بسم الله الرحمن الرحيم
قول ابن تيمية في حرمة التوسل بذات النبي ( صلى الله عليه واله ) مشهورة معروفة منها هذه الاقوال : 1- فى كتابه الرد على البكري "ولا يشرع لأمته أن يتوسلوا إلى الله تعالى بذات ميت أصلا بل ولا بذات حي إلا أن يكون التوسل بما أمر الله به من الإيمان به و طاعته أو بدعاء المتوسل به و شفاعته فأما إذا لم يكن المتوسل يتوسل بما أمر الله به ولا بدعاء الداعي له فليس هناك وسيلة شرعها الله تعالى و رسوله"
2- وقال ايضا في كتاب قاعدة جليلة في التوسل و الوسيلة ، تحقيق عبد القادر الأرنئوط، دار القاسم، صفحة 107، قال: (والذي قال به أبو حنيفة وأصحابه وغيرهم من العلماء من أنه لا يجوز أن يُسأل الله تعالى بمخلوق لا بحق الأنبياء ولا غير ذلك لأنه أولا الإقسام على الله سبحانه به هذا منهي عنه عند جماهير العلماء.
الا انه تحت ضغط المناظرة امام الحاكم تراه يتراجع عن مقالته ويجيز التوسل وفاقا لسائر المسلمين فينقل ابن كثير الدمشقي البداية والنهاية، في المجلد الثامن عشر للدكتور عبد الله بن محسن التركي في صفحة 74 قال: قال البرزالي: وفي شوال منها شكى الصوفية بالقاهرة على الشيخ تقي الدين وكلموه في ابن عربي وغيره إلى الدولة، فردوا الامر في ذلك إلى القاضي الشافعي، فعقد له مجلس وادعى عليه ابن عطاء بأشياء فلم يثبت عليه منها شئ، لكنه قال لا يستغاث إلا بالله، لا يستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبادة، ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله .انتهى
السؤال هل استخدم ابن تيمية التقية هنا وهو ما كثر تهريجه برفضها ام انه كان يلتزم بجواز التوسل ؟ سؤال للوهابية .
تعليق