أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأخ العزيز يا علي مدد بارك الله فيك
وأسمح لي بهذه الضافة على موضوعك
أقول :
الظلم وهو وضع الشيء في غير موضعه .
والظلم جماع الآثام ومنبع الشرور، وداعية الفساد والدمار.
والعدل المطلق من صفات الله تعالى في الدنيا والآخرة ، والظلم حرمه الله تعالى على نفسه ، وعلى عباده والظلم ظلمات يوم القيامة ، فلا شفيع ولا وسيط يفيد الظالم ، ولا نصير للظالم ولا مدافع عنه ، ويلقى جزاءً وفاقاً ، ومن أشد حالات الظلم ، الأعتداء على الأنفس بقتلها أو على الأعراض بهتكها ، أو على الأموال باغتصابها ، فعلى العاقل الذي يريد تخفيف الحساب عن نفسه أن يبتعد عن الظلم في حقوق الناس فقد تضمن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة طائفة من النصوص التي تحرم الظلم وتهدد الظالمين وتنذرهم بأوخم العواقب : فمن آيات القرآن الكريم .
قال : تعالى (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ( 18 ) غافر
وقال تعالى :
(وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ( 71 ) الحج .
وقال تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( 40 ) العنكبوت .
هذه الآيات تعلن أنه لا نجاة للظالمين ، فلا معين ولا شفيع ، ولا نصير لهم .
أقول وهذا الجزاء ليس الظلماً ، لكن الظالمين هم الذين ظلموا أنفسهم فأوقعوها في الهاوية .
ومن الأحاديث الشريفة التي تناولت الظلم عن النبي (ص)
(اتقوا الظلم فأنه ظلمات يوم القيامة )[1]
وعن أمير المؤمنين (ع) قال :
(يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على
المظلوم)[2]
ألا وأنّ الظلم ثلاثة فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال الله تعالى: (إنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ). وأمّّا الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات. وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا. القصاص هناك شديد، ليس هو جرحاً بالمدى، ولا ضرباً بالسياط، ولكنّه ما يستصغر ذلك معه".
والنصوص الدينية التي تحذر من الظلم والعدوان على حقوق الآخرين كثيرة
قال الشاعر :
نامت عيونك والْمظلوم منتبِهٌ يدعو عليك وعينُ اللهِ لَم تنمَ
[1] الكافي : 2 / 332 .
[2] نهج البلاغة : 4 / 53 .
التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 22-07-2013, 05:26 PM.
ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما
فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما
الأخ العزيز يا علي مدد بارك الله فيك
وأسمح لي بهذه الضافة على موضوعك
أقول :
الظلم وهو وضع الشيء في غير موضعه .
والظلم جماع الآثام ومنبع الشرور، وداعية الفساد والدمار.
والعدل المطلق من صفات الله تعالى في الدنيا والآخرة ، والظلم حرمه الله تعالى على نفسه ، وعلى عباده والظلم ظلمات يوم القيامة ، فلا شفيع ولا وسيط يفيد الظالم ، ولا نصير للظالم ولا مدافع عنه ، ويلقى جزاءً وفاقاً ، ومن أشد حالات الظلم ، الأعتداء على الأنفس بقتلها أو على الأعراض بهتكها ، أو على الأموال باغتصابها ، فعلى العاقل الذي يريد تخفيف الحساب عن نفسه أن يبتعد عن الظلم في حقوق الناس فقد تضمن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة طائفة من النصوص التي تحرم الظلم وتهدد الظالمين وتنذرهم بأوخم العواقب : فمن آيات القرآن الكريم .
قال : تعالى (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ( 18 ) غافر
وقال تعالى :
(وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ( 71 ) الحج .
وقال تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( 40 ) العنكبوت .
هذه الآيات تعلن أنه لا نجاة للظالمين ، فلا معين ولا شفيع ، ولا نصير لهم .
أقول وهذا الجزاء ليس الظلماً ، لكن الظالمين هم الذين ظلموا أنفسهم فأوقعوها في الهاوية .
ومن الأحاديث الشريفة التي تناولت الظلم عن النبي (ص)
(اتقوا الظلم فأنه ظلمات يوم القيامة )[1]
وعن أمير المؤمنين (ع) قال :
(يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على
المظلوم)[2]
ألا وأنّ الظلم ثلاثة فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال الله تعالى: (إنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ). وأمّّا الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات. وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا. القصاص هناك شديد، ليس هو جرحاً بالمدى، ولا ضرباً بالسياط، ولكنّه ما يستصغر ذلك معه".
والنصوص الدينية التي تحذر من الظلم والعدوان على حقوق الآخرين كثيرة
قال الشاعر :
نامت عيونك والْمظلوم منتبِهٌ يدعو عليك وعينُ اللهِ لَم تنمَ
تعليق