بداية أبارك للجميع شهر رمضان المبارك علماء وإداريين ومشرفين وأعضاء وأسأل المولى ألا ينقضي هذا الشهر إلا بذنوب ممحية وحوائج مقضية بحق محمد وآله وأعتذر عن تقصيري وغيابي لكنما القلب معكم دوما أسأل الله أن يسهل لي العودة لأسرتي التي تعلق قلبي بالعيش معها ومتابعة أحوالها
وإليكم هذه الفائدة
( شرح اسم الله المقدم واسم الله المؤخر) إ
ما السر في تقدم وتأخرت بعض الأقدار؟
لو سألتك :
هل تخلو حياتك من تقديم أو تأخير؟
هل ذقت التأخير تارة أو التقديم تارة أخرى؟
هل تسير حياتك كما تريد و تشتهي بلا أي تأخير أو تقديم ؟
بكل تأكيد ستقول : لا..
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم و التأخر..!
هل تعلم أنك إذا فهمت هذين الاسمين – المقدم والمؤخر-
ستشعر بالحكمة و البصيرة تجاه أمور كثيرة ؟
إذا تساءلت يوماً :
لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت ؟
تكون الإجابة:
لأن الله هو المقدم و المؤخر
قدم المقادير كلها وكتبها في اللوح المحفوظ .
لماذا تقدمت بعض الأمور؟
لأنه المقدم !
- يتقدم فلان صاحبك في مقاعد الدراسة ويتخرج وأنت تتأخر عن التخرج ..
- يتزوج فلان الأصغر منك سنا وأنت لم تتزوج بعد ..
- تذهب لقضاء معاملة فتتقدم على من معك وتتأخر أوراقهم ..
- تبدأ العلاج فتستجيب له وتتقدم في الشفاء وهم يتأخر شفاؤهم ..
- يتقدم الأصغر منك سناً في العلم وتتقدم أنت في التجارة و المال ..
هو الله المقدم و المؤخر الذي يقدمك في أشياء ، و يؤخرك عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنك !!
ثق أن التقديم و التأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة التي قد تعجز الجبال عن حملها..!
لذلك لا تحزن و لا تيأس إن تأخر رزقك ؛ فالله قد يكون أخر الرزق
، لكنه قدم لك نعماً عظيمة لا تعد ولا تحصى !!
إن سنة التقديم و التآخير
في الدراسة
و الوظيفة
والزواج
و الذرية
و التجارة
والمشاريع
والشفاء
وفي الأرزاق عموماً .. هي أقدار مكتوبة ولا مهرب منها ..
فلا تكن ممن يتسخط على الله..
فالعارف بالله حين يقول : لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له :
لأن الله هو المقدم و المؤخر ؛ لذا كان التأخير !!
وهذا التأخر الذي يقض مضجعك يخفي في داخله ألطاف لاتعد ولاتحصى ..
ليس التأخر المؤلم هو تأخر الرزق فحسب ، بل الأشد إيلاماً تأخر العبد في سيره إلى الله !!
الله عزوجل رفع الخلق بعضهم على بعض ..
نرى فلاناً متقدماً في العلم
وآخرَ متقدماً في الصيام
وفلاناً متقدماً في القرآن
فمن الذي قدمهم ؟
الله -جل في علاه- ..
هو المقدم ، و ماقدمهم إلا لعلمه أنه يستحقون هذا التقديم ..
حينما يقدمك الله للطاعة و لما يحب فهذا من توفيقه ..
و حينما يؤخرك فهذا من الخذلان -ونعوذ بالله من الخذلان-.
تأمل في حياتك وتأخيراتك وتقديماتك ..
و تيقن أن الأمر به الحكمة والخير ..
فلان يصلح له التأخر في الدراسة، وفلان لا يصلح له إلا التقدم والسبق !!
فلان يصلح له التأخر في الزواج، وفلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج !!
فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب !!
و فلانة لا يصلح لها إلا السبق في الإنجاب !!
فلان يصلح له السبق في العلم والدعوة، و فلان لا يصلح له إلا التأخر !!
هذا هو الله المقدم و المؤخر -جل في علاه- !!
نسأله أن ينير بصائرنا في كل تأخر و تقدم بحياتنا ..
ضع هذان الاسمان نصب قلبك وعقلك ..
عالج بهما مشاعرك و أفكارك عندما يهمك التقديم والتأخير ..
ذكر نفسك كثيراً ، و كرر عليها أنه المقدم و المؤخر -جل في علاه- ..
و ستجد في تكرارك و تمعنك بهما شفاءً راقياً لروحك و قلبك ..
وإليكم هذه الفائدة
( شرح اسم الله المقدم واسم الله المؤخر) إ
ما السر في تقدم وتأخرت بعض الأقدار؟
لو سألتك :
هل تخلو حياتك من تقديم أو تأخير؟
هل ذقت التأخير تارة أو التقديم تارة أخرى؟
هل تسير حياتك كما تريد و تشتهي بلا أي تأخير أو تقديم ؟
بكل تأكيد ستقول : لا..
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم و التأخر..!
هل تعلم أنك إذا فهمت هذين الاسمين – المقدم والمؤخر-
ستشعر بالحكمة و البصيرة تجاه أمور كثيرة ؟
إذا تساءلت يوماً :
لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت ؟
تكون الإجابة:
لأن الله هو المقدم و المؤخر
قدم المقادير كلها وكتبها في اللوح المحفوظ .
لماذا تقدمت بعض الأمور؟
لأنه المقدم !
- يتقدم فلان صاحبك في مقاعد الدراسة ويتخرج وأنت تتأخر عن التخرج ..
- يتزوج فلان الأصغر منك سنا وأنت لم تتزوج بعد ..
- تذهب لقضاء معاملة فتتقدم على من معك وتتأخر أوراقهم ..
- تبدأ العلاج فتستجيب له وتتقدم في الشفاء وهم يتأخر شفاؤهم ..
- يتقدم الأصغر منك سناً في العلم وتتقدم أنت في التجارة و المال ..
هو الله المقدم و المؤخر الذي يقدمك في أشياء ، و يؤخرك عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنك !!
ثق أن التقديم و التأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة التي قد تعجز الجبال عن حملها..!
لذلك لا تحزن و لا تيأس إن تأخر رزقك ؛ فالله قد يكون أخر الرزق
، لكنه قدم لك نعماً عظيمة لا تعد ولا تحصى !!
إن سنة التقديم و التآخير
في الدراسة
و الوظيفة
والزواج
و الذرية
و التجارة
والمشاريع
والشفاء
وفي الأرزاق عموماً .. هي أقدار مكتوبة ولا مهرب منها ..
فلا تكن ممن يتسخط على الله..
فالعارف بالله حين يقول : لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له :
لأن الله هو المقدم و المؤخر ؛ لذا كان التأخير !!
وهذا التأخر الذي يقض مضجعك يخفي في داخله ألطاف لاتعد ولاتحصى ..
ليس التأخر المؤلم هو تأخر الرزق فحسب ، بل الأشد إيلاماً تأخر العبد في سيره إلى الله !!
الله عزوجل رفع الخلق بعضهم على بعض ..
نرى فلاناً متقدماً في العلم
وآخرَ متقدماً في الصيام
وفلاناً متقدماً في القرآن
فمن الذي قدمهم ؟
الله -جل في علاه- ..
هو المقدم ، و ماقدمهم إلا لعلمه أنه يستحقون هذا التقديم ..
حينما يقدمك الله للطاعة و لما يحب فهذا من توفيقه ..
و حينما يؤخرك فهذا من الخذلان -ونعوذ بالله من الخذلان-.
تأمل في حياتك وتأخيراتك وتقديماتك ..
و تيقن أن الأمر به الحكمة والخير ..
فلان يصلح له التأخر في الدراسة، وفلان لا يصلح له إلا التقدم والسبق !!
فلان يصلح له التأخر في الزواج، وفلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج !!
فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب !!
و فلانة لا يصلح لها إلا السبق في الإنجاب !!
فلان يصلح له السبق في العلم والدعوة، و فلان لا يصلح له إلا التأخر !!
هذا هو الله المقدم و المؤخر -جل في علاه- !!
نسأله أن ينير بصائرنا في كل تأخر و تقدم بحياتنا ..
ضع هذان الاسمان نصب قلبك وعقلك ..
عالج بهما مشاعرك و أفكارك عندما يهمك التقديم والتأخير ..
ذكر نفسك كثيراً ، و كرر عليها أنه المقدم و المؤخر -جل في علاه- ..
و ستجد في تكرارك و تمعنك بهما شفاءً راقياً لروحك و قلبك ..
تعليق