وانا أتصفح في هاتفي ..
لاح لي أسمك أيها الطيب ..
وقفتُ عنده .. تأملته طويلاً ..
اطرقتُ برأسي حاملاً في قلبي كل الرزيا ..
وعبرتُ بفكري بعيداً لايامٍ مضت ..
فدمعت عيني لتكسر صمتي الكئيب ..
وتنهدتُ بحسرة الثكلى ونوح الحمام ..
وتسابقت زفرات الحنين الى روحي العطشى للحظة لقاء ..
فأمتدتْ اناملي خلسةٍ لتجري اتصال ..
عندها ..
اصابتني رعشة الخوف وغمرة الشوق ..
فقلتُ في نفسي :
هل سيرد ؟؟ هل سأسمع صوته ؟؟
آآآه .. ثم آآآه ..
انه صوت هاتفي يقول :
(( إن الرقم الذي طلبتَ لايمكن الوصول اليه ))
فتنبهتُ من سكرتي العمياء لأذكر ..
انك ايها الحبيب ..
قد رحلت عن الدنيا بسلام ..
وسكنت بطمأنينةٍ قرب الامام ..
فنم قرير العين يا صديقي العزيز ..
فلن انساك ماحييتُ ..
ورقم هاتفك سيظل في هاتفي
الى ان يشاء الله وأرحل ..
بقـــــــــلم السهلانــي
لاح لي أسمك أيها الطيب ..
وقفتُ عنده .. تأملته طويلاً ..
اطرقتُ برأسي حاملاً في قلبي كل الرزيا ..
وعبرتُ بفكري بعيداً لايامٍ مضت ..
فدمعت عيني لتكسر صمتي الكئيب ..
وتنهدتُ بحسرة الثكلى ونوح الحمام ..
وتسابقت زفرات الحنين الى روحي العطشى للحظة لقاء ..
فأمتدتْ اناملي خلسةٍ لتجري اتصال ..
عندها ..
اصابتني رعشة الخوف وغمرة الشوق ..
فقلتُ في نفسي :
هل سيرد ؟؟ هل سأسمع صوته ؟؟
آآآه .. ثم آآآه ..
انه صوت هاتفي يقول :
(( إن الرقم الذي طلبتَ لايمكن الوصول اليه ))
فتنبهتُ من سكرتي العمياء لأذكر ..
انك ايها الحبيب ..
قد رحلت عن الدنيا بسلام ..
وسكنت بطمأنينةٍ قرب الامام ..
فنم قرير العين يا صديقي العزيز ..
فلن انساك ماحييتُ ..
ورقم هاتفك سيظل في هاتفي
الى ان يشاء الله وأرحل ..
بقـــــــــلم السهلانــي
تعليق