بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الأوصياء المعصومين ، واللعن الدائم الوبيل على أعدائهم أجمعين ..
أخرج الإمام ابن حبان ( في ثقاته 7: 342، رقم: 10364. طبعة دائرة المعارف العثمانية) قال :
حدثنا إبراهيم بن خريم (=خزيم الشاشي، قال الذهبي: محدث مشهور، في عداد الثقات. قلت: أجمعوا على الاعتماد عليه) قال ثنا عبد بن حميد (إمام ثقة فوق الوصف خ م) قال ثنا عثمان بن عمر (ثقة خ م) قال ثنا قرة بن خالد السدوسي(ثقة خ م) عن أبي الزبير(ثقة خ م) عن جابر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته، فكتب لهم فيها شيئاً، لا يَضِلُّون ولا يُضَلُّون وكان في البيت لغط، وتكلّم عمر فرفضها.
قلت أنا الهاد : إسناده صحيح فيما هو واضح ، رجاله ثقات على شرط الشيخين، سوى إبراهيم الشاشي وهو ثقة ..
هو إبراهيم بن خزيم بن قمير، أبو إسحاق الشاشي..، يكفي في جلالته عند عامة أهل السنة أنّه الرواية الوحيد -فيما أعلم- لمختصر مسند الإمام عبد بن حميد الكشي، ولم يتردد أحد من أهل السنّة في الجزم بصحة ذلك واعتماده ، علاوة على أنه شيخ للإمامين ابن حبان وأبي حاتم ، اعتمدا عليه .
إشكال: لم ترد هذه اللفظة في الروايات الأخرى ، فالوارد: أراد أن يكتب النبي عليه السلام؟!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت : الجواب عند ابن عباس رضوان الله عليه ..
أخرج النسائي (في سننه الصغرى 5: 253، رقم: 306) قال :
أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا علي بن صالح، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، قال: كنت مع ابن عباس، بعرفات، فقال: «ما لي لا أسمع الناس يلبون؟» قلت: يخافون من معاوية، فخرج ابن عباس، من فسطاطه، فقال: «لبيك اللهم لبيك، لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي»
قال الألباني وغيره: صحيح الأسناد .
قلت أنا الهاد : ولا ريب فإنّ ابن عباس أكبر وأقوى وأعلم وأكثر اعتماداً من مجموع البخاري وأحمد ومسلم وابن معين وأبي حاتم وابن حبان والذهبي وابن حجر ، بل كل أهل السنة سواء .
تنبيه :
هذا الموضوع ، من فيوضات الأستاذة الباحثة الأديبة خادمة فاطمة باركها الله تعالى ، هي من نبهنا عليه، عظم الله تعالى شأنها في الدارين .
وصلى الله على محمد وآله الأوصياء المعصومين ، واللعن الدائم الوبيل على أعدائهم أجمعين ..
أخرج الإمام ابن حبان ( في ثقاته 7: 342، رقم: 10364. طبعة دائرة المعارف العثمانية) قال :
حدثنا إبراهيم بن خريم (=خزيم الشاشي، قال الذهبي: محدث مشهور، في عداد الثقات. قلت: أجمعوا على الاعتماد عليه) قال ثنا عبد بن حميد (إمام ثقة فوق الوصف خ م) قال ثنا عثمان بن عمر (ثقة خ م) قال ثنا قرة بن خالد السدوسي(ثقة خ م) عن أبي الزبير(ثقة خ م) عن جابر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته، فكتب لهم فيها شيئاً، لا يَضِلُّون ولا يُضَلُّون وكان في البيت لغط، وتكلّم عمر فرفضها.
قلت أنا الهاد : إسناده صحيح فيما هو واضح ، رجاله ثقات على شرط الشيخين، سوى إبراهيم الشاشي وهو ثقة ..
هو إبراهيم بن خزيم بن قمير، أبو إسحاق الشاشي..، يكفي في جلالته عند عامة أهل السنة أنّه الرواية الوحيد -فيما أعلم- لمختصر مسند الإمام عبد بن حميد الكشي، ولم يتردد أحد من أهل السنّة في الجزم بصحة ذلك واعتماده ، علاوة على أنه شيخ للإمامين ابن حبان وأبي حاتم ، اعتمدا عليه .
إشكال: لم ترد هذه اللفظة في الروايات الأخرى ، فالوارد: أراد أن يكتب النبي عليه السلام؟!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت : الجواب عند ابن عباس رضوان الله عليه ..
أخرج النسائي (في سننه الصغرى 5: 253، رقم: 306) قال :
أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا علي بن صالح، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، قال: كنت مع ابن عباس، بعرفات، فقال: «ما لي لا أسمع الناس يلبون؟» قلت: يخافون من معاوية، فخرج ابن عباس، من فسطاطه، فقال: «لبيك اللهم لبيك، لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي»
قال الألباني وغيره: صحيح الأسناد .
قلت أنا الهاد : ولا ريب فإنّ ابن عباس أكبر وأقوى وأعلم وأكثر اعتماداً من مجموع البخاري وأحمد ومسلم وابن معين وأبي حاتم وابن حبان والذهبي وابن حجر ، بل كل أهل السنة سواء .
تنبيه :
هذا الموضوع ، من فيوضات الأستاذة الباحثة الأديبة خادمة فاطمة باركها الله تعالى ، هي من نبهنا عليه، عظم الله تعالى شأنها في الدارين .
تعليق