تويت
رجاءا حافظوا على ثقافتنا وعقيدتنا ولاتقولوا رمضان كريم
*رمضان كريم!! من اخترعها؟!**
=====================
كلَّما أطلَّ علينا شهر رمضان المبارك، يسارع الناس لتهنئة بعضهم البعض بحلول هذا الشهر المبارك
ولكنَّ بعض الناس يستعملون العبارة [الخاطئة] في المكان [المناسب]!!ا
فهم يقصدون التبريك والتهنئة بشهر رمضان، لكنَّهم يستخدمون عبارةً نهانا أهل البيت عليهم السلام عن استخدامها
وأقصد بالعبارة الخاطئة في المكان المناسب: (رمضان كريم)ا
*كراهة قول: (رمضان) بدون اضافة*
-----------------------
روى الشيخ الصدوق (رحمه الله) بإسناده عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال علي (صلوات الله عليه): "لا تقولوا: رمضان!! ولكن قولوا: شهر رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان؟". [معاني الأخبار٣١٥]
*رمضان من أسماء الله*
---------------
وروى الشيخ الصدوق (رحمه الله) أيضاً بإسناده عن سعد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنا عنده ثمانية رجال، فذكرنا رمضان فقال: "لا تقولوا: هذا رمضان، ولا ذهب رمضان، ولا جاء رمضان!!
فإنَّ رمضان اسم من أسماء الله عز وجل، لا يجيء ولا يذهب، وإنما يجئ ويذهب الزائل.
ولكن قولوا: شهر رمضان، فالشهر المضاف إلى الاسم، والاسم اسم الله، وهو الشهر الذي انزل فيه القرآن، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً". [المصدر السابق]
أقول: وهناك روايات أُخَر تفيد هذا المضمون، وهي وإن كانت ظاهرةً في الحرمة!! إلا أنهامحمولة على الكراهة، جمعاً بينها وبين الروايات التي جاء اللفظ فيها مجرداً عن الإضافة.
*عبارة: رمضان كريم!!*
---------------
لقد بات واضحاً من الرِّوايات السابقة أنَّ عبارة (رمضان كريم) مكروهة!!
لأنَّ قائلها لا يقصد أنَّ الله كريم، وإنما يقصد أنَّ شهرَ رمضان كريم، وتقدَّم أنَّ قول: (رمضان) بدون إضافة للشهر مكروهٌ في الروايات الشريفة!! فهل سنعتبر؟!
*مجاراة الآخرين!!*
------------
إنَّ مشكلة بعض الناس تكمن في ميلهم الى مجاراة الآخرين في عاداتهم وتقاليدهم، وعندما رأوا عبارات مثل: ميلاد مجيد، أو: فصح مجيد، ونحو ذلك، اخترعوا عبارة: رمضان كريم!!!ا
والعجيب في الأمر أنهم يتبادلونها كتحيَّةٍ فيما بينهم!! والأعجب أن البعض يستبدل السلام بهذه العبارة!!!ا
وأنت إذا قمتَ باستقراءٍ للذين يستعملون هذه العبارة، ستجد أنَّ أكثر من يستعملها هم المبتعدون عن الدين وتعاليمه في الرتبة الأولى، ثم يأتي في الرتبة الثانية المتديِّنون المتأثِّرون ببيئة غير مسلمةٍ، أو غير متدينة
*دفْعُ توهُّم*
-------
قد يتوهَّمُ بعضُ الناس أنَّه يمكن تصحيح عبارة (رمضان كريم) بادعاء أنَّ المقصود من (رمضان) هو الله!!ا
وبُطلانُ هذا الادعاء واضحٌ وجلي، لأنَّ كلَّ من يستعمل هذه العبارة ـ أعني (رمضان كريم) ـ إنَّما يقصد شهر رمضان ولا يقصد الله جلَّ جلاله
وحكم الكراهة المتعلق باستعمال كلمة (رمضان) من دون إضافة، راجعٌ إلى قصد المتكلم ومُراده
وفَّقنا الله وإياكم للتأدُّب بآداب أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم أجمعين
=====================
كلَّما أطلَّ علينا شهر رمضان المبارك، يسارع الناس لتهنئة بعضهم البعض بحلول هذا الشهر المبارك
ولكنَّ بعض الناس يستعملون العبارة [الخاطئة] في المكان [المناسب]!!ا
فهم يقصدون التبريك والتهنئة بشهر رمضان، لكنَّهم يستخدمون عبارةً نهانا أهل البيت عليهم السلام عن استخدامها
وأقصد بالعبارة الخاطئة في المكان المناسب: (رمضان كريم)ا
*كراهة قول: (رمضان) بدون اضافة*
-----------------------
روى الشيخ الصدوق (رحمه الله) بإسناده عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال علي (صلوات الله عليه): "لا تقولوا: رمضان!! ولكن قولوا: شهر رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان؟". [معاني الأخبار٣١٥]
*رمضان من أسماء الله*
---------------
وروى الشيخ الصدوق (رحمه الله) أيضاً بإسناده عن سعد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنا عنده ثمانية رجال، فذكرنا رمضان فقال: "لا تقولوا: هذا رمضان، ولا ذهب رمضان، ولا جاء رمضان!!
فإنَّ رمضان اسم من أسماء الله عز وجل، لا يجيء ولا يذهب، وإنما يجئ ويذهب الزائل.
ولكن قولوا: شهر رمضان، فالشهر المضاف إلى الاسم، والاسم اسم الله، وهو الشهر الذي انزل فيه القرآن، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً". [المصدر السابق]
أقول: وهناك روايات أُخَر تفيد هذا المضمون، وهي وإن كانت ظاهرةً في الحرمة!! إلا أنهامحمولة على الكراهة، جمعاً بينها وبين الروايات التي جاء اللفظ فيها مجرداً عن الإضافة.
*عبارة: رمضان كريم!!*
---------------
لقد بات واضحاً من الرِّوايات السابقة أنَّ عبارة (رمضان كريم) مكروهة!!
لأنَّ قائلها لا يقصد أنَّ الله كريم، وإنما يقصد أنَّ شهرَ رمضان كريم، وتقدَّم أنَّ قول: (رمضان) بدون إضافة للشهر مكروهٌ في الروايات الشريفة!! فهل سنعتبر؟!
*مجاراة الآخرين!!*
------------
إنَّ مشكلة بعض الناس تكمن في ميلهم الى مجاراة الآخرين في عاداتهم وتقاليدهم، وعندما رأوا عبارات مثل: ميلاد مجيد، أو: فصح مجيد، ونحو ذلك، اخترعوا عبارة: رمضان كريم!!!ا
والعجيب في الأمر أنهم يتبادلونها كتحيَّةٍ فيما بينهم!! والأعجب أن البعض يستبدل السلام بهذه العبارة!!!ا
وأنت إذا قمتَ باستقراءٍ للذين يستعملون هذه العبارة، ستجد أنَّ أكثر من يستعملها هم المبتعدون عن الدين وتعاليمه في الرتبة الأولى، ثم يأتي في الرتبة الثانية المتديِّنون المتأثِّرون ببيئة غير مسلمةٍ، أو غير متدينة
*دفْعُ توهُّم*
-------
قد يتوهَّمُ بعضُ الناس أنَّه يمكن تصحيح عبارة (رمضان كريم) بادعاء أنَّ المقصود من (رمضان) هو الله!!ا
وبُطلانُ هذا الادعاء واضحٌ وجلي، لأنَّ كلَّ من يستعمل هذه العبارة ـ أعني (رمضان كريم) ـ إنَّما يقصد شهر رمضان ولا يقصد الله جلَّ جلاله
وحكم الكراهة المتعلق باستعمال كلمة (رمضان) من دون إضافة، راجعٌ إلى قصد المتكلم ومُراده
وفَّقنا الله وإياكم للتأدُّب بآداب أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم أجمعين
تعليق