يسال اخواننا اهل السنه، لماذا تصلون على الحجر؟ فاذا اتيناهم بالادلة القاطعة من كتبهم نواجه بالصمت. على اقل تقدير سوف يقرا ٥٠٠ من اخواننا السنه ما ننقله هنا من اعتراف ابن القيم الجوزية، حبر ابن تيميه، من ان رسول الله صلى الله عليه واله كان يصلي كما يصلي الشيعة اليوم تماما، على طين جاف (تربة) او حصى او حصير. ومع ان هناك ادلة اخرى كثيره تثبت قطعا ان السجود كما يسجد الشيعة هو ما قرره الاسلام الاصيل، وان السجود على السجاد كما يفعل اخواننا السنة باطل وتبطل به الصلاة، وعلى رغم ان اكثر من ٥٠٠ من اخواننا السنة سوف يقراؤون ما كتبناه هنا خلال ساعة واحده، فانهم حال حلول وقت الصلاة سوف يقومون الى سجاداتهم ويصلون عليها على رغم علمهم ان رسول الله ص لم يفعل ذلك وعلى رغم معرفتهم ان صلاتهم بذلك باطله.
تفضلوا يا اخواننا اهل السنه، انظروا بانفسكم:
كتاب اغاثة اللهفان في مصائد الشيطان لابن القيم الجوزيه ص٢١٨ وص ٢٦٨يقول ان النبي نها عن الصلاه على السجاد وكان يصلي على الطين تاره وعلى الحصى تاره وعلى حصير تاره اخرى
وكتاب اغاثه اللهفان من الكتب المفضلة عند اتباع ابن تيميه، وهم اكثر السنة تعصبا.
راجع كتاب الدرر السنيه في الاجوبه النجديه جزء٢ص٢١٩
فاذا اعترف مثل ابن القيم وابن تيميه ان الصلاة هي صلاة الشيعة فماذا بقي عندكم يا اخوة الاسلام؟!!
فكيف بعد هذا تصلون على السجاد ولا تعترفون ان صلاة الشيعة هي الصحيحة؟!
تعليق