السلام عليكم...... سلبيات المدنية:
*************************
منذُ أن خَلقَ اللهُ -عز وجل- آدم (ع) لم يبلغ الفساد أوجهُ كهذا العصر، هذا المد التكنولوجي هذهِ الأيام، جاء بكُلِ خيرٍ وشر.. فيما مضى من الأيام، إذا كان هناك فتاة غير مؤمنة، ولها دوافع شيطانية؛ فإنها لا تصل للحرام بسهولة، حيث كان يوجد ألف مانع.. وهذه نعمة: ألا يجد الإنسان بغيتهُ من الحرام!.. ولكن هذهِ الأيام الشاب والشابة؛ بإمكانهما في غضونِ ساعات أن يصلا إلى ما يريدان: إما صوتاً، أو صورةً، أو حقيقة؛ وهذهِ كارثة!.. والجميع -تقريباً- بدأ يعترف بمفاسد هذا الوضع: فالحياة الزوجية أصبحت مهزوزة، وقد كثر الطلاق في جميع المجتمعات.. حتى أن الطلاق يتم في شهر العسل، وبعدَ العقد مباشرة، وذلك لأنَ الشاب لهُ تجارب سابقة، والفتاة لها تجارب أيضاً.. فذهن الشاب مليء بعشرات الصور، التي لا يُقاس جمالها بجمال زوجته.. وفي ذهن الفتاة، كذلك عشرات الصور.. لذا أصبحَ الرجل جمالهُ باهتاً، والمرأةِ أصبح جمالها باهتاً.. وبالتالي، فإنه من الطبيعي أن تكون الضحية الأولى هي الحياة الزوجية.. في الأزمنة القديمة عندما كانَ يأتي الرجل إلى البيت، كانت المرأة تستقبلهُ على أنهُ هو الملك، والأمير؛ لأنها لا ترى رجلاً غيره، فتعد الساعات عدّاً لعودته.. بينما هذهِ الأيام العلاقة فاترة: لا احترام، ولا تقدير؛ فضلاً عن الأمراض البدنية.. فالأسرة المتماسكة هي ضحية ما نحنُ فيه.
*************************
منذُ أن خَلقَ اللهُ -عز وجل- آدم (ع) لم يبلغ الفساد أوجهُ كهذا العصر، هذا المد التكنولوجي هذهِ الأيام، جاء بكُلِ خيرٍ وشر.. فيما مضى من الأيام، إذا كان هناك فتاة غير مؤمنة، ولها دوافع شيطانية؛ فإنها لا تصل للحرام بسهولة، حيث كان يوجد ألف مانع.. وهذه نعمة: ألا يجد الإنسان بغيتهُ من الحرام!.. ولكن هذهِ الأيام الشاب والشابة؛ بإمكانهما في غضونِ ساعات أن يصلا إلى ما يريدان: إما صوتاً، أو صورةً، أو حقيقة؛ وهذهِ كارثة!.. والجميع -تقريباً- بدأ يعترف بمفاسد هذا الوضع: فالحياة الزوجية أصبحت مهزوزة، وقد كثر الطلاق في جميع المجتمعات.. حتى أن الطلاق يتم في شهر العسل، وبعدَ العقد مباشرة، وذلك لأنَ الشاب لهُ تجارب سابقة، والفتاة لها تجارب أيضاً.. فذهن الشاب مليء بعشرات الصور، التي لا يُقاس جمالها بجمال زوجته.. وفي ذهن الفتاة، كذلك عشرات الصور.. لذا أصبحَ الرجل جمالهُ باهتاً، والمرأةِ أصبح جمالها باهتاً.. وبالتالي، فإنه من الطبيعي أن تكون الضحية الأولى هي الحياة الزوجية.. في الأزمنة القديمة عندما كانَ يأتي الرجل إلى البيت، كانت المرأة تستقبلهُ على أنهُ هو الملك، والأمير؛ لأنها لا ترى رجلاً غيره، فتعد الساعات عدّاً لعودته.. بينما هذهِ الأيام العلاقة فاترة: لا احترام، ولا تقدير؛ فضلاً عن الأمراض البدنية.. فالأسرة المتماسكة هي ضحية ما نحنُ فيه.
تعليق