بسم الله الرحمن الرحيم
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }
صدق الله العلي العظيم
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }
صدق الله العلي العظيم
اتقدم باجمل باقات الورودمعطرة بعطر النبي الاكرم.صلى الله عليه والة.
الى الامة الاسلامية جمعاء والى
مراجعنا العظام والى جميع الاخوة والاخوات
وخالص دعواتي للجميع بقبول الدعوات وتقبل الاعمال والصيام...آآمين,,,إن من رحمة الله وفضله علينا أن جعل لنا في هذه الحياة الدنيا محطات نتزود فيها بالإيمان والتقوى، ونمحو ما علق بقلوبنا من أثار الذنوب والغفلات... نلتقط فيها أنفاسنا، ونعيد ترتيب أوراقنا، فنخرج منها بروح جديدة، وهمة عالية وقوة نفسية تعيننا على مواجهة الحياة وما فيها من جواذب وصوارف، وتيسر لنا أداء المهمة التي من أجلها خلقنا الله عز وجل. فإذا ما بحث الواحد منا عن تلك المحطات وجدها كثيرة... .
فمنها اليومية كالصلوات الخمس، ومنها الأسبوعية كيوم الجمعة، ومنها السنوية كشهر رمضان، ومنها ما قد يكون مرة واحدة في العمر كالحج والعمرة.
والسعيد من رتب أوراقه وهيأ نفسه للاستفادة من تلك الفرص قبل قدومها عليه، فلا يدعها تمر حتى يتزود منها بكل ما يحتاجه في رحلته إلى الله عز وجل، كما قال الله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة :197].
تهنئة من القلب اليكم ايها الأحبة جعلنا الله وإياكم من العارفين بحرمة هذا الشهر العظيم وفضله الكريم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين ابي القاسم محمد وعلى عترته الطيبين الطاهرين لا سيما خاتمهم المهدي المنتظر ( عليه السلام )
تعليق