الصوم مدرسة لضبط النفس
الصوم مدرسةلضبط النفس
لكل عبادة من العبادات التي أوجبها الله سبحانه علينا, كالصوم والصلاة والحج والزكاة.. الخ فوائد ومنافع نفسية وتربوية واجتماعية عديدة, فهي بالاضافة الى كونها عبادة الله, يعبر بها الانسان عن خضوعه لبارئه, واستجابته لأمره, وتقربه اليه, نية خالصة صادقة, فانها تترك في نفسه ومجتمعه وشخصيته اثاراً إصلاحية, وتساهم في عملية تغير النفس وتربيتها.. والصوم أحد تلك العبادات, التي تساهم في تغيير واصلاح شخصية الانسان, والمجتمع.
فللصوم فوائد تربوية, واثار إصلاحية على أخلاق الانسان وسلوكه, وعلاقاته بأفراد مجتمعه.. فالاسلام ما جعل عبادة الصوم ليمتنع الانسان عن الطعام والشراب والجماع فقط.. ولكنه جعله أيضاً وقاية للانسان من كل محرم يمكن أن يقع فيه الانسان, من قول أو عمل.
فقد روي عن رسول الله "ص" قوله:
"ان أيسر ما افترض الله على الصائم في صيامه, ترك الطعام والشراب".
فليس الصوم عملية انقطاع عن الطعام والشراب فقط, انما الصوم فريضة تستهدف كف الانسان عن المحارم, وتنمية احساسه الايماني, و تربية قواه الاخلاقية والنفسية.
فهو يؤثر في تربية الانسان باتجاهين متكاملين.. فالاتجاه الأول هو كف الانسان وأبعاده عن المحرمات, كالغيبة والحسد والنميمة والكذب والاعتداء على الاخرين.. الخ.
اما الاتجاه الثاني فهو اتجاه الحث, وتصعيد مستوى الانسان الاخلاقي والروحي بفعل المستحبات, كالصدقة والدعاء, وقراءة القران, وذكر الله, واسداء المعروف.
فالصوم مدرسة لتربية النفس واعدادها اعداداً اسلامياً متكاملاً...
ان الاحاديث الشريفة الواردة في هذا الشأن, توضح لنا اداب الصائم, وما ينبغي أن يلتزم به, وينتهي عنه, ليحقق أهداف الصوم, و يحافظ على ثواب عبادته.. فقد روى الامام علي "ع" قال, قال رسول الله "ص":
"من صام شهر رمضان ايماناً واحتساباً, وكف سمعه وبصره ولسانه عن
الناس, قبل الله صومه, وغفر له ما تقدم من ذنبه, وما تأخر وأعطاه ثواب الصابرين".
وعن الامام الباقر "ع" عن رسول الله "ص" قال:
"قال رسول الله "ص" لجابر بن عبد الله :يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره, وقام ورداً من ليله, وعف بطنه وفرجه, و كف لسانه, خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر, فقال جابر: يا رسول الله ما أحسن هذا الحديث, فقال رسول الله "ص": يا جابر ما أشد هذه الشروط".
وروى الامام الصادق عن ابائه عن رسول الله "ص" قال: قال رسول الله "ص":
"ما من عبد صائم يشتم فيقول: سلام عليكم, لا أشتمك كما تشتمني, الا قال الرب تبارك وتعالى: استجار عبدي بالصوم من شر عبدي, فقد أجرته من النار".
نسالكم الدعاء
الصوم مدرسةلضبط النفس
لكل عبادة من العبادات التي أوجبها الله سبحانه علينا, كالصوم والصلاة والحج والزكاة.. الخ فوائد ومنافع نفسية وتربوية واجتماعية عديدة, فهي بالاضافة الى كونها عبادة الله, يعبر بها الانسان عن خضوعه لبارئه, واستجابته لأمره, وتقربه اليه, نية خالصة صادقة, فانها تترك في نفسه ومجتمعه وشخصيته اثاراً إصلاحية, وتساهم في عملية تغير النفس وتربيتها.. والصوم أحد تلك العبادات, التي تساهم في تغيير واصلاح شخصية الانسان, والمجتمع.
فللصوم فوائد تربوية, واثار إصلاحية على أخلاق الانسان وسلوكه, وعلاقاته بأفراد مجتمعه.. فالاسلام ما جعل عبادة الصوم ليمتنع الانسان عن الطعام والشراب والجماع فقط.. ولكنه جعله أيضاً وقاية للانسان من كل محرم يمكن أن يقع فيه الانسان, من قول أو عمل.
فقد روي عن رسول الله "ص" قوله:
"ان أيسر ما افترض الله على الصائم في صيامه, ترك الطعام والشراب".
فليس الصوم عملية انقطاع عن الطعام والشراب فقط, انما الصوم فريضة تستهدف كف الانسان عن المحارم, وتنمية احساسه الايماني, و تربية قواه الاخلاقية والنفسية.
فهو يؤثر في تربية الانسان باتجاهين متكاملين.. فالاتجاه الأول هو كف الانسان وأبعاده عن المحرمات, كالغيبة والحسد والنميمة والكذب والاعتداء على الاخرين.. الخ.
اما الاتجاه الثاني فهو اتجاه الحث, وتصعيد مستوى الانسان الاخلاقي والروحي بفعل المستحبات, كالصدقة والدعاء, وقراءة القران, وذكر الله, واسداء المعروف.
فالصوم مدرسة لتربية النفس واعدادها اعداداً اسلامياً متكاملاً...
ان الاحاديث الشريفة الواردة في هذا الشأن, توضح لنا اداب الصائم, وما ينبغي أن يلتزم به, وينتهي عنه, ليحقق أهداف الصوم, و يحافظ على ثواب عبادته.. فقد روى الامام علي "ع" قال, قال رسول الله "ص":
"من صام شهر رمضان ايماناً واحتساباً, وكف سمعه وبصره ولسانه عن
الناس, قبل الله صومه, وغفر له ما تقدم من ذنبه, وما تأخر وأعطاه ثواب الصابرين".
وعن الامام الباقر "ع" عن رسول الله "ص" قال:
"قال رسول الله "ص" لجابر بن عبد الله :يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره, وقام ورداً من ليله, وعف بطنه وفرجه, و كف لسانه, خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر, فقال جابر: يا رسول الله ما أحسن هذا الحديث, فقال رسول الله "ص": يا جابر ما أشد هذه الشروط".
وروى الامام الصادق عن ابائه عن رسول الله "ص" قال: قال رسول الله "ص":
"ما من عبد صائم يشتم فيقول: سلام عليكم, لا أشتمك كما تشتمني, الا قال الرب تبارك وتعالى: استجار عبدي بالصوم من شر عبدي, فقد أجرته من النار".
نسالكم الدعاء
تعليق