بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن من أعظم النعم على الأنسان هي نعمة الذرية والحصول على أولاد تقر بهم عيونه ويفرح قلبه وتستقر نفسه وتشبع غريزته وفطرته ويمتد بهم نسله وذكره ومن الواضح ان الاولاد يعطون حياة للاسرة ,ومن ليس له ولد من ذكر أو انثى يعيش في حالة نفسية صعبة وأن من حرم من هذه النعمة العظيمة وأبتلي بذالك تجده مهموم مغموم يسعى بشتى الطرق والوسائل ليجد باب أمل لذالك
وتجد منزله موحش مظلم وكأنه لا نور به ..
لكن الأعظم من نعمه الحصول على ذرية هي نعمة أن تكون هذه الذرية صالحة ونافعة وباره به بالدنيا والأخرة
أن من أنتفع بولد واحد صالح خير له من 10 أولاد ساقطين ينزلون عليه البلاء في حياته وبعد مماته حيث كل ما صدر عنهم عمل قبيح ومشين لا تصل الرحمة إلى والديه بل تصلهم اللعنات
ونجد أن عبارة (رحم الله والديك) أول مايقال لكل من يعمل عمل صالح
بل لو بقي عقيم خير له من أنجابه لهكذا ولد يجر عليه العذاب والعنات والويلات ويقرح قلبه بالحسرات
وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المعروف يدل على ذالك ( أذا مات ابن ادم أنقطع عمله إلا من ثلاث .... وولد صالح يدعو له)
أذن
فليجتهد الأنسان بالدعاء ليرزقه الله هذه النعمة العظيمة وهي الولد الصالح ويسأل الله وينقطع له دوما ليرزقه الله بالذرية الصالحة الطيبة الباره
ويسعى كل جهده ليربيهم كذالك
كان احد المؤمنين وهو رجل معروف لا اسميه ,قد تزوج ولكن الله سبحانه وتعالى لم يرزقه بالذرية , عاش هذا الرجل مع زوجته عمرا طويلا ولم يرزق بطفل حتى بلغ عمره الخامسة والاربعين
وفي يوم من الايام طرق بابه جاره,جاء بكيس مليء بالقطط وقال كلمة كسر قلب هذا الرجل , قال جاره انا عندي الكثير من الاطفال , وهذه القطط تزاحمنا , وانت لاطفل لك, اقل لك خذ هذه القطط في بيتك لعلها تكون بمثابة الأطفال لديك ثم رمى بالكيس داخل البيت
تأثر الرجل بهذه الكلمة كثيرا , وانكسر قلبه ,ودخل بيته ورفع رأسه الى السماء وقال الهي لم ترزقني اطفالا حتى صار جاري يسخر مني
وفي نفس ذلك العام الله عز وجل رزقه الحج , فشد الرحال الى بيت الله الحرام وذهب الى مكة المكرمة وكان يقول لاصدقائه أنا ادعو وانتم امنو على دعائي , فكان يقول اللهم ارزقني ذرية صالحة , وليكن اول هذه الذرية واعظا من خطباء المنبر الحسيني ,
وكان المؤمنون الذي معه يؤمنون على دعائه
واستجاب الله دعاءهم فلما رجع الى بلده وبعد فترة رزقه الله ولدا ثم ولدا آخر وهكذا بعدد تلك القطط وكانت احدى عشرة
واصبح اول هؤلاء الاولاد واعظا وخطيبا من خطباء المنبر الحسيني.
نسأل الله عز وجل ان يمن على كل من ليس له ذرية بالذرية الصالحة هذه النعمة العظيمة..
وأسألكم الدعاء في هذا الشهر الكريم المبارك ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن من أعظم النعم على الأنسان هي نعمة الذرية والحصول على أولاد تقر بهم عيونه ويفرح قلبه وتستقر نفسه وتشبع غريزته وفطرته ويمتد بهم نسله وذكره ومن الواضح ان الاولاد يعطون حياة للاسرة ,ومن ليس له ولد من ذكر أو انثى يعيش في حالة نفسية صعبة وأن من حرم من هذه النعمة العظيمة وأبتلي بذالك تجده مهموم مغموم يسعى بشتى الطرق والوسائل ليجد باب أمل لذالك
وتجد منزله موحش مظلم وكأنه لا نور به ..
لكن الأعظم من نعمه الحصول على ذرية هي نعمة أن تكون هذه الذرية صالحة ونافعة وباره به بالدنيا والأخرة
أن من أنتفع بولد واحد صالح خير له من 10 أولاد ساقطين ينزلون عليه البلاء في حياته وبعد مماته حيث كل ما صدر عنهم عمل قبيح ومشين لا تصل الرحمة إلى والديه بل تصلهم اللعنات
ونجد أن عبارة (رحم الله والديك) أول مايقال لكل من يعمل عمل صالح
بل لو بقي عقيم خير له من أنجابه لهكذا ولد يجر عليه العذاب والعنات والويلات ويقرح قلبه بالحسرات
وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المعروف يدل على ذالك ( أذا مات ابن ادم أنقطع عمله إلا من ثلاث .... وولد صالح يدعو له)
أذن
فليجتهد الأنسان بالدعاء ليرزقه الله هذه النعمة العظيمة وهي الولد الصالح ويسأل الله وينقطع له دوما ليرزقه الله بالذرية الصالحة الطيبة الباره
ويسعى كل جهده ليربيهم كذالك
كان احد المؤمنين وهو رجل معروف لا اسميه ,قد تزوج ولكن الله سبحانه وتعالى لم يرزقه بالذرية , عاش هذا الرجل مع زوجته عمرا طويلا ولم يرزق بطفل حتى بلغ عمره الخامسة والاربعين
وفي يوم من الايام طرق بابه جاره,جاء بكيس مليء بالقطط وقال كلمة كسر قلب هذا الرجل , قال جاره انا عندي الكثير من الاطفال , وهذه القطط تزاحمنا , وانت لاطفل لك, اقل لك خذ هذه القطط في بيتك لعلها تكون بمثابة الأطفال لديك ثم رمى بالكيس داخل البيت
تأثر الرجل بهذه الكلمة كثيرا , وانكسر قلبه ,ودخل بيته ورفع رأسه الى السماء وقال الهي لم ترزقني اطفالا حتى صار جاري يسخر مني
وفي نفس ذلك العام الله عز وجل رزقه الحج , فشد الرحال الى بيت الله الحرام وذهب الى مكة المكرمة وكان يقول لاصدقائه أنا ادعو وانتم امنو على دعائي , فكان يقول اللهم ارزقني ذرية صالحة , وليكن اول هذه الذرية واعظا من خطباء المنبر الحسيني ,
وكان المؤمنون الذي معه يؤمنون على دعائه
واستجاب الله دعاءهم فلما رجع الى بلده وبعد فترة رزقه الله ولدا ثم ولدا آخر وهكذا بعدد تلك القطط وكانت احدى عشرة
واصبح اول هؤلاء الاولاد واعظا وخطيبا من خطباء المنبر الحسيني.
نسأل الله عز وجل ان يمن على كل من ليس له ذرية بالذرية الصالحة هذه النعمة العظيمة..
وأسألكم الدعاء في هذا الشهر الكريم المبارك ..
تعليق