تويت
اطفالنا والادويه
===========
صحة الأم الحامل تنعكس بصورة طردية على صحة جنينها، وهناك تصرفات عدة خاطئة من الأم الحامل تنعكس بصورة مباشرة، على الجنين كالأدوية، التي تتناولها المرأة الحامل، فحتى لو كانت الكمية آمنة على الأم فقد تكون خطيرة جداً بالنسبة للجنين، ولهذا السبب يجب أن تستشير المرأة الحامل الطبيب، سواء عندما تريد أن تتناول أدوية، وصفها الطبيب بنفسه، أو أدوية تصرف من غير وصفة، وبالرغم من أن الأدوية تنتقل موادها إلى حليب الأم بكميات قليلة جداً، لكن على الأمهات المرضعات أن يحذرن خلال فترة الإرضاع، وذلك باستشارة الطبيب أو الصيدلاني، لتحديد الجرعة حتى لا يتأذى الجنين، ومن الممكن في حالات معينة أن ينصح الأطباء بعدم تناول الأدوية مطلقاً.
أطفالنا والأدوية
-----------------
أما عن الأطفال فالأدوية، التي يتم صرفها لهم من قبل الطبيب لا توصف بحجم واحد لكل الأطفال، فلكل طفل جرعته، التي يستطيع جسمه تقبلها، من دون إيذائه، ولكيفية إعطاء الأدوية للأطفال يجب على الأمهات الانتباه للآتي:
ـ فرقي بين ملعقة الطعام وملعقة الشاي، فهما تعتبران جرعتين مختلفتين تماماً.
ـ انتبهي للحدود العمرية الموجودة، على النشرة، لتتعرفي على الجرعة المناسبة لطفلك.
ـ اقرئي النشرة، واتبعي الإرشادات.
ـ الأطفال ليسوا بالغين، فلا تفترضي الجرعة حسب أحجامهم.
ـ بعض الأدوية، التي تصرف من دون وصفة طبية، يختلف تركيزها، فانتبهي لذلك.
ـ كوني حذرة من تغيير الجرعة المذكورة في التعليمات.
ـ إذا كانت النشرة تقول بمقدار ملعقتي شاي، فإنه من الأفضل استخدام ملعقة ذات قياسات للجرعات، ومقسمة حسب ملعقة الشاي، وليس فقط أي ملعقة من المطبخ لإعطائه الجرعة المناسبة.
ـ لا تلعبي دور الطبيب وتضاعفي الجرعة فقط، لأن طفلك يبدو مريضاً أكثر من المرة السابقة.
لا تدعي الأطفال يتناولون الأدوية بمفردهم.
لا تطلقي اسم الحلوى على الدواء، لتجعلي أطفالك يتناولونه، لأنهم لو وجدوا الدواء وهم بمفردهم، فسيتذكرون أنها حلوى، وسيتناولون جرعات كبيرة منها، من دون علمك.
عبث الأطفال بالأدوية
--------------------------
من العبوات ما هو مصمم للاستخدام المتكرر، ويصعب على الأطفال فتحها، لذلك لابد من الانتباه الى إقفالها بإحكام، وإن حدث العكس فهذا يجعلها لا تؤدي وظيفتها الأساسية، ويرجى عدم تعرض الأطفال لها، ومن الأفضل أن تحفظ الأدوية بعيداً عن نظر الأطفال. أكثر الأماكن التي تحفظ فيها الأم الأدوية هي المطبخ، وحقيبة العمل، وهما يعتبران من أسوأ الأماكن لإخفاء الدواء عن الأطفال، خصوصاً الفضوليين، وبما أنهم مقلدون بطبيعتهم، فمن الأفضل عدم تناول الأدوية أمامهم، لأنهم قد يفعلون مثلك تماماً.
===========
صحة الأم الحامل تنعكس بصورة طردية على صحة جنينها، وهناك تصرفات عدة خاطئة من الأم الحامل تنعكس بصورة مباشرة، على الجنين كالأدوية، التي تتناولها المرأة الحامل، فحتى لو كانت الكمية آمنة على الأم فقد تكون خطيرة جداً بالنسبة للجنين، ولهذا السبب يجب أن تستشير المرأة الحامل الطبيب، سواء عندما تريد أن تتناول أدوية، وصفها الطبيب بنفسه، أو أدوية تصرف من غير وصفة، وبالرغم من أن الأدوية تنتقل موادها إلى حليب الأم بكميات قليلة جداً، لكن على الأمهات المرضعات أن يحذرن خلال فترة الإرضاع، وذلك باستشارة الطبيب أو الصيدلاني، لتحديد الجرعة حتى لا يتأذى الجنين، ومن الممكن في حالات معينة أن ينصح الأطباء بعدم تناول الأدوية مطلقاً.
أطفالنا والأدوية
-----------------
أما عن الأطفال فالأدوية، التي يتم صرفها لهم من قبل الطبيب لا توصف بحجم واحد لكل الأطفال، فلكل طفل جرعته، التي يستطيع جسمه تقبلها، من دون إيذائه، ولكيفية إعطاء الأدوية للأطفال يجب على الأمهات الانتباه للآتي:
ـ فرقي بين ملعقة الطعام وملعقة الشاي، فهما تعتبران جرعتين مختلفتين تماماً.
ـ انتبهي للحدود العمرية الموجودة، على النشرة، لتتعرفي على الجرعة المناسبة لطفلك.
ـ اقرئي النشرة، واتبعي الإرشادات.
ـ الأطفال ليسوا بالغين، فلا تفترضي الجرعة حسب أحجامهم.
ـ بعض الأدوية، التي تصرف من دون وصفة طبية، يختلف تركيزها، فانتبهي لذلك.
ـ كوني حذرة من تغيير الجرعة المذكورة في التعليمات.
ـ إذا كانت النشرة تقول بمقدار ملعقتي شاي، فإنه من الأفضل استخدام ملعقة ذات قياسات للجرعات، ومقسمة حسب ملعقة الشاي، وليس فقط أي ملعقة من المطبخ لإعطائه الجرعة المناسبة.
ـ لا تلعبي دور الطبيب وتضاعفي الجرعة فقط، لأن طفلك يبدو مريضاً أكثر من المرة السابقة.
لا تدعي الأطفال يتناولون الأدوية بمفردهم.
لا تطلقي اسم الحلوى على الدواء، لتجعلي أطفالك يتناولونه، لأنهم لو وجدوا الدواء وهم بمفردهم، فسيتذكرون أنها حلوى، وسيتناولون جرعات كبيرة منها، من دون علمك.
عبث الأطفال بالأدوية
--------------------------
من العبوات ما هو مصمم للاستخدام المتكرر، ويصعب على الأطفال فتحها، لذلك لابد من الانتباه الى إقفالها بإحكام، وإن حدث العكس فهذا يجعلها لا تؤدي وظيفتها الأساسية، ويرجى عدم تعرض الأطفال لها، ومن الأفضل أن تحفظ الأدوية بعيداً عن نظر الأطفال. أكثر الأماكن التي تحفظ فيها الأم الأدوية هي المطبخ، وحقيبة العمل، وهما يعتبران من أسوأ الأماكن لإخفاء الدواء عن الأطفال، خصوصاً الفضوليين، وبما أنهم مقلدون بطبيعتهم، فمن الأفضل عدم تناول الأدوية أمامهم، لأنهم قد يفعلون مثلك تماماً.
تعليق