تويت
( لقاء مع شاعر مهرجان ربيع الشهادة التاسع ـ الشاعر جواد الساري ـ الاحواز )
الشعر انتماء ، ونهضة الشعر الحسيني تجاوزت جغرافية الخرائط ـ وامتدت الى بقاع الروح الى فنية الشعر الى مفهوم التحاور الجاد مع شاعر شعبي من محافظة خوزستان ـ الاحواز ( الشاعر الحسيني ـ سالم جواد الساري ) الذي يرى ان جميع مستويات الفن الشعري مع سياقاتها القديمة والحديثة سعت الى تأصيل هوية الشعر الحسيني ـ الى حمل امانة ابداعية فكرية تكرس لخدمة المنبر الحسيني والثقافة الحسينية ، القصيدة الحسينية لها سيرورة وديمومة تواصل كونها ترتكز على عمق التماثل الوجداني مع الرمز المقدس
***
المحاور :ـ وهل دور الشاعر يشبه دور الرجل التاريخي والمنبري مثلا في قراءته للتأريخ ،
الشاعر سالم الساري :ـ التأريخ هو قراءة لمنتج ـ محاولة تدوينه واستذكاره هو اشتغال الرجل التأريخي وهذا له دور مميز والخطباء لهم قراءة هذا الواقع قراءة مؤمنة تستخلص منها التجارب ،
اما الشاعر فله قراءة تتماهى مع المكونات المحفزة ـ لصياغة رؤى جمالية ـ بمحفزات القيم الانسانية في النهضة الحسينية وتضحيات سيد الشهداء ومرتكزات افعال النهضة المباركة ، الشعر لايعني تمجيدا لفعل بطولي وحسب بل يعتبر مشجع لخلق امثال هذا الفعل البطولي ليصبح شغل القصيدة هو زرع وبث الايمان بالقضية والتضحية في سبيل نصرة الحق ـ فسيصبح لدينا عاشوراء منهجا فكريا وليس متحفا تاريخيا وعندما يصبح عاشوراء منهجا سنستلهم منه الوجدان ،
******
المحاور :ـ المشكلة ان الجمهور يعرف كل تفاصيل المشهد التأريخي ـ أي مطلع على تفاصيل المرجع الواقعي المصدري ، وهذا الامر سيصعب شغل الشاعر واشتغالاته
الشاعرسالم الساري :ـ الانبثاقة الاولى ... ان نأخذ من التاريخ لكن تبقى مسألة الاخذ مرهونة بطريقة اسلوب وصياغات الشاعر لقصيدته التي يعد نسيجها الشعوري والفكري والوجداني ببهاء جمالي ـ وما يخرج من القلب يدخل القلب ـ ويعني مصداقية تلك المشاعر والابتعاد عن التقليدية وجعل النوايا لخدمة منبرية لاتشوبها شائبة ، الشعر الشعبي يحفل بالذائقة فهو ابن الذائقة الشمولية ابن المدينة والريف والشارع ويحمل لهجته ومفاهيمه ومفاهيم لغته لكني كشاعر شعبي اشتغل في المناطق التي تصنع الدهشة والقبول من خلال أخذ المعلومة والاشتغال عليها بواقع تخييلي يعني مزج الواقع بعمقه التخيلي ـ مصاهرة شعورية بين التأمل الفكري والحضور الوجداني ـ اما اليوم اقف في العتبة العباسية وعلى منصتها المقدسة ساصنع تأريخي منطلقا من هذه اللحظات المقدسة في حياتي لآكون انا الواقع الذي يستحضر الماضي امام ابي الفضل العباس عليه السلام لغد سيحمل كل تفاصيل حياتي ولي كل الامنيات لاعلامي العتبة العباسية المقدسة ولمنتدى الكفيل ولجميع شعراء أهل البيت عليهم السلام ،
الشعر انتماء ، ونهضة الشعر الحسيني تجاوزت جغرافية الخرائط ـ وامتدت الى بقاع الروح الى فنية الشعر الى مفهوم التحاور الجاد مع شاعر شعبي من محافظة خوزستان ـ الاحواز ( الشاعر الحسيني ـ سالم جواد الساري ) الذي يرى ان جميع مستويات الفن الشعري مع سياقاتها القديمة والحديثة سعت الى تأصيل هوية الشعر الحسيني ـ الى حمل امانة ابداعية فكرية تكرس لخدمة المنبر الحسيني والثقافة الحسينية ، القصيدة الحسينية لها سيرورة وديمومة تواصل كونها ترتكز على عمق التماثل الوجداني مع الرمز المقدس
***
المحاور :ـ وهل دور الشاعر يشبه دور الرجل التاريخي والمنبري مثلا في قراءته للتأريخ ،
الشاعر سالم الساري :ـ التأريخ هو قراءة لمنتج ـ محاولة تدوينه واستذكاره هو اشتغال الرجل التأريخي وهذا له دور مميز والخطباء لهم قراءة هذا الواقع قراءة مؤمنة تستخلص منها التجارب ،
اما الشاعر فله قراءة تتماهى مع المكونات المحفزة ـ لصياغة رؤى جمالية ـ بمحفزات القيم الانسانية في النهضة الحسينية وتضحيات سيد الشهداء ومرتكزات افعال النهضة المباركة ، الشعر لايعني تمجيدا لفعل بطولي وحسب بل يعتبر مشجع لخلق امثال هذا الفعل البطولي ليصبح شغل القصيدة هو زرع وبث الايمان بالقضية والتضحية في سبيل نصرة الحق ـ فسيصبح لدينا عاشوراء منهجا فكريا وليس متحفا تاريخيا وعندما يصبح عاشوراء منهجا سنستلهم منه الوجدان ،
******
المحاور :ـ المشكلة ان الجمهور يعرف كل تفاصيل المشهد التأريخي ـ أي مطلع على تفاصيل المرجع الواقعي المصدري ، وهذا الامر سيصعب شغل الشاعر واشتغالاته
الشاعرسالم الساري :ـ الانبثاقة الاولى ... ان نأخذ من التاريخ لكن تبقى مسألة الاخذ مرهونة بطريقة اسلوب وصياغات الشاعر لقصيدته التي يعد نسيجها الشعوري والفكري والوجداني ببهاء جمالي ـ وما يخرج من القلب يدخل القلب ـ ويعني مصداقية تلك المشاعر والابتعاد عن التقليدية وجعل النوايا لخدمة منبرية لاتشوبها شائبة ، الشعر الشعبي يحفل بالذائقة فهو ابن الذائقة الشمولية ابن المدينة والريف والشارع ويحمل لهجته ومفاهيمه ومفاهيم لغته لكني كشاعر شعبي اشتغل في المناطق التي تصنع الدهشة والقبول من خلال أخذ المعلومة والاشتغال عليها بواقع تخييلي يعني مزج الواقع بعمقه التخيلي ـ مصاهرة شعورية بين التأمل الفكري والحضور الوجداني ـ اما اليوم اقف في العتبة العباسية وعلى منصتها المقدسة ساصنع تأريخي منطلقا من هذه اللحظات المقدسة في حياتي لآكون انا الواقع الذي يستحضر الماضي امام ابي الفضل العباس عليه السلام لغد سيحمل كل تفاصيل حياتي ولي كل الامنيات لاعلامي العتبة العباسية المقدسة ولمنتدى الكفيل ولجميع شعراء أهل البيت عليهم السلام ،
تعليق