بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
حذار حذار أن تتهون نفسكِ في هذا الموضوع فتدخلين إلى بيتك لقمة مشبوهة ها قد حل شهر الصيام وتسعى المرأة لتطهو وتقدم افضل ما عندها فتجنبي قدر الأمكان أن تطعمي أحد من أفراد عائلتكِ لقمة مشبوهة ان المسؤلية الأولى والأخيرة تقع على عاتقك أنتي الزوجة أنتي الأم اياك أن تتساهلين الموضوع فهو يطردك من رحمة الله تعالى أربعين يوم .. ويبعدك عنه فتخسرين حينها هذه الفرصة العظيمة للشهر الكريم وتبعدين عن المولى جل وعلا أنتي او احد من عائلتك وأهلكِ ..
كان العالم الجليل السيد محمد باقر الدرجيي رحمة الله مواظبا شديدا ومقيدا جدا كي لا يدخل في جوفه حرام .. فإن الحرام يحطم دين الأنسان وأخرته كما يحطم دنياه أيضا ويقسي قلبه ويجرأه على المعاصي ..
في أحد الأيام دعاه شخص وقدم له سفرة ملونة بأنواع الأطعمة والأشربة فأكل شيئا قليل منها لأنه كان عالما زاهدا وبعد انتهاء المائدة جاء ذاك الرجل صاحب الدعوة وقدم إليه ورقة وقال له : سيدنا وقع هذه الورقة ؟
فنظر السيد إلى الورقة فرأى فيها قضية محرمة على خلاف الشرع ؟؟ فعرف السيد ان هذه الدعوة والضيافة كانت مقدمة من أجل هذا التوقيع الحرام فتأثر السيد وأخذ يرتعش بشدة لأن هذه اللقمة التي أكلها ربما كانت محرمة أو مشبوهة ؟
نعم لم يكن من المعلوم أن ذالك الطعام كان محرما ولكن ربما يصدق عليه وصف اللقمة المشبوهة لذالك أخذ السيد يرتجف وتوجه إلى صاحب الضيافة وقال له ::
مالذي جنيته بحقك حتى أدخلت هذا الزقوم في فمي والزقوم هو طعام جهنم ؟؟
وقال له : لماذا لم تخبرني في أول الأمر بما نويت من توقيع الورقة حتى لا أأكل من الطعام ؟
ثم نهض السيد من فوره وهو يرتجف وخرج من ذالك البيت ووضع أصبعه في فمه وتقيأ كل ما أكله وبعد أن خرج كل ذالك الطعام المشبوه من جوفه تنفس الصعداء وحمد الله تعالى أن نجاه من تلك اللقمة المشبوهة .. أجل أفضل الأعمال في شهر رمضان الورع عن محارم الله .. فلنتورع في مسأله الأكل مثل هذا السيد الجليل الذي عرف حقيقة الأمر في عالم الأرواح وعالم البرزخ والأخرة
عن أبي عبدالله (ع): "ترك لقمة حرام أحب إلى الله من صلاة ألفي ركعة طوعاً"
قال النبي (ص): "ليجيئن أقوام يوم القيامة لهم من الحسنات كجبال تهامة فيؤمر بهم إلى النار" قيل يا رسول الله أمصلون؟ قال (ص): "كانوا يصلون ويصومون ويأخذون وهناً من الليل لكنهم كانوا إذا لاح لهم شيء من الدنيا وثبوا إليه".
وقال أيضاً (ص): "إن لله ملكاً ينادي على بيت المقدس كل ليلة: من أكل حراماً لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً"
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
حذار حذار أن تتهون نفسكِ في هذا الموضوع فتدخلين إلى بيتك لقمة مشبوهة ها قد حل شهر الصيام وتسعى المرأة لتطهو وتقدم افضل ما عندها فتجنبي قدر الأمكان أن تطعمي أحد من أفراد عائلتكِ لقمة مشبوهة ان المسؤلية الأولى والأخيرة تقع على عاتقك أنتي الزوجة أنتي الأم اياك أن تتساهلين الموضوع فهو يطردك من رحمة الله تعالى أربعين يوم .. ويبعدك عنه فتخسرين حينها هذه الفرصة العظيمة للشهر الكريم وتبعدين عن المولى جل وعلا أنتي او احد من عائلتك وأهلكِ ..
كان العالم الجليل السيد محمد باقر الدرجيي رحمة الله مواظبا شديدا ومقيدا جدا كي لا يدخل في جوفه حرام .. فإن الحرام يحطم دين الأنسان وأخرته كما يحطم دنياه أيضا ويقسي قلبه ويجرأه على المعاصي ..
في أحد الأيام دعاه شخص وقدم له سفرة ملونة بأنواع الأطعمة والأشربة فأكل شيئا قليل منها لأنه كان عالما زاهدا وبعد انتهاء المائدة جاء ذاك الرجل صاحب الدعوة وقدم إليه ورقة وقال له : سيدنا وقع هذه الورقة ؟
فنظر السيد إلى الورقة فرأى فيها قضية محرمة على خلاف الشرع ؟؟ فعرف السيد ان هذه الدعوة والضيافة كانت مقدمة من أجل هذا التوقيع الحرام فتأثر السيد وأخذ يرتعش بشدة لأن هذه اللقمة التي أكلها ربما كانت محرمة أو مشبوهة ؟
نعم لم يكن من المعلوم أن ذالك الطعام كان محرما ولكن ربما يصدق عليه وصف اللقمة المشبوهة لذالك أخذ السيد يرتجف وتوجه إلى صاحب الضيافة وقال له ::
مالذي جنيته بحقك حتى أدخلت هذا الزقوم في فمي والزقوم هو طعام جهنم ؟؟
وقال له : لماذا لم تخبرني في أول الأمر بما نويت من توقيع الورقة حتى لا أأكل من الطعام ؟
ثم نهض السيد من فوره وهو يرتجف وخرج من ذالك البيت ووضع أصبعه في فمه وتقيأ كل ما أكله وبعد أن خرج كل ذالك الطعام المشبوه من جوفه تنفس الصعداء وحمد الله تعالى أن نجاه من تلك اللقمة المشبوهة .. أجل أفضل الأعمال في شهر رمضان الورع عن محارم الله .. فلنتورع في مسأله الأكل مثل هذا السيد الجليل الذي عرف حقيقة الأمر في عالم الأرواح وعالم البرزخ والأخرة
عن أبي عبدالله (ع): "ترك لقمة حرام أحب إلى الله من صلاة ألفي ركعة طوعاً"
قال النبي (ص): "ليجيئن أقوام يوم القيامة لهم من الحسنات كجبال تهامة فيؤمر بهم إلى النار" قيل يا رسول الله أمصلون؟ قال (ص): "كانوا يصلون ويصومون ويأخذون وهناً من الليل لكنهم كانوا إذا لاح لهم شيء من الدنيا وثبوا إليه".
وقال أيضاً (ص): "إن لله ملكاً ينادي على بيت المقدس كل ليلة: من أكل حراماً لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً"
تعليق