بسم الله الرحمن الرحيم
أعمال وأفكار تجلب الطمأنينة والسكينة والسلام
واهمها الصلاة على النبي العدنان وشكر الله تعالى على الدوام
قوة التفكر
ان قوة التذكر وكماله يرتبطان بقوة التفكر وكماله
والتفكر بالله تعالى فضيلة لا تقاس بها فضيلة
ورد في الاحاديث الشريفة :
" تفكر ساعة افضل من عبادة ستين سنة "
لعل تفكر ساعة واحدة تفتح ابوابا من المعارف على السالك
تأمل في صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليك
المواظبة يوميا على الصلاة على محمد وآل محمد مئة مرة
تقربك الى الله اكثر وتحصل على مطلوبك اسرع
وتقضى بها حوائجك وتكفر بهذا ذنوبك وتيسر امورك
روي عن النبي صلى الله عليه وآله :
" من صلى عليّ مرة صليت عليه عشرا
ومن صلى عليّ عشرا صليت عليه مئة مرة
ومن صلى عليّ مئة مرة صليت عليه الف مرة "
تأمل ان الرسول صلى الله عليه وآله يصلي عليك مرة واحدة
فضلا عن الف مرة !!!!!!!
فكيف ستكون منزلتك عند الله تعالى؟؟؟؟
وما مردودها على نفسك في الصفاء والنقاء!!
صلاة تغفر الذنوب
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله
"ان الله وكل بي ملكين ،
فلا اذكر عند عبد مسلم فيصلي عليّ
الا قال الملكان " غفر الله لك "
لابعاد شياطين الانس والجن
لابعاد شياطين الجن قل : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لابعاد شياطين الانس قل : اللهم صل على محمد وآل محمد
ثمرات الافكار والاعمال
لا تكن غافلا عن نفسك
جدد نية العبادة في كل قول وعمل
فان آثار الاعمال تبقى
وان الدنيا والآخرة متضادتان
فكل ما يقربك الى احدهما يبعدك عن الاخرى
ولو سألت كيف يجوز لله الحكيم ان يعذب عباده ابد الدهر
لاجل معصية في وقت قصير ؟
نقول فان منشأ الخلود هو الثبات في النيات
والرسوخ في الملكات
ومع ذلك فمن يعمل مثقال ذرة من الخير يرى اثره
في صحيفة نفسه او صحيفة اعلى كما قال تعالى :
( في صحف مكرمة 13 مرفوعة مطهرة 14 بأيدي سفرة 15 )
استغفار يمحو الذنوب
عن النبي صلى الله عليه وآله من قال قبل النوم:
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
3 مرات غفر الله ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر
النية روح العمل والجزاء على العمل بحسب النية
ان كانت النية خالصة لله فهي ممدوحة
وان كانت مشوبة بالاغراض الدنيوية فهي مذمومة
قال الله تعالى :
( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداوة والعشيّ
يريدون وجهه ) الانعام 52
النية عمود العمل فان كانت النية خيرا اصبح العمل صالحا
والنية في نفسها خير فرب عمل صغير تعظمه النية
ورب عمل كبير تصغره النية
لا يحسب للانسان جزاء على العمل
الا ما كان يراد به وجه الله تعالى
او ما يراد به التوصل الى ثوابه
او الخلاص من عقابه
فضيلة الشكر
الشكر افضل منازل الابرار
وزاد المسافرين الى عالم الانوار
وهو موجب لدفع البلاء وازدياد النعماء
والشكر من المنجيات الموصلة الى سعادة الابد
وزيادة النعمة في الدنيا.
الكاتبة سلام الحاج
رمضان كريم
12-7-2013
أعمال وأفكار تجلب الطمأنينة والسكينة والسلام
واهمها الصلاة على النبي العدنان وشكر الله تعالى على الدوام
قوة التفكر
ان قوة التذكر وكماله يرتبطان بقوة التفكر وكماله
والتفكر بالله تعالى فضيلة لا تقاس بها فضيلة
ورد في الاحاديث الشريفة :
" تفكر ساعة افضل من عبادة ستين سنة "
لعل تفكر ساعة واحدة تفتح ابوابا من المعارف على السالك
تأمل في صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليك
المواظبة يوميا على الصلاة على محمد وآل محمد مئة مرة
تقربك الى الله اكثر وتحصل على مطلوبك اسرع
وتقضى بها حوائجك وتكفر بهذا ذنوبك وتيسر امورك
روي عن النبي صلى الله عليه وآله :
" من صلى عليّ مرة صليت عليه عشرا
ومن صلى عليّ عشرا صليت عليه مئة مرة
ومن صلى عليّ مئة مرة صليت عليه الف مرة "
تأمل ان الرسول صلى الله عليه وآله يصلي عليك مرة واحدة
فضلا عن الف مرة !!!!!!!
فكيف ستكون منزلتك عند الله تعالى؟؟؟؟
وما مردودها على نفسك في الصفاء والنقاء!!
صلاة تغفر الذنوب
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله
"ان الله وكل بي ملكين ،
فلا اذكر عند عبد مسلم فيصلي عليّ
الا قال الملكان " غفر الله لك "
لابعاد شياطين الانس والجن
لابعاد شياطين الجن قل : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لابعاد شياطين الانس قل : اللهم صل على محمد وآل محمد
ثمرات الافكار والاعمال
لا تكن غافلا عن نفسك
جدد نية العبادة في كل قول وعمل
فان آثار الاعمال تبقى
وان الدنيا والآخرة متضادتان
فكل ما يقربك الى احدهما يبعدك عن الاخرى
ولو سألت كيف يجوز لله الحكيم ان يعذب عباده ابد الدهر
لاجل معصية في وقت قصير ؟
نقول فان منشأ الخلود هو الثبات في النيات
والرسوخ في الملكات
ومع ذلك فمن يعمل مثقال ذرة من الخير يرى اثره
في صحيفة نفسه او صحيفة اعلى كما قال تعالى :
( في صحف مكرمة 13 مرفوعة مطهرة 14 بأيدي سفرة 15 )
استغفار يمحو الذنوب
عن النبي صلى الله عليه وآله من قال قبل النوم:
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
3 مرات غفر الله ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر
النية روح العمل والجزاء على العمل بحسب النية
ان كانت النية خالصة لله فهي ممدوحة
وان كانت مشوبة بالاغراض الدنيوية فهي مذمومة
قال الله تعالى :
( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداوة والعشيّ
يريدون وجهه ) الانعام 52
النية عمود العمل فان كانت النية خيرا اصبح العمل صالحا
والنية في نفسها خير فرب عمل صغير تعظمه النية
ورب عمل كبير تصغره النية
لا يحسب للانسان جزاء على العمل
الا ما كان يراد به وجه الله تعالى
او ما يراد به التوصل الى ثوابه
او الخلاص من عقابه
فضيلة الشكر
الشكر افضل منازل الابرار
وزاد المسافرين الى عالم الانوار
وهو موجب لدفع البلاء وازدياد النعماء
والشكر من المنجيات الموصلة الى سعادة الابد
وزيادة النعمة في الدنيا.
الكاتبة سلام الحاج
رمضان كريم
12-7-2013
تعليق