لماذا نخاف الشيء فيحدث!؟
من أَقوال السيد هَادي المدرسِي حفظه الله :
كنا وما زِلنا نسمع جُمله :
" إِذا خِفتَ من شيءْ .. تصاب بِه "
لا أَعلَم هَلْ مرّتْ عليكُم أَم لا !..
- مثلاً شخص يخاف من العين وفِعلاً تجدهُ محسُود .. لماذا ؟!
وآخر يتوقع أنه لن يَنجَح هَذِه السنة وفعلاً لا ينجح !!
وثالث تخَاف الزوجه زوجَها أن يخُونها أَو ولدها يمرض وفِعلاً تحصُل وغيرها من الأمثلةِ كثير ..
- السؤال : لماذَا تخافُ الشيء ثمّ يحصُل !؟
- السبب : قول الله تعالَى فِي الحَديث القدسِي : ( أنا عند ظن عبدِي بي )
هنا لم يقُل ربّنا جلّ وعلا : "أنا عند (حسن) ظن ..." وإنّما قال "أنا عند ظنّ عبدي بي"
*مَ الفـرقْ ؟
حينما نَتوقع أنّ حياتنَا ستصبِح جميله ورائِعه ، وننجح ، ونسمع الأخبار الجيده .. فالله تعالى يعطينَا إِياها . . .
" وعلى نياتكم ترزقُون "
( هذا من حسنِ الظّن بالله )
وإِذا كُنتَ مُوسوساً ودائماً تفكّر أنه ستصيبُك مصيبَه وستواجهك مشكله وحيَاتك كلّها ستصبِح مآسِي ستعيشُ مثلمَا أَحسست
( هذا من سوءِ الظّن بالله )
لا تتذمر وتظن السّوء وتقُول إني أحسسْت بذلِكَ ؛ لأَن ربّ العزة والملكُوت يقول :
( والظانِين بالله ظَنَّ السَّوء عَلَيْهم دائِرَةُ السوء ) [ الفتح: 6].
* ولا تنسَى أنّ الله كريم ( بيده الخير ) وهو علَى كلّ شيءٍ قدير ..
- حسن الظّن بالله عز وجل مِن حُسن توحيد المرء لله ، وَ لْنَعلَم " أن الخيرَ من الله والشّر من أَنفسنا "
( تفاءلواْ بالخَيرِ تجدُوه )
والتّفاؤُل هوَ ( حُسن الظّن )
عش أيامك ... بذكاء ..وصبر ..وبعد نظر ..
1.تقبل حقيقة أنك تعيش حياة مؤقتة على هذه الأرض ، لذا حاول استغلال كل لحظة في
تعلّم شيء جديد ..وتصحيح شيء خاطئ.. ولا تنسى المطالعة ..وعليك مصاحبة الكتب ..
2.قل " نعم " للأشياء والأمور التي تجلب السعادة وراحة الضمير والبال ..واكثر من العبادة والصلاة.. وأحسن الظن بالله ..وقل " لا " لكل ما يضايقك ..
3.توقف عن مقابلة الأصدقاء السلبيين الذين يجعلونك مصابا بالإحباط ، الكسل ، التعب ،
التوتر ..والفقر الفكري ..والجفاف المعنوي ..والإفلاس الحضاري ..وابحث عن أصدقاء تسعد معهم ..وتصاب بالعدوى الثقافية ..
4. الهمّ ، الأفكار السوداء ، التسمم الذاتي ، إنتاج الوسوسة ، الانتظار ، تتعب الناس أكثر
مما تتعبهم مواجهة صعوبات الحياة ..
5. ليكن هدفك السعادة أولا ، توقف عن العم
من أَقوال السيد هَادي المدرسِي حفظه الله :
كنا وما زِلنا نسمع جُمله :
" إِذا خِفتَ من شيءْ .. تصاب بِه "
لا أَعلَم هَلْ مرّتْ عليكُم أَم لا !..
- مثلاً شخص يخاف من العين وفِعلاً تجدهُ محسُود .. لماذا ؟!
وآخر يتوقع أنه لن يَنجَح هَذِه السنة وفعلاً لا ينجح !!
وثالث تخَاف الزوجه زوجَها أن يخُونها أَو ولدها يمرض وفِعلاً تحصُل وغيرها من الأمثلةِ كثير ..
- السؤال : لماذَا تخافُ الشيء ثمّ يحصُل !؟
- السبب : قول الله تعالَى فِي الحَديث القدسِي : ( أنا عند ظن عبدِي بي )
هنا لم يقُل ربّنا جلّ وعلا : "أنا عند (حسن) ظن ..." وإنّما قال "أنا عند ظنّ عبدي بي"
*مَ الفـرقْ ؟
حينما نَتوقع أنّ حياتنَا ستصبِح جميله ورائِعه ، وننجح ، ونسمع الأخبار الجيده .. فالله تعالى يعطينَا إِياها . . .
" وعلى نياتكم ترزقُون "
( هذا من حسنِ الظّن بالله )
وإِذا كُنتَ مُوسوساً ودائماً تفكّر أنه ستصيبُك مصيبَه وستواجهك مشكله وحيَاتك كلّها ستصبِح مآسِي ستعيشُ مثلمَا أَحسست
( هذا من سوءِ الظّن بالله )
لا تتذمر وتظن السّوء وتقُول إني أحسسْت بذلِكَ ؛ لأَن ربّ العزة والملكُوت يقول :
( والظانِين بالله ظَنَّ السَّوء عَلَيْهم دائِرَةُ السوء ) [ الفتح: 6].
* ولا تنسَى أنّ الله كريم ( بيده الخير ) وهو علَى كلّ شيءٍ قدير ..
- حسن الظّن بالله عز وجل مِن حُسن توحيد المرء لله ، وَ لْنَعلَم " أن الخيرَ من الله والشّر من أَنفسنا "
( تفاءلواْ بالخَيرِ تجدُوه )
والتّفاؤُل هوَ ( حُسن الظّن )
عش أيامك ... بذكاء ..وصبر ..وبعد نظر ..
1.تقبل حقيقة أنك تعيش حياة مؤقتة على هذه الأرض ، لذا حاول استغلال كل لحظة في
تعلّم شيء جديد ..وتصحيح شيء خاطئ.. ولا تنسى المطالعة ..وعليك مصاحبة الكتب ..
2.قل " نعم " للأشياء والأمور التي تجلب السعادة وراحة الضمير والبال ..واكثر من العبادة والصلاة.. وأحسن الظن بالله ..وقل " لا " لكل ما يضايقك ..
3.توقف عن مقابلة الأصدقاء السلبيين الذين يجعلونك مصابا بالإحباط ، الكسل ، التعب ،
التوتر ..والفقر الفكري ..والجفاف المعنوي ..والإفلاس الحضاري ..وابحث عن أصدقاء تسعد معهم ..وتصاب بالعدوى الثقافية ..
4. الهمّ ، الأفكار السوداء ، التسمم الذاتي ، إنتاج الوسوسة ، الانتظار ، تتعب الناس أكثر
مما تتعبهم مواجهة صعوبات الحياة ..
5. ليكن هدفك السعادة أولا ، توقف عن العم
تعليق