بسم الله الرحمن الرحيم
(( الصبر والشيطان ))
احبائي عباد الله أن الله سبحانه وتعالى قال ((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)) البقرة/250 الصبر نعمةً من نعم الله على عباده ولكن من منا يتعض فسرعان مانتهور والعجلة تركبنا عند أول مصيبة تصيبنا بقوله تعالى ((وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا)) الاسراء/11. ((إِذَامَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا)) المعارج /20 ,
فالأنسان في حالة التهوروعدم التصبريتقمصه القلق والتوتروتكون جميع أعصابه متحفزة وذلك لزيادة مستوى أفراز مادتي الاستيل كولين والنور أدرينالين التي تزيد من قلقه وخوفه وبالتالي سرعة الايعازات تكون أسرع بالفعل اللاأرادي للاعصاب مما يجعله عرضةً لعمل الاعمال غير المتزنة التي يرقص لها الشيطان ويجند جنوده لهذا الغرض ، وكذلك فان عدم التصبر عاى الابتلائات يجعل الانسان عرضةً الى الامراض النفسية فالشيطان يدخل الجسم كالأشعة السينية وهذا الاكتشاف يتطابق ماقاله سيد الكائنات محمد (ص) (( أن الشيطان يجري من أبن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع والعطش )).
وعن الامام علي (ع) في عدم التصبروخصوصاً في الغضب فأن أبليس يجند جنودا عظيمة للاتفاف حول الغضبان وأيقاعه في المهالك . وقال أمامنا علي (ع) )( أياك والغضب فأنه طيرة من الشيطان )).
وفرض الله علينا الصبر في الابتلائات الالهية وقال رسول الله (ص): (( أن الله تعالى يقول : وعزتي وجلالي لأخرج عبداً من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتى أستوفي كل خطيئةً عملها أما بسقم في جسده أوبضيق في رزقه وأما بخوف في دنياه فأذا أبقيت عليه بقيةً شددت عليه عند الموت،حتى يأتي ولاذنب عليه فأدخله الجنة ))
وقال الله سبحانه وتعالى ((وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ))البقرة/155.فكثيرا من الناس أذا أصابتهم مصيبة من فقد الاحبة كالابناء والآباء وأن أول مايفكر به ضعاف النفوس هو فعل الموبقات والمحارم وشرب المنكر بحجة التصبروالتهرب من الابتلاء لكي ينسى أوقسم من الناس أذا أصابتهم ضائقة يلتجئون الى السحرة والكهنة توهماً بلقاء ضالتهم وقد حذر الامام علي (ع) بقوله (( إيها الناس اياكم وتعلم النجوم الامايهتدى به في بر وبحرفأنها تدعوا الى الكهانةوالمنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافروالكافر في النار )).
وكذلك قال الامام علي (ع) (( أعلم أن الدهر يومان يوم لك ويوم عليك )). وأن الشيطان لايفارق الانسان حتى في ساعاته الاخيرة ساعة الاحتضار من شدة جزع البشر لكي ينسيه ذكر الله ، وفي الدر المنثورعن أحمد أبن سعيد عن النبي (ص) قال قال أبليس : يارب وعزتك لاأزال أغوي بني آدم ماكانت أرواحهم في أجسادهم فقال الله وعزتي لا أزال أغفر لهم ما أستغفروني.
أحبائي أصبروا فمن صبرا جعل الله له نورا يمشي بين الناس يطرد فيه الشيطان كما في قوله تعالى ((وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا)).
أسألكم الدعاء
(( الصبر والشيطان ))
احبائي عباد الله أن الله سبحانه وتعالى قال ((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)) البقرة/250 الصبر نعمةً من نعم الله على عباده ولكن من منا يتعض فسرعان مانتهور والعجلة تركبنا عند أول مصيبة تصيبنا بقوله تعالى ((وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا)) الاسراء/11. ((إِذَامَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا)) المعارج /20 ,
فالأنسان في حالة التهوروعدم التصبريتقمصه القلق والتوتروتكون جميع أعصابه متحفزة وذلك لزيادة مستوى أفراز مادتي الاستيل كولين والنور أدرينالين التي تزيد من قلقه وخوفه وبالتالي سرعة الايعازات تكون أسرع بالفعل اللاأرادي للاعصاب مما يجعله عرضةً لعمل الاعمال غير المتزنة التي يرقص لها الشيطان ويجند جنوده لهذا الغرض ، وكذلك فان عدم التصبر عاى الابتلائات يجعل الانسان عرضةً الى الامراض النفسية فالشيطان يدخل الجسم كالأشعة السينية وهذا الاكتشاف يتطابق ماقاله سيد الكائنات محمد (ص) (( أن الشيطان يجري من أبن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع والعطش )).
وعن الامام علي (ع) في عدم التصبروخصوصاً في الغضب فأن أبليس يجند جنودا عظيمة للاتفاف حول الغضبان وأيقاعه في المهالك . وقال أمامنا علي (ع) )( أياك والغضب فأنه طيرة من الشيطان )).
وفرض الله علينا الصبر في الابتلائات الالهية وقال رسول الله (ص): (( أن الله تعالى يقول : وعزتي وجلالي لأخرج عبداً من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتى أستوفي كل خطيئةً عملها أما بسقم في جسده أوبضيق في رزقه وأما بخوف في دنياه فأذا أبقيت عليه بقيةً شددت عليه عند الموت،حتى يأتي ولاذنب عليه فأدخله الجنة ))
وقال الله سبحانه وتعالى ((وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ))البقرة/155.فكثيرا من الناس أذا أصابتهم مصيبة من فقد الاحبة كالابناء والآباء وأن أول مايفكر به ضعاف النفوس هو فعل الموبقات والمحارم وشرب المنكر بحجة التصبروالتهرب من الابتلاء لكي ينسى أوقسم من الناس أذا أصابتهم ضائقة يلتجئون الى السحرة والكهنة توهماً بلقاء ضالتهم وقد حذر الامام علي (ع) بقوله (( إيها الناس اياكم وتعلم النجوم الامايهتدى به في بر وبحرفأنها تدعوا الى الكهانةوالمنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافروالكافر في النار )).
وكذلك قال الامام علي (ع) (( أعلم أن الدهر يومان يوم لك ويوم عليك )). وأن الشيطان لايفارق الانسان حتى في ساعاته الاخيرة ساعة الاحتضار من شدة جزع البشر لكي ينسيه ذكر الله ، وفي الدر المنثورعن أحمد أبن سعيد عن النبي (ص) قال قال أبليس : يارب وعزتك لاأزال أغوي بني آدم ماكانت أرواحهم في أجسادهم فقال الله وعزتي لا أزال أغفر لهم ما أستغفروني.
أحبائي أصبروا فمن صبرا جعل الله له نورا يمشي بين الناس يطرد فيه الشيطان كما في قوله تعالى ((وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا)).
أسألكم الدعاء
تعليق