عَنْ أبي بصیر لَيْثٍ الْمُرَادِي: قَالَ قُلْتُ لِأبي جعفر علیه السلام [ لأبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام - البحار] :
سَيِّدِي أِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ أباطالب فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ، فقَالَ علیه السلام : كَذَبُوا وَ اللَّهِ إِنَّ إِيمَانَ أبي طالب لَوْ وُضِعَ فِي كِفَّةِ مِيزَانٍ، وَ إِيمَانُ هَذَا الْخَلْقِ فِي كِفَّةِ مِيزَانٍ لَرَجَحَ إِيمَانُأبي طالب عَلَی إِيمَانِهِمْ، ثُمَّ قَالَ علیه السلام: [ ألم تعلموا- الدرجات الرفیعة]، كَانَ وَ اللَّهِ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ يَأْمُرُ أَنْ يُحَجَّ عَنْ أَبِ النَّبِي وَ أُمِّهِ وَ عَنْ أبي طالب فِي حَيَاتِهِ، وَ لَقَدْ أَوْصَی فِي وَصِيَّتِهِ بِالْحَجِّ عَنْهُمْ بَعْدَ مَمَاتِهِ .
سَيِّدِي أِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ أباطالب فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ، فقَالَ علیه السلام : كَذَبُوا وَ اللَّهِ إِنَّ إِيمَانَ أبي طالب لَوْ وُضِعَ فِي كِفَّةِ مِيزَانٍ، وَ إِيمَانُ هَذَا الْخَلْقِ فِي كِفَّةِ مِيزَانٍ لَرَجَحَ إِيمَانُأبي طالب عَلَی إِيمَانِهِمْ، ثُمَّ قَالَ علیه السلام: [ ألم تعلموا- الدرجات الرفیعة]، كَانَ وَ اللَّهِ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ يَأْمُرُ أَنْ يُحَجَّ عَنْ أَبِ النَّبِي وَ أُمِّهِ وَ عَنْ أبي طالب فِي حَيَاتِهِ، وَ لَقَدْ أَوْصَی فِي وَصِيَّتِهِ بِالْحَجِّ عَنْهُمْ بَعْدَ مَمَاتِهِ .
الحجة علی الذاهب إلی تكفیر أبي طالب : ص 84-85 وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أبوعبدالله محَمّد بْنُ إِدْرِيسَ رحمه الله سنة ثلاث و تسعین و خمسمأة قال: أخبرني الشریف أبو الْحَسَنِ ابن الْعُرَيْضِي رحمه الله قال أخبرني الشریف الْحُسَيْنِ بْنِ طَحَّالٍ [ طحّان - البحار] المقدادي، عَنْ الشیخ أبي عَلِي الحسن بن محَمّد الطوسي رحمه الله عن والده الصدوق أبي جعفر محَمّد بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي الطُّوسِي رحمه الله عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أبي بصیر لَيْثٍ الْمُرَادِي:...
و بحارالأنوار: ج35 ص 112 عنه، الدرجات الرفیعة ص 49 - 50 و شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحدید: ج14 ص 68 بحارالانوار:ج35 ص 156 عنه.
و عن أمير المؤمنين عليه السلام إنه قال: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط. قيل له: فما كانوا يعبدون ؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم عليه السلام متمسكين به (
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قيل له: من كان آخر الأوصياء قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فقال: أبي.
وروي أن علي بن الحسين عليه السلام سئل عن هذا - يعني عن إيمان أبي طالب - فقال: واعجبا إن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الاسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات . (
كتب أبان بن محمود بن إلى علي بن موسى الرضا عليه السلام: جعلت فداك إني قد شككت في إسلام أبي طالب. فكتب إليه: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين. الآية: وبعدها إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار .
عن الإمام الحسن بن علي العسكري عن آبائه عليهم السلام في حديث طويل: إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وآله إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرا، وشيعة تنصرك علانية، فأما التي تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب. ثم قال: وإن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه . (
([1])ابن الشيخ ص 192، احتجاج الطبرسي كما في البحار، تفسير أبي الفتوح 4: 211، الحجة ص 15، الدرجات الرفيعة، بحار الأنوار 9: 15، ضياء العالمين ، تفسير البرهان 3: 794 .
([2])كمال الدين ص 104، أبو الفتوح في تفسيره 4: 210، والسيد في البرهان 3: 795
([3])كتاب الحجة ص 23
([4])تفسير علي بن إبراهيم ص 355، كتاب الحجة ص 23،
([5])ابن أبي الحديد في شرحه 3: 312
([6])شرح ابن أبي الحديد 3: 311
([7]). شرح ابن أبي الحديد 3: 312 . أصول الكافي ص 244
([8])الكافي ص 244، أمالي الصدوق ص 366، روضة الواعظين ص 121، كتاب الحجة ص 115، وفي ص 17
([9])كتاب الحجة ص 115
([10])روضة الواعظين ص 121
السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
تعليق