وردت روايات مضمونها أن إمامنا مهدي آل محمد (صلوات الله عليهم) إذا توفّر له أنصار بعدد عدّة بدر الذين هم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا فإنه يأذن الله تعالى له بالظهور ويبدأ بالنهوض، وهؤلاء الأنصار هم أكثر الناس إخلاصا للإمام (سلام الله عليه) ولذا فإنه سيجعلهم ولاته على الأرض وحملة ألويته. ومن تلك الروايات التي تتحدث عن هذا المضمون ما عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين صلوات الله وسلامه عليهما: ”..ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها، فيقوم رجل منه فينادي: أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم، يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فيقومون، ثم يقوم هو بنفسه، فيقول: أيها الناس أنا فلان بن فلان أنا ابن نبيّ الله، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ الله صلى الله عليه وآله.
فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمئة أو ينيف ثلاثمأة فيمنعونه منه، خمسون من أهل الكوفة، وسائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا، اجتمعوا على غير ميعاد“. (البحار ج52 ص306).
فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمئة أو ينيف ثلاثمأة فيمنعونه منه، خمسون من أهل الكوفة، وسائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا، اجتمعوا على غير ميعاد“. (البحار ج52 ص306).
تعليق