أعلنت اللجنة التحضيرية لمسابقة التأليف بحق الإمام الحسن عليه السلام عن الانتهاء من أعمال اللجانها التقييمية والتحكيمية، "وهي لجان منبثقة من اللجنة التحضرية و تختص بتقييم النصوص الخاصة بالمسابقة واختيار الفائزين الأوائل" .
وهذه المسابقة تنضوي ضمن فعاليات المهرجان الثقافي السنوي المركزي السادس لولادة الإمام الحسن عليه السلام للمدة من 14-16 شهر رمضان 1434هـ والذي يقيمه أهالي الحلة مدينة الامام الحسن المجتبى عليه السلام بالتعاون مع الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وجامعة بابل - كلية الدراسات القرآنية ومديرية الوقف الشيعي في محافظة بابل بمناسبة ولادة الامام الحسن المجتبى عليه السلام، وعلى حدائق مقام رد الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام في مدينة الحلة وتحت شعار ( الأمام الحسن المجتبى عليه السلام عزةٌ للمؤمنين ومدارُ الحق المبين ) .
نائب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة وعضو اللجنة التحضيرية للمسابقة السيد عقيل عبد الحسين الياسري بين لشبكة الكفيل " وصل عدد النصوص المشاركة في هذه المسابقة (24) نصاً، وتم استلامها إما عن طريق البريد الإلكتروني أو عن طريق التسليم بصورة مباشرة إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة " .
مبيناً " تم أختيار خمسة نصوص فائزة مطابقة لشروط ومعايير الفائزين بالمسابقة والتي سيعلن عنها ضمن فعاليات المهرجان " .
مضيفاً " خضعت هذه النصوص لأعمال أكثر من لجنة لبيان مدى مطابقتها
مع الشروط الموضوعة التي أعدتها اللجنة التحضيرية للمسابقة ،
وصولاً للجنة التحكيمية والتي تم توزيع النقاط من خلالها من حيث مدى مطابقة العنوان على مضمون الكتاب وسلامة اللغة ودقتها من
ناحية الصرف والنحو والصياغة والأسلوب ،
اضافة لهيكلية البحث والمنهجية المتبعة في الكتاب كذلك النتائج الجديدة والإضافات التي توصل إليها المؤلف مضافاً اليها التوثيق والمراجع والمصادر من جهة دقه التوثيق وتعدد المراجع وتنوعها " .
يذكر أن الهدف من هذه المسابقة هو لخلق حالة من التنافس الفكري والبحثي في مجال التأليف بحق الإمام الحسن عليه السلام ولقلة المؤلفات التي نشرت بحقه عليه السلام ولأضهار مضلوميته ولتسليط الضوء على عدة جوانب من حياته الشريفة وما جرى ومر عليه وبيانها وأضهارها للجميع ،وأن أقامتها تأتي إيماناً من العتبة العباسية المقدسة بضرورة التعاهد والتواصل مع السيرة العطرة لأئمَّة أهل البيت عليهم السلام، وارتشاف المعين الصافي مِن تراثهم الأصيل، وحرصاً منها على رفد المكتبة الإسلامية على الدوام بكلِّ ما هو غني ومفيد، ودعماً منها للحركة العلمية والفكرية والثقافية الَّتي تشهدها العتبات المقدسة.
تعليق