن امير المؤمنين عليه السلام :
      (ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا قطع الرأس بار الجسم) ...
      ثم رفع صوته (ع) فقال : (إنه لا إيمان لمن لا صبر له)

      تعليق


      • #4
        موضوع قيم و رائع
        احسنتِ في ميزان اعمالك ان شاء الله

        الهي كفى بي عزاً
        ان اكون لك عبداً
        و كفى بي فخرا ً
        ان تكون لي رباً
        انت كما احب فاجعلني كما تحب


        تعليق


        • #5
          فلما كان الصبر نصف الإيمان، وخلقاً فاضلاً من أخلاق النفس، وقائداً للنفس إلى طاعة الله، صارفاً لها عن معصيته، كان ضرورياً أن نبين حقيقته وفضله وأنواعه ومراتبه وحال الناس معه، والأمور التي تقدح فيه وتنافيه، في وقت كثرت فيه المصائب، وعمت الفتن، وزادت الشبهات، وأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر .
          وبالصبر يتمكن الإنسان بطمأنينة وثبات أن يضع الأشياء في مواضعها، ويتصرف في الأمور بعقل واتزان وينفذ ما يريد من تصرف في الزمن المناسب، بالطريقة المناسبة الحكيمة، وعلى الوجه المناسب الحكيم.

          بخلاف عدم الصبر الذي يدفع إلى التسرع والعجلة فيضع الإِنسان الأشياء في غير مواضعها، ويتصرف برعونة فيخطئ في تحديد الزمان، ويسيء في طريقة التنفيذ، وربما يكون صاحب حق، أو يريد الخير فيغدو جانياً أو مفسداً ولو أنه اعتصم بالصبر لَسلِم من كل ذلك.

          ولهذا أوصى لقمان الحكيم ابنه بالصبر، لأن الصبر على المصائب يبقي للفعل نوره، ويبقي للشخص وقاره، ولذا كان الصبر من الآداب الرفيعة والأخلاق القويمة، وصفة من صفات المؤمن، وسمة من سمات المبشرين بالأجر العظيم من الله (عز وجل) لقوله تعالى: {إِنَمَّا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر: 10).

          على كل حال بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الموضوع قيم .
          التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 03-07-2013, 05:51 PM.

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أختي الفاضلة موضوعك الرائع
            ولأهمية الصبر فقد وردت مادة (صبر) في القرآن الكريم في مائة وأربعة مواضع، على تنوع في مواردها وأسباب ذكرها.. فقد أمر الله نبيه بالصبر، فقال: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللـَّهِ} (النحل 127)، وقال تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} (الأحقاف 35).

            وأمر الله به المؤمنين، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}

            (آل عمران 200). وأثنى على الصابرين، فقال تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ} (البقرة 177). وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى: {وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران 146).

            ووصف الله سبحانه وتعالى الصابرين بأوصاف حتى علق الإمامة في الدين على الصبر واليقين، كقوله تعالى: (وَجَعَلنا مِنهُم أئِمّةً يَهدُون بِأمرِنا لَمَا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنا يُوقِنُون) (السجدة:24)، فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.

            وقال سبحانه: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا} (الأعراف: 137)، وقال: (يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:153)،
            وقال: (أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا وَيَدْرَؤُنَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) (54: القصص).
            فما من فضيلة إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر، حيث قال تعالى:
            {انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، فعن الإمام الصادق(ع) قال: «إذا كان يوم القيامة يقوم عنق من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه.
            فيقال لهم: من أنتم؟

            فيقولون: نحن أهل الصبر.

            فيقال لهم: على ما صبرتم؟

            فيقولون: كنا نصبر على طاعة الله، ونصبر عن معاصي الله.

            فيقول الله (عز وجل): صدقوا، أدخلوهم الجنة، وهو قول الله (عز وجل): {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} »
            [1].
            وعلق النصر على الصبر، فقال:
            {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} (آل عمران: 125)، وجاء في وصية النبي(ص) لأبي ذر(رض) أنه قال: «وإن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا [2]». وقال أمير المؤمنين(ع): «لا يَعْدِمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَإنْ طَالَ بهِ الزَّمانُ [3]».
            وجمع الله للصابرين أموراً ثلاثة لم يجمعها لغيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم، قال تعالى:
            {وَبَشّرِ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذَآ أصَابَتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} (البقرة: 155-157).
            ووعد الصابرين بأنه معهم
            فقال تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال 46). يعني معهم بتأييده وتوفيقه. وأخبر أن الصبر خير للصابرين، فقال تعالى: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} (النحل: 126).
            ووعدهم أن يجزيهم أعلى وأوفى وأحسن مما عملوه، فقال تعالى: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (النحل 96)، وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر 10). وبشرهم فقال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} (البقرة 155). وأخبر أن جزاءهم الجنة فقال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} (الإنسان 12).

            وقرن الله الصبر بالقيم العليا في الإسلام، فقرنه باليقين، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ} (السجدة 24)، وقرنه بالتوكل، فقال تعالى: {َنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (العنكبوت 58، 59)، وقرنه بالصلاة في قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاة} (البقرة 153)، وقرنه بالتقوى في عدة آيات منها:

            قوله تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} (آل عمران 186)، وفي قوله تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً} (آل عمران: 120)، وقوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ} (يوسف: 90).


            [1] البرهان في تفسير القرآن: 4 / 700.

            [2] البحار: 74 / 88.

            [3] نهج البلاغة: 4 / 40.




            إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
            فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

            تعليق


            • #7
              أحسنت بنيتي الغالية ياعطر المنتدى وربيعه أنار الله قلبك بنور القران وحفظك بحفظ الرحمان ولك منا كل التقدير والاحترام .

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اكد القران الكريم,واحاديث الرسول واهل البيت(عليهم السلام)..كثيرا على الصبر
                واجر الصابرين(وبشر الصابرين),(من لاصبر له لا ايمان له)...
                والصبر صبران,صبر على ماتحب وصبر على ماتكره..ولله در القائل..
                ساصبر حتى يعجز الصبرعن صبري...واصبر حتى ينظر الله في امري...
                واصبر حتى يعلم الصبر انني...صبرت على امر أمر من الصبر...

                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الريتاج مشاهدة المشاركة

                  اللهم صلى على محمد وعجل قائم آل محمد
                  جعله الله في موازين حسابك

                  وعليكم الف سلام من ربي شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررالك----------------------
                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


                    يعد الصبر جزء من الايمان ولذلك جاءت الآيات الكريمة مؤكدة له، وكذلك صدحت الأحاديث الشريفة بهذه الصفة التي مدحها القرآن الكريم كثيراً..
                    فعن النبي صلى الله عليه واله فقال: يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى أرسلني إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك، قال رسول الله: قلت، وما هي ؟ قال: الصبر.. ثمّ سأل النبي صلّى الله عليه وآله عن معنى الصبر فقال: قلت: يا جبرئيل فما تفسير الصبر ؟ قال: يصبر في الضراء كما يصبر في السراء، وفي الفاقة كما يصبر في الغناء وفي البلاء كما يصبر في العافية، فلا يشكو حاله عند المخلوق بما يصيبه من البلاء..

                    وعن جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما الصبر الجميل ؟ قال: ذلك صبر ليس فيه شكوى إلى أحد من الناس..

                    وقال سيد الموحدين عليه السلام ((الصبر أحسن خلل الإيمان وأشرف خلائق الإنسان))..


                    الأخت القديرة من نسل عبيدك احسبني ياحسين..
                    بارك الله بكم وجعلكم من الصابرين المحتسبين انه سميع عليم...






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X