قصيدة الوائلي رحمه الله وهو على فراش المرض
قصيدة حزينة للشيخ الوائلي قالها على فراش المرض قبل وفاته رحمه الله
اللهم صلي على سيدنا ومولانا ابو القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
الفاتحة لروحة الطاهرة وللمؤمنين والمؤمنات
والقصيدة مؤثرة بكل معنى الكلمة
وهذا محتواها الكتابي
أيهـا الرملـة
أيهـا الرملـة التـي حضـنـت***** جسـم حسـيـنٍ ولَفَّعَـتْـهُ رِداءَ
بلّغـي عنـي السـلام حسيـنـا***** واحملينـي استغـاثـةً ونــداءَ
واسكبينـي دمعـاً علـى رَملَـكِ*****الأسمـر يجـري محبّـة وولاء
وامزجيـنـي بـآهـةٍ نَفَثَتْـهـا***** زينـبُ يـوم قـاسـت الأرزاء
وبآهـاتِ نسـوةٍ مـنـذ يــوم***** الطّـف لـلآنَ ألهبَـتْ كربـلاء
خَبِّريهِ بأننـي لـم أَعُـدْ أقـوى***** علـى حـمـل مــا أَرَدتُ أداء
لَـمْ أَعُـدْ ذلـك النعيـت الـذي***** يحمـل ذكـراه لوعـة وشجـاء
ويناغـي بـوجـدهِ ساجـعـاتٍ****** كَـمْ حملـنَ الحنيـنَ والأصـداء
وأواسـي بـه النَّبـي وأشجـي***** لعـلـيٍّ وأُسْـعِـدُ الـزّهــراء
عشرات السنيـن وهـو بثغـري***** نَغَـمٌ عــاش يَسْحَـرالأجـواء
نَغَمٌ يحمـل البطولـة والأمجـاد****** فـي كـل مهـدهـا والـفـداء
ويحـثُّ الدنيـا لتـزرعَ أغلـى****** تضحـيـاتٍ وتَـحْـصُـدُ الآلآء
رَغْمَ أنَّ المُصاب شـيءٌ يفـوق***** الوصفَ وَقْعَاً ويُعْجِزَ الإحصـاء
وسِمَـار السَـرَّاء لا تَتَأتَّـى دون***** أن يحتسـي الفتـي الـضَـرَّاء
سيـدي إننـي إلـيـك انتـمـاءٌ ***** ولـو أنِّـي لا أبلـغ الإنتـمـاء
وطموحات الطين والحمأ المسنونِ ******، هيـهـات تبـلـغُ الـجـوزاء
…. بـكـم وأُمَـنِّـي النّـفـس****** أن تسعـد المُـنـى الإدِّعــاء
فأعدني إلـى رحابـك يـا مـن***** يحمـل النُبـل كلّـه والـوفـاء
واسـأل الله يـا دمــاً بــارك ****** الأرض وأَرْضَى بما توخَّى السّماء
سَلْهُ دفع السِّقـام عنـي بلُطْـفٍ ****** منه عَمَّ الدنيـا ، ويُشْفـي الـدَّاء
فَـيَـداهُ مبسوطـتـان لمثـلـي****** يُنفق الفضل فيهما كيـف يشـاء
يا حُسيناً يـا مـن شَـدَوْتُ بـه****** صُبْحاً ، وناجيته بوجـدي مسـاء
لَـكَ منّـي رسالـة مـن أنيـنٍ****** في تضاعيفـه سَكَبْـتُ الرّجـاء
أَتَقَـرَّى بهـا جِــداك مُلِـحَّـا***** وأُرَجِّي مـن الحضـور الدُّعـاء
وأنادي يا من كسبـت الضحايـا ***** سُلَّـمَ المجـد ســادةً شُـهـداء
إنّ أجواءنـا ظَـلامٌ ، فَعَلِّمْـنـا ****** بـأنْ نُسْـرِجَ الدِّمـاء ضـيـاء
وتقبّـل منّـا مـواسـم قـامـت****** لتواسـي الأئـمـةَ الأصفـيـاء
وأعِدْنـا للصّاعـدات وألهِمـنـا***** بـأَنْ نَحْمِـلَ الحسيـنَ لِــواء
اللهم صلي على سيدنا ومولانا ابو القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
الفاتحة لروحة الطاهرة وللمؤمنين والمؤمنات
والقصيدة مؤثرة بكل معنى الكلمة
وهذا محتواها الكتابي
أيهـا الرملـة
أيهـا الرملـة التـي حضـنـت***** جسـم حسـيـنٍ ولَفَّعَـتْـهُ رِداءَ
بلّغـي عنـي السـلام حسيـنـا***** واحملينـي استغـاثـةً ونــداءَ
واسكبينـي دمعـاً علـى رَملَـكِ*****الأسمـر يجـري محبّـة وولاء
وامزجيـنـي بـآهـةٍ نَفَثَتْـهـا***** زينـبُ يـوم قـاسـت الأرزاء
وبآهـاتِ نسـوةٍ مـنـذ يــوم***** الطّـف لـلآنَ ألهبَـتْ كربـلاء
خَبِّريهِ بأننـي لـم أَعُـدْ أقـوى***** علـى حـمـل مــا أَرَدتُ أداء
لَـمْ أَعُـدْ ذلـك النعيـت الـذي***** يحمـل ذكـراه لوعـة وشجـاء
ويناغـي بـوجـدهِ ساجـعـاتٍ****** كَـمْ حملـنَ الحنيـنَ والأصـداء
وأواسـي بـه النَّبـي وأشجـي***** لعـلـيٍّ وأُسْـعِـدُ الـزّهــراء
عشرات السنيـن وهـو بثغـري***** نَغَـمٌ عــاش يَسْحَـرالأجـواء
نَغَمٌ يحمـل البطولـة والأمجـاد****** فـي كـل مهـدهـا والـفـداء
ويحـثُّ الدنيـا لتـزرعَ أغلـى****** تضحـيـاتٍ وتَـحْـصُـدُ الآلآء
رَغْمَ أنَّ المُصاب شـيءٌ يفـوق***** الوصفَ وَقْعَاً ويُعْجِزَ الإحصـاء
وسِمَـار السَـرَّاء لا تَتَأتَّـى دون***** أن يحتسـي الفتـي الـضَـرَّاء
سيـدي إننـي إلـيـك انتـمـاءٌ ***** ولـو أنِّـي لا أبلـغ الإنتـمـاء
وطموحات الطين والحمأ المسنونِ ******، هيـهـات تبـلـغُ الـجـوزاء
…. بـكـم وأُمَـنِّـي النّـفـس****** أن تسعـد المُـنـى الإدِّعــاء
فأعدني إلـى رحابـك يـا مـن***** يحمـل النُبـل كلّـه والـوفـاء
واسـأل الله يـا دمــاً بــارك ****** الأرض وأَرْضَى بما توخَّى السّماء
سَلْهُ دفع السِّقـام عنـي بلُطْـفٍ ****** منه عَمَّ الدنيـا ، ويُشْفـي الـدَّاء
فَـيَـداهُ مبسوطـتـان لمثـلـي****** يُنفق الفضل فيهما كيـف يشـاء
يا حُسيناً يـا مـن شَـدَوْتُ بـه****** صُبْحاً ، وناجيته بوجـدي مسـاء
لَـكَ منّـي رسالـة مـن أنيـنٍ****** في تضاعيفـه سَكَبْـتُ الرّجـاء
أَتَقَـرَّى بهـا جِــداك مُلِـحَّـا***** وأُرَجِّي مـن الحضـور الدُّعـاء
وأنادي يا من كسبـت الضحايـا ***** سُلَّـمَ المجـد ســادةً شُـهـداء
إنّ أجواءنـا ظَـلامٌ ، فَعَلِّمْـنـا ****** بـأنْ نُسْـرِجَ الدِّمـاء ضـيـاء
وتقبّـل منّـا مـواسـم قـامـت****** لتواسـي الأئـمـةَ الأصفـيـاء
وأعِدْنـا للصّاعـدات وألهِمـنـا***** بـأَنْ نَحْمِـلَ الحسيـنَ لِــواء
تعليق