بسم الله الرحمن الرحيم
أن الغاية من السفارة والنيابة عن الإمام المهدي عليه السلام هي أن يكون السفير واسطة بين الشيعة وبين الإمام ، وعليه، يجب أن يكون هذا السفير حاضرًا، ظاهراً، معروف المكان، ويتيسر الوصول إليه من قبل الشيعة.
أما إذا كان الإمام غائباً، فما الفائدة حينئذٍ من تنصيب سفير غائب أيضاً، مجهول المكان؟ وبعض هؤلاء الذين يدّعون السفارة غائبون، لا يمكن الوصول إليهم، حتى إننا لا نعلم هل هم الآن أحياء، أم هم في عداد الأموات؟ وهنا قد يقول قائل: إن هذا الأمر ينطبق أيضاً على الإمام المهدي ، فلا دليل على حياته أو موته، فلعله مات من زمن طويل والشيعة يتوهمون حياته. إلا أن هذا الإيراد غير وارد؛ لأنه قام الدليل الصحيح على حياة الإمام المهدي ، فإن الأرض لا تخلو من حجة، والإمام المهدي هو حجة الله في أرضه في هذا الزمان، و قد أثبتت حياته عليه السلام .
منقول بتصرف من موقع الشيخ علي ال محسن
أن الغاية من السفارة والنيابة عن الإمام المهدي عليه السلام هي أن يكون السفير واسطة بين الشيعة وبين الإمام ، وعليه، يجب أن يكون هذا السفير حاضرًا، ظاهراً، معروف المكان، ويتيسر الوصول إليه من قبل الشيعة.
أما إذا كان الإمام غائباً، فما الفائدة حينئذٍ من تنصيب سفير غائب أيضاً، مجهول المكان؟ وبعض هؤلاء الذين يدّعون السفارة غائبون، لا يمكن الوصول إليهم، حتى إننا لا نعلم هل هم الآن أحياء، أم هم في عداد الأموات؟ وهنا قد يقول قائل: إن هذا الأمر ينطبق أيضاً على الإمام المهدي ، فلا دليل على حياته أو موته، فلعله مات من زمن طويل والشيعة يتوهمون حياته. إلا أن هذا الإيراد غير وارد؛ لأنه قام الدليل الصحيح على حياة الإمام المهدي ، فإن الأرض لا تخلو من حجة، والإمام المهدي هو حجة الله في أرضه في هذا الزمان، و قد أثبتت حياته عليه السلام .
منقول بتصرف من موقع الشيخ علي ال محسن
تعليق