عن الباقر عليه السلام، قال : قال أبو ذر، عن رسول الله : أنه يوم القيامة توجد منجيات مقابل المهلكات، قد وضعها الله رحمة لأمتي، وهي تؤمن للناس المرور على الصراط.. وقد شاهدت ذلك يوم أعرج بي إلى السماء، وقد رأيت عجائب.. قلنا : حدثنا بها يا رسول الله!.. قال :
رأيت رجلا من أمتي، قد أتاه ملك الموت ليقبض روحه.. فجاء ه بره بوالديه، فأوصاه بالرفق به.
ورأيت رجلا من أمتي، قد نزل عليه عذاب القبر.. فجاء ه وضوء ه، فمنعه منه.
ورأيت رجلا من أمتي، قد احتوشته الشياطين.. فجاء ه ذكر الله، فنجاه من بينهم وأخذته ملائكة الرحمة.
ورأيت رجلا من أمتي، قد احتوشته ملائكة العذاب.. فجاء ته صلاته فأنقذته.
ورأيت رجلا من أمتي، يلهث عطشا، كلما ورد حوضا، منع يوم القيامة.. فجاء ه صيام شهر رمضان فسقاه.
ورأيت رجلا من أمتي، والنبيون حلقا، كلما أتى حلقة طرد منها.. فجاء ه أداؤه للأغسال الواجبة، فأخذه من يده فأجلسه إلى جنبهم.
ورأيت رجلا من أمتي، بين يديه ظلمة، وخلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن شماله ظلمة، في مستنقع ظلمة.. فجاء ه حجه وعمرته، فأخرجاه من الظلمة إلى النور.
ورأيت رجلا من أمتي، يكلم المؤمنين، فلا يكلموه، لأنه كان في الدنيا لا يكلمهم.. فجاء ته صلة الرحم، فقالت : يامعشر المؤمنين كلموه، فإنه كان واصلا لرحمه.
ورأيت رجلا من أمتي، يتقي وهج النيران وشرارها بيده.. فجاء ته صدقته، فكانت له ظلا على رأسه وسترا على وجهه.
ورأيت رجلا من أمتي، قد أخذته الزبانية من كل مكان.. فجاء ه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فأنقذاه منها.
ورأيت رجلا من أمتي، جاثيا على ركبتيه، بينه وبين رحمة الله حجاب.. فجاء ه حسن خلقه فأخذ بيده وأدخله في رحمة الله.
ورأيت رجلا من أمتي، قد أخذ صحيفته بشماله.. فجاء ه خوفه من الله، فوضعها بيمينه.
ورأيت رجلا من أمتي، قد خفت موازينه.. فجاء ته ثقته في الله فأثقل ميزانه.
ورأيت رجلا من أمتي، قائما على شفير جهنم.. فجاء ه رجاء ه في الله، فأنقذه وأبعده عنها.
ورأيت رجلا من أمتي، قد هوى إلى النار.. فجاء ته دموعه التي بكى من خشية الله، فأخرجته من النار.
ورأيت رجلا من امتي، على الصراط، يرتعد كما ترتعد السعفة في مهب الريح.. فجاء ه حسن ظنه بالله، فثبته على الصراط وأسكن روعه.
ورأيت رجلا من أمتي، يزحف أحيانا على الصراط، ويحبو أحيانا، ويتعلق أحيانا.. فجاء ته صلاته علي (اللهم صل على محمد وآل محمد) فأوقفته على قدميه.
ورأيت رجلا من أمتي جاء على أبواب الجنان، كلما أقبل على باب أغلق بوجهه.. فجاء ته شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، ففتحت له أبواب الجنان، وأدخلته الجنة.
رأيت رجلا من أمتي، قد أتاه ملك الموت ليقبض روحه.. فجاء ه بره بوالديه، فأوصاه بالرفق به.
ورأيت رجلا من أمتي، قد نزل عليه عذاب القبر.. فجاء ه وضوء ه، فمنعه منه.
ورأيت رجلا من أمتي، قد احتوشته الشياطين.. فجاء ه ذكر الله، فنجاه من بينهم وأخذته ملائكة الرحمة.
ورأيت رجلا من أمتي، قد احتوشته ملائكة العذاب.. فجاء ته صلاته فأنقذته.
ورأيت رجلا من أمتي، يلهث عطشا، كلما ورد حوضا، منع يوم القيامة.. فجاء ه صيام شهر رمضان فسقاه.
ورأيت رجلا من أمتي، والنبيون حلقا، كلما أتى حلقة طرد منها.. فجاء ه أداؤه للأغسال الواجبة، فأخذه من يده فأجلسه إلى جنبهم.
ورأيت رجلا من أمتي، بين يديه ظلمة، وخلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن شماله ظلمة، في مستنقع ظلمة.. فجاء ه حجه وعمرته، فأخرجاه من الظلمة إلى النور.
ورأيت رجلا من أمتي، يكلم المؤمنين، فلا يكلموه، لأنه كان في الدنيا لا يكلمهم.. فجاء ته صلة الرحم، فقالت : يامعشر المؤمنين كلموه، فإنه كان واصلا لرحمه.
ورأيت رجلا من أمتي، يتقي وهج النيران وشرارها بيده.. فجاء ته صدقته، فكانت له ظلا على رأسه وسترا على وجهه.
ورأيت رجلا من أمتي، قد أخذته الزبانية من كل مكان.. فجاء ه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فأنقذاه منها.
ورأيت رجلا من أمتي، جاثيا على ركبتيه، بينه وبين رحمة الله حجاب.. فجاء ه حسن خلقه فأخذ بيده وأدخله في رحمة الله.
ورأيت رجلا من أمتي، قد أخذ صحيفته بشماله.. فجاء ه خوفه من الله، فوضعها بيمينه.
ورأيت رجلا من أمتي، قد خفت موازينه.. فجاء ته ثقته في الله فأثقل ميزانه.
ورأيت رجلا من أمتي، قائما على شفير جهنم.. فجاء ه رجاء ه في الله، فأنقذه وأبعده عنها.
ورأيت رجلا من أمتي، قد هوى إلى النار.. فجاء ته دموعه التي بكى من خشية الله، فأخرجته من النار.
ورأيت رجلا من امتي، على الصراط، يرتعد كما ترتعد السعفة في مهب الريح.. فجاء ه حسن ظنه بالله، فثبته على الصراط وأسكن روعه.
ورأيت رجلا من أمتي، يزحف أحيانا على الصراط، ويحبو أحيانا، ويتعلق أحيانا.. فجاء ته صلاته علي (اللهم صل على محمد وآل محمد) فأوقفته على قدميه.
ورأيت رجلا من أمتي جاء على أبواب الجنان، كلما أقبل على باب أغلق بوجهه.. فجاء ته شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، ففتحت له أبواب الجنان، وأدخلته الجنة.
تعليق