بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة مواقف ان صح التعبير ولكل موقف ظروفه ومكانه وزمانه حتى الأطفال تمر عليهم مواقف مختلفة خلال مسيرة حياتهم وقد لايتذكرونها أوبعضها في الكبر
المواقف مختلفة بعضها مريح وبعضها مؤلم وبعضها يحسد عليه الفرد وكل موقف يعطي درسا أوتنبيها أوحكاية تبقى في الذاكرة البشرية لاتنسى
المريح يعطي راحة ويتمنى الفرد أن يتكرر دائما والمؤلم من الصعب مروره مرة ثانية لكدورة تأثيره ومراراته على النفس وقد يأتي بغتة دون موعد مسبق وقد يعد أحيانا نوع من الإبتلاء والإمتحان ليس بالسهل خوضه انما يريد أرضاصلبة للوقوف عليها
أحيانا نضجر ونتضجر ونئن داخليا وربما هناك فائدة نستظل في فيئها حينا من الدهر ان لم يكن كله لأن بعض المواقف تفيقنا من سبات معين وتعطينا جرعة منبه لنصحوا ونصحح بعض المسارات التي خضناها دون جدوى
الحياة دروس وكل درس له جوانبه وخفاياه وزواياه وماعلينا الا قراءة كل جانب وزاوية ونضع محصلة نهائية لمخزون هذه الدروس علما أن القرآن الكريم وروايات أهل البيت عليهم السلام مليئة بالدروس المفيدة والتي تعطي نتاج باهرة ان هضمت وعمل بها خلال هذه المسيرة الطويلة
حتى مخزون المتميزين من البشر يعتبر فائدة لغيرهم وقد ورد في الخبر أنه ماخاب من استشار فاهل الخبرة خبرة لغيرهم وهو مما أفاء الله عز وجل على عباده من نعمة العقل والتدبر في هذه البسيطة المليئة بالآثار
قال عز وجل في محكم كتابه الكريم: (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَـوَتِ وَالاَْرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(14) قُلْ إِنِّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْم عَظِيم(15) مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ(16))الأنعام
ذكر صاحب تفسير الأمثل أعلى الله مقامه أن من المفسّرين من يذكر أنّ سبب نزول الآية هو أنّه جاء جمع من أهل مكّة إِلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا: يا محمّد، إِنّك تركت دين قومك، ولم يكن ذلك إِلاّ بسبب فقرك، فاقبل منّا نصف أموالنا تكن غنياً على أن تترك آلهتنا وشأنها وتعود إِلى ديننا، فنزلت هذه الآية ترد عليهم
على كلّ حال، الهدف من نزول هذه الآيات هو إِثبات التوحيد ومحاربة الشرك وعبادة الأصنام فالمشركون، وإِن اعتقدوا أنّ الله هو خالق العالم، كانوا يتخذون من الأصنام ملجأً لأنفسهم، ولربّما اتخذوا صنماً لكل حاجة معينة، فلهم إله للمطر، وإِله للظلام، وإله للحرب والسلم، وإله للرزق، وهذا هو تعدد الأرباب الذي ساد اليونان القديم.
ولكي يزيل القرآن هذا التفكير الخاطىء، يأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أن (قل أغير الله اتّخذ ولياً فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم).
فإذا كان هو خالق عالم الوجود كله دون الإِستناد إِلى قدرة أُخرى، وهو الذي يرزق مخلوقاته، فما الذي يدعو الإِنسان إِلى أن يتخذ من دونه ولياً وربّاً؟ وإنّ كل الأشياء غيره مخلوقات وهي بحاجة إليه في كل لحظات وجودها، فكيف يمكن لها أن تقضي حاجة الآخرين؟انتهى
النجاح طريق معزز للبقاء على آثار الطريق ومداومة السير الحثيث نحو الأفضل والرسوب معزز لإحياء ماتعثر وليس حجر عثرة نحو البقاء محلك سر وماتوفيقنا الا بالله عليه توكلنا واليه ننيب والى لقاء آخر ان شاء الله
************************************************** *********************************************
منقول **** للفائدة
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة مواقف ان صح التعبير ولكل موقف ظروفه ومكانه وزمانه حتى الأطفال تمر عليهم مواقف مختلفة خلال مسيرة حياتهم وقد لايتذكرونها أوبعضها في الكبر
المواقف مختلفة بعضها مريح وبعضها مؤلم وبعضها يحسد عليه الفرد وكل موقف يعطي درسا أوتنبيها أوحكاية تبقى في الذاكرة البشرية لاتنسى
المريح يعطي راحة ويتمنى الفرد أن يتكرر دائما والمؤلم من الصعب مروره مرة ثانية لكدورة تأثيره ومراراته على النفس وقد يأتي بغتة دون موعد مسبق وقد يعد أحيانا نوع من الإبتلاء والإمتحان ليس بالسهل خوضه انما يريد أرضاصلبة للوقوف عليها
أحيانا نضجر ونتضجر ونئن داخليا وربما هناك فائدة نستظل في فيئها حينا من الدهر ان لم يكن كله لأن بعض المواقف تفيقنا من سبات معين وتعطينا جرعة منبه لنصحوا ونصحح بعض المسارات التي خضناها دون جدوى
الحياة دروس وكل درس له جوانبه وخفاياه وزواياه وماعلينا الا قراءة كل جانب وزاوية ونضع محصلة نهائية لمخزون هذه الدروس علما أن القرآن الكريم وروايات أهل البيت عليهم السلام مليئة بالدروس المفيدة والتي تعطي نتاج باهرة ان هضمت وعمل بها خلال هذه المسيرة الطويلة
حتى مخزون المتميزين من البشر يعتبر فائدة لغيرهم وقد ورد في الخبر أنه ماخاب من استشار فاهل الخبرة خبرة لغيرهم وهو مما أفاء الله عز وجل على عباده من نعمة العقل والتدبر في هذه البسيطة المليئة بالآثار
قال عز وجل في محكم كتابه الكريم: (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَـوَتِ وَالاَْرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(14) قُلْ إِنِّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْم عَظِيم(15) مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ(16))الأنعام
ذكر صاحب تفسير الأمثل أعلى الله مقامه أن من المفسّرين من يذكر أنّ سبب نزول الآية هو أنّه جاء جمع من أهل مكّة إِلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا: يا محمّد، إِنّك تركت دين قومك، ولم يكن ذلك إِلاّ بسبب فقرك، فاقبل منّا نصف أموالنا تكن غنياً على أن تترك آلهتنا وشأنها وتعود إِلى ديننا، فنزلت هذه الآية ترد عليهم
على كلّ حال، الهدف من نزول هذه الآيات هو إِثبات التوحيد ومحاربة الشرك وعبادة الأصنام فالمشركون، وإِن اعتقدوا أنّ الله هو خالق العالم، كانوا يتخذون من الأصنام ملجأً لأنفسهم، ولربّما اتخذوا صنماً لكل حاجة معينة، فلهم إله للمطر، وإِله للظلام، وإله للحرب والسلم، وإله للرزق، وهذا هو تعدد الأرباب الذي ساد اليونان القديم.
ولكي يزيل القرآن هذا التفكير الخاطىء، يأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أن (قل أغير الله اتّخذ ولياً فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم).
فإذا كان هو خالق عالم الوجود كله دون الإِستناد إِلى قدرة أُخرى، وهو الذي يرزق مخلوقاته، فما الذي يدعو الإِنسان إِلى أن يتخذ من دونه ولياً وربّاً؟ وإنّ كل الأشياء غيره مخلوقات وهي بحاجة إليه في كل لحظات وجودها، فكيف يمكن لها أن تقضي حاجة الآخرين؟انتهى
النجاح طريق معزز للبقاء على آثار الطريق ومداومة السير الحثيث نحو الأفضل والرسوب معزز لإحياء ماتعثر وليس حجر عثرة نحو البقاء محلك سر وماتوفيقنا الا بالله عليه توكلنا واليه ننيب والى لقاء آخر ان شاء الله
************************************************** *********************************************
منقول **** للفائدة
تعليق