ما هو نصيبنا من شهر رمضان ؟
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل بيت محمد
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
ليس من شك في أن شهر رمضان المبارك هو شهر عظيم المنزلة بالقياس إلى غيره من الشهور ، فهو شهر الضيافة الإلهية الكريمة ، شهر مليءٌ بفرص الخير و السعادة و الغفران و العمل الصالح .
و من الخصائص الواضحة لهذا الشهر هو أن الله جَلَّ جَلالُه خصَّه بالذكر في القرآن الكريم ، حيث لم تُذكر سائر الشهور بأسمائها في القرآن الكريم .
و ما يفترض أن يكون موضع إهتمامنا بصورة خاصة تجاه عظمة هذا الشهر و مكانته و ما يحتويه من فرص الخير ، هو أن يخاطب كل واحدٍ منا نفسه فيقول : ما هو نصيبي من هذا الشهر المبارك ؟ و ما هو نصيبنا نحن المسلمون المؤمنون الصائمون من بركات هذا الشهر العظيم ؟
كما و ينبغي أن يتسائل كلٌ منا و يقول : هل سأحظى بغفران الله و رضاه ، و هل سأكون من الفائزين بالدرجات الرفيعة في نهاية هذا الشهر ، أم أنني سأكون من الخاسرين الذي لا نصيب لهم من بركات شهر رمضان ، لأنهم ضيعوا فرص الخير فجلبوا الحسرة و الندم لأنفسهم ، و من الواضح أن الندم سوف لا يفيد ، و الحسرة لا تجدي بعد فوات الفرص !
فما علينا بالنسبة لهذا الشهر العظيم هو بذل ما بوسعنا و الاجتهاد بصورة جادة لأن نكون ممن يفوز بأكبر قدر ممكن من بركات شهر الرحمة و الغفران .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل بيت محمد
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
ليس من شك في أن شهر رمضان المبارك هو شهر عظيم المنزلة بالقياس إلى غيره من الشهور ، فهو شهر الضيافة الإلهية الكريمة ، شهر مليءٌ بفرص الخير و السعادة و الغفران و العمل الصالح .
و من الخصائص الواضحة لهذا الشهر هو أن الله جَلَّ جَلالُه خصَّه بالذكر في القرآن الكريم ، حيث لم تُذكر سائر الشهور بأسمائها في القرآن الكريم .
و ما يفترض أن يكون موضع إهتمامنا بصورة خاصة تجاه عظمة هذا الشهر و مكانته و ما يحتويه من فرص الخير ، هو أن يخاطب كل واحدٍ منا نفسه فيقول : ما هو نصيبي من هذا الشهر المبارك ؟ و ما هو نصيبنا نحن المسلمون المؤمنون الصائمون من بركات هذا الشهر العظيم ؟
كما و ينبغي أن يتسائل كلٌ منا و يقول : هل سأحظى بغفران الله و رضاه ، و هل سأكون من الفائزين بالدرجات الرفيعة في نهاية هذا الشهر ، أم أنني سأكون من الخاسرين الذي لا نصيب لهم من بركات شهر رمضان ، لأنهم ضيعوا فرص الخير فجلبوا الحسرة و الندم لأنفسهم ، و من الواضح أن الندم سوف لا يفيد ، و الحسرة لا تجدي بعد فوات الفرص !
فما علينا بالنسبة لهذا الشهر العظيم هو بذل ما بوسعنا و الاجتهاد بصورة جادة لأن نكون ممن يفوز بأكبر قدر ممكن من بركات شهر الرحمة و الغفران .
تعليق