بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
نقدم أحر التعآزي
إلى مقآم النبي الأكرم " صلى الله عليه و آله "
و إلى فــآطمة الزهرآء عليها السلام
و إلى الأئمة الطــــآهرين جميعا عليهم السلام
لوفــآة زوجة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم السيدة خديجة الكبرى عليها السلام
التي يصادف ذكرى وفاتها يوم 10 رمضان
و روي أنه لما توفيت خديجة (تعزية بوفاة السيدة خديجة خويلد) أخذ رسول الله " صلى الله عليه و آله " في تجهيزها و غسّلها و حنّطها فلما أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل و قال : يا رسول الله إن الله يقرئك السلام و يخصك بالتحية و الإكرام و يقول لك : يا محمد إن كفن خديجة من و هو من أكفان الجنة أهداه الله إليها ، فكفنها رسول الله " صلى الله عليه و آله" بردائه الشريف أولاً و بما جاء به جبرائيل ثانياً ، فكان لها كفنان كفن من الله و كفن من رسوله ،
ثم صلى عليها و نزل في قبرها - و لم يكن يومئذ سنة الجنائز - .
و حزن النبي " صلى الله عليه و آله " عليها حزناً شديداً و حزنت فاطمة لفراقها فجعلت تلوذ بأبيها و تقول : أين أمي ؟ و ألحت عليه بالقول أين أمي أين أمي !
فنزل جبرائيل و قال : إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام و تقول لها : أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب و عمده من ياقوت أحمر بين آسية امرأة فرعون و مريم بنت عمران .
فقالت فاطمة : إن الله هو السلام و منه السلام و إليه السلام .
مأجــورين
روضة المعلاة كم تسمين فخـرا وتعاليت علــى الجـــوزاء قدرا
حيث للصديقة الكــبرى حـــــوا تربُك الطاهرُ بيـن الترب قـبرا
جسـد فيـــــكِ ثوى وهـــو الـذي آزر المختـــار في دعواه دهرا
جســـــــد فيكِ ثوى وهــو الذي حمل الزهراء دون الناس طرا
جسـد بلغه جبــــــــــــــــريل ما خصـــها الله بــه حبا وشــــكرا
لست أنســى يوم طه المصطفى يسكب الدمع لذاك الطهر جمرا
وهي توصـيه وتبكــــي خيفـــة من عدو حاسد قد زاد كفــــــرا
بعدها يؤذي النبـــي المصطفى حيث قال المصطفى ينطق هجرا
يعصر الزهراء بالـــــــباب وقد تخــذت من دونهم بالباب سـترا
تنحني أضلاعها من خلــــــــفه بأنين يغدو منها الضلع كســرا
لا يراعي حرمة المختــــار في بنــته إذ تسقط المحسن عصرا
ثـم أوصتـــــه بـــــأن يغســـلها وحيـاءً لم تبح للطهــــر ســــرا
إذ أرادت بردة يلبســـــــــــــــها في نزول الوحي تكفيـنا وطهرا
كي تقيها ضغطة القبـــــــر وما تدري أن القبر فيها زاد بشـــرا
ثــم وافاهـــــا قضــــــــاء الله إذ سـلمت للدائـــم الموجود أمـــرا
كم بكاها المصطفـى مسـتعــبرا وعيون البضعة الزهـراء عبرا
تعليق