أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه العبارة ((ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا )) قالها الإمام الحسين (عليه السلام) في دعاءه المعروف بدعاء عرفه ,وهي نابعة من مطلق الكمال الإنساني الذي وصل اليه الإمام الحسين عليه السلام ,, حيث يعجر القلم واقعاً عن وصف حقيقة وواقعية ذات قائلها وكيف لا يكون كذلك وهو امام معصوم وسيد الشهداء وبن رسول الله الذي برهن للعالم من خلال تضحياته في يوم عاشوراء وضحى بالغالي والنفيس من اجل الله ومن اجل دين جده رسول الله صلى الله عليه واله . تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك ولو قطعتني بالحب ارباً لما مال الفؤاد ألا سواك فمن أراد ان يطبق هذا العبارة عمليا والتي تصلح ان تكون دستوراً لسعادة الإنسان في الدنيا والأخرة فعلية اولاً ان يعرف الله تعالى حق معرفته ؟فاذا عرف الله تبارك وتعالى حق معرفته اي (بكل ما تحمل الكلمة من معنى ) فيستطيع ان يتخلى عن جميع ما سواه ,وهذا طريق ليس بالهين فعليه كثير من المجاهدات سواء كانت الدنيوية او الشيطانية او النفسية والتخلي عن جميع الرذائل والتحلي بنفس الوقت بكل فضيلة أخلاقية . فمعرفة الله شرط أساسي للوصل الى تطبيق هذا العبارة ولا يتحقق التطبيق بدون التكامل والقرب الإلهي ؟والتكامل لا يتحقق مندون معرفة الله سبحانه وتعالى .فتأملي .
التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 10-07-2013, 03:27 PM.
ـــــ التوقيع ـــــ أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
تعليق