الخربشة الأولى
الأمل
عند طلوع الصباح
نبتت بذرة أمل من جديد لطلوع الشمس
ولتشرق الكرة الأرضية بعد ظلام دامس طويل
يا والدي نبت الأمل في قلبي من جديد
للقائك أينما تكون
تحية وسلامِ أبعثها مع طائرالشوق لك
يا صاحب القلب الكبير
الخربشة الثانية
القلم
هنا ، أمسكتُ قلمي وحملتُ مذكرتي لأنقشَ أسطورة
انتظار وشوق
هنا ، أنقش سطوري البسيطة عندما رأيت الكون
أمتلأ بكلماتِ عاشقٍ متلهفٍ لك
حيثُ ينتظر لحظة اللقاء تحت أشعة القمر
ليعكس وجهك البهي ويعكس صدى صوتك الرنّان
متى يكون ذاك اللقاء ؟
سأبقى أنتظرمع قلمي ومذكرتي
حتى ذلك الحين سأنقش أسطورة عشقي لكَ
يا إمامي يا أبا صالح
الخربشة الثالثة
مناجاة
أعلم يا مولاي
أنكَ تسمعُ نجواي وتحسَ بجري الدمعِ من عيناي
وأعلم
بمدى شوقك لنا وللقائنا ، فأعلم يا والدي
إن شوقي لك لا يأتي ضعفَ شوقكَ
ولكن شوقي لرؤياك ولهفتي لك
أكل قلبي حتى أصبحت إنسانا عليلاً
لا أعلم هل أراك يوما أم الموت يفرقني عن لقاءك ؟
الخربشة الرابعة
الرحيل
قبل رحيلي لعالمي الخاص
حيث أنطوي على نفسي
وأنطوي بحبي لك ..
أردت أن أرسل لك سلامي مع وردة
حمراء تحملها حمائم البقيع الحزينة
فأرجوكَ ياسيدي قبولها
فما هي سوى عربون تعارف بين العاشق والمعشوق
الخربشة الرابعة
الشوق
هنا ، أكتبُ خربشاتِ عاشقٍ لك
فكلما دقَ باب قلبي شوقا
يامولاي
فتحتُ نافذةَ قلبي الصغيرة لعَّلِ أجدكَ بين الزهور
تحلقُ كالفراشةِ وتمتصَ رحيق الغَمِ والهمِ والشوقِ
من زهورك الجميلة
فتحتها كل صباح ومساء لعَّلي أجدُ طلتكَ من بعيد
تلوح بيديك الرحيمتين ، وتنظرعيناي لشمسك
ويرتوي قلبي من ماءك .. العذب
ولكن أصبحتْ مجردُ أحلامُ يقظة
الخربشة الخامسة
الحلم
أغمضتُ عيناي كالمعتاد
لعَّلك تأتي على حصانك الأبيض
حاملَ سيفَ جدكَ وراية عمك
طال إغماض عيني حتى سرحت
مع أحلامي الوردية حيث اللقاء
ولكن تبقى أحلام على ورقة الزمان
إلا عند عطفك ورحمتك يامولاي
أراك بين يدي وأنحني أقبل يمناك
وما بين عيناك أجلالا لك يا معشوقِ
الخربشة السادسة
العودة
هناعاد قلمي ، ليستنشق عبير كلماتك
وعبير مرورك البهي
أعلمُ أنكَ هنا تستنشق كلمات ... عاشقيك
ومواليك بما نثرتهُ أقلامهم
هياماً وعشقاً ... لك يا مولاي
وهنا أنقش
أسطورة انتظار لشروق شمسُ قلبي
ليذيب الثلج المتراكم فيه
سأبقى أنقش حتى آخر تساقط للثلج ، وحتى شروق الشمس
سأنتظر همساتكَ هنا
م/ن
الأمل
عند طلوع الصباح
نبتت بذرة أمل من جديد لطلوع الشمس
ولتشرق الكرة الأرضية بعد ظلام دامس طويل
يا والدي نبت الأمل في قلبي من جديد
للقائك أينما تكون
تحية وسلامِ أبعثها مع طائرالشوق لك
يا صاحب القلب الكبير
الخربشة الثانية
القلم
هنا ، أمسكتُ قلمي وحملتُ مذكرتي لأنقشَ أسطورة
انتظار وشوق
هنا ، أنقش سطوري البسيطة عندما رأيت الكون
أمتلأ بكلماتِ عاشقٍ متلهفٍ لك
حيثُ ينتظر لحظة اللقاء تحت أشعة القمر
ليعكس وجهك البهي ويعكس صدى صوتك الرنّان
متى يكون ذاك اللقاء ؟
سأبقى أنتظرمع قلمي ومذكرتي
حتى ذلك الحين سأنقش أسطورة عشقي لكَ
يا إمامي يا أبا صالح
الخربشة الثالثة
مناجاة
أعلم يا مولاي
أنكَ تسمعُ نجواي وتحسَ بجري الدمعِ من عيناي
وأعلم
بمدى شوقك لنا وللقائنا ، فأعلم يا والدي
إن شوقي لك لا يأتي ضعفَ شوقكَ
ولكن شوقي لرؤياك ولهفتي لك
أكل قلبي حتى أصبحت إنسانا عليلاً
لا أعلم هل أراك يوما أم الموت يفرقني عن لقاءك ؟
الخربشة الرابعة
الرحيل
قبل رحيلي لعالمي الخاص
حيث أنطوي على نفسي
وأنطوي بحبي لك ..
أردت أن أرسل لك سلامي مع وردة
حمراء تحملها حمائم البقيع الحزينة
فأرجوكَ ياسيدي قبولها
فما هي سوى عربون تعارف بين العاشق والمعشوق
الخربشة الرابعة
الشوق
هنا ، أكتبُ خربشاتِ عاشقٍ لك
فكلما دقَ باب قلبي شوقا
يامولاي
فتحتُ نافذةَ قلبي الصغيرة لعَّلِ أجدكَ بين الزهور
تحلقُ كالفراشةِ وتمتصَ رحيق الغَمِ والهمِ والشوقِ
من زهورك الجميلة
فتحتها كل صباح ومساء لعَّلي أجدُ طلتكَ من بعيد
تلوح بيديك الرحيمتين ، وتنظرعيناي لشمسك
ويرتوي قلبي من ماءك .. العذب
ولكن أصبحتْ مجردُ أحلامُ يقظة
الخربشة الخامسة
الحلم
أغمضتُ عيناي كالمعتاد
لعَّلك تأتي على حصانك الأبيض
حاملَ سيفَ جدكَ وراية عمك
طال إغماض عيني حتى سرحت
مع أحلامي الوردية حيث اللقاء
ولكن تبقى أحلام على ورقة الزمان
إلا عند عطفك ورحمتك يامولاي
أراك بين يدي وأنحني أقبل يمناك
وما بين عيناك أجلالا لك يا معشوقِ
الخربشة السادسة
العودة
هناعاد قلمي ، ليستنشق عبير كلماتك
وعبير مرورك البهي
أعلمُ أنكَ هنا تستنشق كلمات ... عاشقيك
ومواليك بما نثرتهُ أقلامهم
هياماً وعشقاً ... لك يا مولاي
وهنا أنقش
أسطورة انتظار لشروق شمسُ قلبي
ليذيب الثلج المتراكم فيه
سأبقى أنقش حتى آخر تساقط للثلج ، وحتى شروق الشمس
سأنتظر همساتكَ هنا
م/ن
تعليق