بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الغريب ان تكون أفعال بعض الصحابة مخالفة لكلام رسول الله صلى الله عليه واله ,ومخالفة للقران الكريم, لان الله نهى عن شهادة الزور ونهى عن الفتنة ونهى عن إراقة الدماء, ولكن هذا مافعله بعض الصحابة الذين يحكم اهل السنة بعدالتهم المطلقة ,ويجعلونهم أفضل البشر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ,فيشهدون شهادة الزور التي عدّها رسول الله صلى الله عليه وآله من الكبائر الموبقة التي تقود صاحبها إلى النار ؟
فحينما نرجع تاريخ عبد الله بن الزبير نجد انه شهد شهادة الزور وحسب قول بعض المؤرخين اول شهادة زور في الاسلام حصلت بسببه حيث اتى بخمسين اقسموا كذبا وزورا ؟.
وليس فقط شهادة الزور وإنما شهدوا بخلاف قول رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال لعائشة اياك ان تكوني صحابة الحوآب فرسول الله حذر عائشة وهم الذين اضلوها وغشوها .
فشهادتهم بخلاف نصيحة رسول الله ؟ فاي هداية يهتدى بهم وهم خلاف كلام رسول الله .
بل بسبب شهادتهم وقعت معركة الجمل التي راح ضحيتها اكثر من 20 الفا ؟؟
والدليل على انهم شهدوا الزور كثير من الاخبار منها :
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الغريب ان تكون أفعال بعض الصحابة مخالفة لكلام رسول الله صلى الله عليه واله ,ومخالفة للقران الكريم, لان الله نهى عن شهادة الزور ونهى عن الفتنة ونهى عن إراقة الدماء, ولكن هذا مافعله بعض الصحابة الذين يحكم اهل السنة بعدالتهم المطلقة ,ويجعلونهم أفضل البشر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ,فيشهدون شهادة الزور التي عدّها رسول الله صلى الله عليه وآله من الكبائر الموبقة التي تقود صاحبها إلى النار ؟
فحينما نرجع تاريخ عبد الله بن الزبير نجد انه شهد شهادة الزور وحسب قول بعض المؤرخين اول شهادة زور في الاسلام حصلت بسببه حيث اتى بخمسين اقسموا كذبا وزورا ؟.
وليس فقط شهادة الزور وإنما شهدوا بخلاف قول رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال لعائشة اياك ان تكوني صحابة الحوآب فرسول الله حذر عائشة وهم الذين اضلوها وغشوها .
فشهادتهم بخلاف نصيحة رسول الله ؟ فاي هداية يهتدى بهم وهم خلاف كلام رسول الله .
بل بسبب شهادتهم وقعت معركة الجمل التي راح ضحيتها اكثر من 20 الفا ؟؟
والدليل على انهم شهدوا الزور كثير من الاخبار منها :
روى السمعاني الذي قال عنه الذهبي: «الإمام الحافظ الكبير الأوحد الثقة، محدّث خراسان، أبو سعد عبدالكريم... السمعاني...» وأرخ وفاته بسنة 562. سير أعلام النبلاء 201):
«وورد في حديث عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عبّاس: أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال لنساءه: ليت شعري أيّتكنّ صاحبة الجمل الأدبب، وقيل: الأحمر، تنبحها كلاب الحوأب.
وقال قاضي القضاة محبّ الدين أبوالوليد محمّد بن محمّد بن الشحنة الحنفي الحلبي:
«في سنة ست وثلاثين: أرسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى البلاد عمّاله، فبعث عمارة بن شهاب إلى الكوفة، وكان من المهاجرين، وولّى عثمان بن حنيف الأنصاري البصرة، وعبيدالله بن عبّاس اليمن، وقيس بن سعد الأنصاري مصر، وسهل بن حنيف الأنصاري الشام، فرجع من الطريق لمّا سمع بعصيان معاوية، وكذلك عمارة لقيه طلحة بن خويلد الذي كان ادّعى النبوّة في خلافة أبي بكر رضي الله عنه فقال له: إن أهل الكوفة لا يستبدلون بأبي موسى الأشعري، فرجع، ولمّا وصل عبيدالله إلى اليمن خرج الذي كان بها من قبل عثمان ـ وهو يعلى بن منبّه ـ بما بها من الأموال إلى مكّة، وصار مع عائشة وطلحة والزبير، وجمعوا جمعاً عظيماً وقصدوا البصرة، ولم يوافقهم عبدالله بن عمر، وأعطى يعلى بن منبّه لعائشة رضي الله عنها جملاً كان اشتراه بمائة دينار اسمه عسكر، وقيل بثمانين، وركبته، ومرّوا بمكان اسمه الحوأب، فنبحتهم كلابه.
فقالت عائشة: أيّ ماء هذا؟
فقيل لها: هذا ماء الحوأب، فصرخت وقالت: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول ـ وعنده نساؤه ـ : ليت شعري أيّتكنّ تنبحها كلاب الحوأب، ثمّ ضربت عضد بعيرها فأناخته وقالت: ردّوني، فأقاموا يوماً وليلة.
فقال لها عبدالله بن الزبير: إنّه كذب، ليس هذا ماء الحوأب.
ولم يزل بها وهي تمتنع، فقال: النجا النجا، فقد أدرككم علي.
فارتحلوا فوصلوا البصرة».
وقال ابن قتيبة في كتابه (الإمامة والسياسة ص 63 )
«فلمّا انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة، نبحها كلاب الحوأب، فقالت لمحمّد بن طلحة: أيّ ماء هذا؟ قال: هذا ماء الحوأب. فقالت: ما أراني إلاّ راجعة. قال: ولِمَ؟ قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول لنسائه: كأنّي بإحداكنّ قد نبحها كلاب الحوأب، وإيّاك أن تكوني هي أنت يا حميراء، فقال لها محمّد بن طلحة: تقدّمي ـ رحمك الله ـ ودعي هذا القول.
وأتى عبدالله بن الزبير، فحلف لها بالله لقد خلّفته أوّل الليل، وأتاها ببيّنة زور من الأعراب، فشهدوا بذلك».
والحكم اليك اخي القارئ.
وقال قاضي القضاة محبّ الدين أبوالوليد محمّد بن محمّد بن الشحنة الحنفي الحلبي:
«في سنة ست وثلاثين: أرسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى البلاد عمّاله، فبعث عمارة بن شهاب إلى الكوفة، وكان من المهاجرين، وولّى عثمان بن حنيف الأنصاري البصرة، وعبيدالله بن عبّاس اليمن، وقيس بن سعد الأنصاري مصر، وسهل بن حنيف الأنصاري الشام، فرجع من الطريق لمّا سمع بعصيان معاوية، وكذلك عمارة لقيه طلحة بن خويلد الذي كان ادّعى النبوّة في خلافة أبي بكر رضي الله عنه فقال له: إن أهل الكوفة لا يستبدلون بأبي موسى الأشعري، فرجع، ولمّا وصل عبيدالله إلى اليمن خرج الذي كان بها من قبل عثمان ـ وهو يعلى بن منبّه ـ بما بها من الأموال إلى مكّة، وصار مع عائشة وطلحة والزبير، وجمعوا جمعاً عظيماً وقصدوا البصرة، ولم يوافقهم عبدالله بن عمر، وأعطى يعلى بن منبّه لعائشة رضي الله عنها جملاً كان اشتراه بمائة دينار اسمه عسكر، وقيل بثمانين، وركبته، ومرّوا بمكان اسمه الحوأب، فنبحتهم كلابه.
فقالت عائشة: أيّ ماء هذا؟
فقيل لها: هذا ماء الحوأب، فصرخت وقالت: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول ـ وعنده نساؤه ـ : ليت شعري أيّتكنّ تنبحها كلاب الحوأب، ثمّ ضربت عضد بعيرها فأناخته وقالت: ردّوني، فأقاموا يوماً وليلة.
فقال لها عبدالله بن الزبير: إنّه كذب، ليس هذا ماء الحوأب.
ولم يزل بها وهي تمتنع، فقال: النجا النجا، فقد أدرككم علي.
فارتحلوا فوصلوا البصرة».
وقال ابن قتيبة في كتابه (الإمامة والسياسة ص 63 )
«فلمّا انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة، نبحها كلاب الحوأب، فقالت لمحمّد بن طلحة: أيّ ماء هذا؟ قال: هذا ماء الحوأب. فقالت: ما أراني إلاّ راجعة. قال: ولِمَ؟ قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول لنسائه: كأنّي بإحداكنّ قد نبحها كلاب الحوأب، وإيّاك أن تكوني هي أنت يا حميراء، فقال لها محمّد بن طلحة: تقدّمي ـ رحمك الله ـ ودعي هذا القول.
وأتى عبدالله بن الزبير، فحلف لها بالله لقد خلّفته أوّل الليل، وأتاها ببيّنة زور من الأعراب، فشهدوا بذلك».
والحكم اليك اخي القارئ.
تعليق