بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومخالفيهم ومعانديهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم
ومنكري فضائلهم ومناقبهم ومدّعي مقامهم ومراتبهم من الأولين والأخرين .
الصراع بين حزب الله وحزب الشيطان، بين الإيمان والكفر، والحق والباطل، والخير والشر، صراع أبدي سرمدي ما دامت السموات والأرض.
لذلك أوجب الله عز وجل على الرسل وأتباعهم مدافعة الباطل، ومقارعة الشر، ومنازلة حزب الشيطان إلى أن يقوم الناس لرب العالمين.
ليس لحزب الله وأوليائه خيار في ذلك، وإلا لعم الفساد، والخراب، والدمار، ونتج عن ذلك التعاسة في الدنيا والشقاء الأبدي في الآخرة: "وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ".
وقال: "وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ".
ولذات السبب أوجب الله على الأمة وجوباً كفائياً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا تركه الجميع أثموا،
فكانت ثورة
سيد الشهداء دعوة للأصلاح في كل زمان ومكان ..
إن من أبرز سمات نهضة الإمام الحسين ( عليه السلام )
بل تكاد تكون هي السمة الغالبة على نهضته وهي الأصلاح على كل المستويات والصعد ..
والتمسك بمبادئ وقيم لا تحيد عن طريق الأصلاح
فهي دعوة لنا لنكون كما كان (عليه السلام )
فقد ...
ملئ ماحولنا جورا وظلما وشاعت فواحش الظالمين وظلمهم
فدعوة الحسين عليه السلام هي دعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تكاد تكون بعيدة عن واقعنا الذي تشيع فيه كل أنواع الأنحرافات على كل المستويات حتى في أوساط من يدعون التدين وتلبسون فيه
فهي دعوة لتفعيل دور هذه الفريضة المعطلة التي بها تحيا الأمم وتنشل نفسها من واقعها الفاسد لأن تعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي دعوة للفساد وتسلط الظالمين
قال :
رسول الله (صلى الله عليه وآله): لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم
وقال : الإمام الصادق (عليه السلام): من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته . المصدر ميزان الحكمة ج 3 ص 204 .
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومخالفيهم ومعانديهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم
ومنكري فضائلهم ومناقبهم ومدّعي مقامهم ومراتبهم من الأولين والأخرين .
الصراع بين حزب الله وحزب الشيطان، بين الإيمان والكفر، والحق والباطل، والخير والشر، صراع أبدي سرمدي ما دامت السموات والأرض.
لذلك أوجب الله عز وجل على الرسل وأتباعهم مدافعة الباطل، ومقارعة الشر، ومنازلة حزب الشيطان إلى أن يقوم الناس لرب العالمين.
ليس لحزب الله وأوليائه خيار في ذلك، وإلا لعم الفساد، والخراب، والدمار، ونتج عن ذلك التعاسة في الدنيا والشقاء الأبدي في الآخرة: "وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ".
وقال: "وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ".
ولذات السبب أوجب الله على الأمة وجوباً كفائياً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا تركه الجميع أثموا،
فكانت ثورة
سيد الشهداء دعوة للأصلاح في كل زمان ومكان ..
إن من أبرز سمات نهضة الإمام الحسين ( عليه السلام )
بل تكاد تكون هي السمة الغالبة على نهضته وهي الأصلاح على كل المستويات والصعد ..
والتمسك بمبادئ وقيم لا تحيد عن طريق الأصلاح
فهي دعوة لنا لنكون كما كان (عليه السلام )
فقد ...
ملئ ماحولنا جورا وظلما وشاعت فواحش الظالمين وظلمهم
فدعوة الحسين عليه السلام هي دعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تكاد تكون بعيدة عن واقعنا الذي تشيع فيه كل أنواع الأنحرافات على كل المستويات حتى في أوساط من يدعون التدين وتلبسون فيه
فهي دعوة لتفعيل دور هذه الفريضة المعطلة التي بها تحيا الأمم وتنشل نفسها من واقعها الفاسد لأن تعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي دعوة للفساد وتسلط الظالمين
قال :
رسول الله (صلى الله عليه وآله): لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم
وقال : الإمام الصادق (عليه السلام): من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته . المصدر ميزان الحكمة ج 3 ص 204 .
تعليق