بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي المباحث التي كتبت حول مقولة عمر بن الخطاب فيما يعرف برزية يوم الخميس (حسبنا كتاب الله ) وانا هنا لا اضيف شيئا لكني مررت بهذا الحديث الذي رواه جميع اهل السنن الا النسائي فتذكرت مقولة عمر فاحببت ان اقدمها بين يدي القراء ليتضح مدى مجانبة عمر للحق ومخالفته لاوامر الله ورسوله صحيح البخاري ج: 1 ص: 54
39 باب كتابة العلم
114 حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا .
فاختلفوا وكثر اللغط .
قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع .
فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.
الرواية محل الشاهد
قال صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" [رواه أصحاب السنن إلا النسائي].
السؤال : هل ينطبق هذا الحديث على مقولة عمر ؟
تعليق