بينما انهمك احمد في افطاره بعد يوم لاهب من الحرارة ، وانقطاع الكهرباء رغم ان وزير
الطاقة قد وعد الناس باننا سنصدر الكهرباء في المستقبل !!!! سمع من الاولاد ان هناك جوائز ثمينة في الفضائيات تقدمها شركة زين وقد اعدت لها من الزخارف والاعلام ما يجعلها مغرية جدا ، ان الجائزة هي سيارة اخر موديل بماركة عالمية ( sonata) والاشتراك بسيط جدا ما عليك الا ان ترسل رسالة ( sms) الى رقم معين ويشترك في القرعة وهناك جوائز اخرى وهي بمقدار 150 الف لاجابة على سؤال بسيط وتدخل القرعة ....
قالت زينب ابي انها فرصة عسى ان نرزق سيارة اخر موديل او على الاقل 150 الف ...
وردت ابنته الثانية اسراء .. انها فرصة كبيرة وهي هبة من شهر رمضان اذا ظفرنا بها ....وكان الجميع منشغل بهذه الجوائز المغرية ، وهنا فكر السيد احمد وتسائل كثيرا في نفسه لعلني اخطأت كثيرا في تربية ابنائي فانني لم اوجههم نحو الجوائز الثمينه التي يعطيها الرب في شهر رمضان ؟؟؟ !!لكنني اراهم يصلون ويقرأون القرآن وكذلك الادعية ، ويتابعون محاضرات الخطباء المشهورين .. اذن لماذا لم يلتفتوا الى تلك الهبات العظيمة من الله رب العالمين والذي لايخلف الميعاد ...وهي بلا ثمن ولاتخسر شيئا فقط ان ترسل كلماتك بقلب صادق ومنكسر الى خالقك وبارئك وعندها تكسب كل شيء .
فقال لهم الاب ...
لكن لي تساؤل وهو من الافضل جوائز الناس ام جوائز الله تبارك وتعالى ؟؟؟ ومن الذي يفي بالعهد الناس اكثر ام الله تعالى ؟؟؟ ومن الاضمن جوائز الناس ام جوائز الله تعالى ؟؟؟ ومن الاقدر ان يعطي بلاحساب الناس ام الله عزوجل لانه مالك كل شيء وبيده خزائن السموات والارض ؟؟؟
صمت الجميع ... لانهم شعروا بغفلة واحراج امام هذه الاسئلة المحرجة ... واجابت زينب ابي صحيح ان كل الهبات الالهية هي اضمن واكبر واعظم .. لكن يا ابي لم هذه الغفلة التي نقع بها وتتجه عيوننا نحو عطايا الدنيا رغم صغرها ورغم عدم ضمانها ؟؟؟
اجاب الاب ابنتي المشكلة تكمن في القلب الذي انشغل وانفتحت عيناه على الدنيا واغلقت عيناه عن الله عزوجل وعن الاخرة .. هذا كله بسبب قلة المعرفة بالله عزوجل والغفلة عنه اللامبالاة به مع انه اعظم العظماء وجبار السموات والارضين تحتاجون يا ابنتي الى العلم والعمل به حتى تحصلون على المعرفة وبهما تنتفي الغفلة وتاتي اليقضة ...
قالت اسراء ابي بعد هذه الصفعة المعنوية الجميلة كيف نظفر بجوائز الرحمن في هذا الشهر ؟؟؟
احسنت يا اسراء هو هذا السؤال المهم والعملي في هذا الشهر الكريم .. لو تفحصتم كتاب الشيخ عباس القمي مفاتيح الجنان وقراتم ما هي الجوائز التي اعدها الله عزوجل لعباده في هذا الشهر وهي اما في الدنيا او في الاخرة ، والان ممكن يا مهدي ان تاتينا بالكتاب حتى نتصفحه ... قام مهدي واتى بكتاب المفاتيح وما ان فتحه الاب حتى بدأ يقرأ لهم الجوائز الرفيعة .. انظروا الى اعظم جائزة وهي العتق من النار هذا في دعاء يقرأ يوميا بدايته ( ياعلي ياعظيم انت الرب العظيم الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ... وان تعتق رقبتي من النار فيمن تمن عليهم)هذه اول جائزة وهل هناك اعظم منها ؟؟؟ قالوا لا هي فعلا اروع جائزة ... انظروا الى الجائزة الثانية وهي حج بيتك الحرام وهو في هذا الدعاء ( اللهم اني اسالك فيما تقضي وتقدر من الامر المحتوم في الامر الحيكم من القضاء الذي لايرد ولايبدل ان تكتبني من حجاج بيتك الحرام المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم .)
والان انظروا الى هذه الجائزة التي تكلفتها بسيطة جدا وهي ان تقرأ سورة القدر عند سحوره وعند افطاره الا كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله .وانظروا الى هذه الجائزة العظيمة وهي عن الامام الباقر ع :ايما مؤمنا اطعم مؤمنا لقمة في شهر رمضان كتب الله له اجر من اعتق ثلاثين رقبة مؤمنة وكان له عند الله تعالى دعوة مستجابة.
والان تعالوا نذهب في رحاب دعاء الافتتاح وخصوصا ما يخص مولانا صاحب الامر عليه السلام والصلاة له بعد ان نصلي على النبي صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام وانظروا الى تلك الدعوة التي هي من اعظم الدعوات حينما تستجاب وهي ( واعنا على ذلك فتح تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا ارحم الراحمين)
وهنا بدأ الاب يشرح لهم ماهية دولة الامام المهدي عليه السلام وخصائصها وكيف ان هذه الاموال التي الان يتمنونها الناس تكون في دولة الامام عليه السلام مكدسة حتى لايكنزها الناس ولاياخذون منها الا بقدر الحاجة لانها متوفرة بكل الاحوال والاكل والشرب والملبس ووووكل شيء موجود باجمل ما يكون وبارقى صورة واينما تريدون السفر فهو متاح حتى لو تعبرون المجرات ولاخوف عليكم ، والحياة ستكون جنة ارضية لاتستطيعون الان ان تتصوروها .. كان ينظر اليهم منشدين الى حديثه عن دولة الامام عليه السلام ..والان ما هي اعظم جائزة تتمنونها برأيكم وهي تتحقق لو ان الناس توجهوا لها بقلوبهم اجمعين ولكن للاسف يتعاملون مع الجوائز الدنيوية اكثر من تعاملهم مه هذه الجوائز العظيمة ... ما قيمة تلك الجوائز امام هذه الجوائز الالهية ...وحتى لو طلبتم الاموال الان فان الله تعالى سوف يعطيكم ولا شك في ذلك ولا ادنى شبهة ... فتوجهوا الى الله عزوجل وجوائزه العظيمة فعندها سوف تستغنون عن تلك الجوائز الدنيئة والحقيرة ...
نظرت زينب الى اسراء وقالت لها .. انه درس قاس لنا وهو صفعة قوية لقلوبنا الغافلة عن الله والامام عليه السلام ... تبسمت اسراء وقالت نعم هي موعظة كبيرة نحتاجها في حياتنا والحمدلله ان من الله تعالى علينا بهذا الاب الرائع الذي يوجهننا نحو كل شيء رائع في هذه الحياة ...
ابي قالت اسراء .. والان بماذا تريدنا ان ندع الله عزوجل حتى نظفر باعظم جائزة قال الاب .. سوف اسرد عليكم هذه القصة الجميلة جاء يوما رجل الى الرسول وكان قد عمل عملا صالحا ولكنه ليس بواع وعندها قال له النبي صلى الله عليه واله الان اطلب اي شيء فانك سوف تحصل عليه من الله فقال له الرجل اريد بعض الاغنام والمال . فقال له سوف ياتيك ولكنه قال لاصحابه لو كان مثل امرأة بني اسرائيل ... فقالوا اصحابه وما قصتها ؟؟؟ قال ان موسى عليه السلام سالها عن حاجة وقضتها له فقال لها اطلبي ما شئتي فقالت له اريد ان اكون معك في الجنه فقال لها لك ذلك .. هذه قصتها ... واما هذا لو سألني ذلك لكان له ...
والان انتم فهمتم الحكاية والان اذهبوا الى جوائزكم التي تريدونها فأنها حاضرة لكم وهي بين يد الله العزيز الحكيم المحسن الرحمن الرحيم وهو الغفور الكريم ..
واقول لكم شيئا لاتنسوه ابدا قدموا حوائج امام زمانكم تظفروا بكل شيء فهذه هي الجائزة العظمى ...
الطاقة قد وعد الناس باننا سنصدر الكهرباء في المستقبل !!!! سمع من الاولاد ان هناك جوائز ثمينة في الفضائيات تقدمها شركة زين وقد اعدت لها من الزخارف والاعلام ما يجعلها مغرية جدا ، ان الجائزة هي سيارة اخر موديل بماركة عالمية ( sonata) والاشتراك بسيط جدا ما عليك الا ان ترسل رسالة ( sms) الى رقم معين ويشترك في القرعة وهناك جوائز اخرى وهي بمقدار 150 الف لاجابة على سؤال بسيط وتدخل القرعة ....
قالت زينب ابي انها فرصة عسى ان نرزق سيارة اخر موديل او على الاقل 150 الف ...
وردت ابنته الثانية اسراء .. انها فرصة كبيرة وهي هبة من شهر رمضان اذا ظفرنا بها ....وكان الجميع منشغل بهذه الجوائز المغرية ، وهنا فكر السيد احمد وتسائل كثيرا في نفسه لعلني اخطأت كثيرا في تربية ابنائي فانني لم اوجههم نحو الجوائز الثمينه التي يعطيها الرب في شهر رمضان ؟؟؟ !!لكنني اراهم يصلون ويقرأون القرآن وكذلك الادعية ، ويتابعون محاضرات الخطباء المشهورين .. اذن لماذا لم يلتفتوا الى تلك الهبات العظيمة من الله رب العالمين والذي لايخلف الميعاد ...وهي بلا ثمن ولاتخسر شيئا فقط ان ترسل كلماتك بقلب صادق ومنكسر الى خالقك وبارئك وعندها تكسب كل شيء .
فقال لهم الاب ...
لكن لي تساؤل وهو من الافضل جوائز الناس ام جوائز الله تبارك وتعالى ؟؟؟ ومن الذي يفي بالعهد الناس اكثر ام الله تعالى ؟؟؟ ومن الاضمن جوائز الناس ام جوائز الله تعالى ؟؟؟ ومن الاقدر ان يعطي بلاحساب الناس ام الله عزوجل لانه مالك كل شيء وبيده خزائن السموات والارض ؟؟؟
صمت الجميع ... لانهم شعروا بغفلة واحراج امام هذه الاسئلة المحرجة ... واجابت زينب ابي صحيح ان كل الهبات الالهية هي اضمن واكبر واعظم .. لكن يا ابي لم هذه الغفلة التي نقع بها وتتجه عيوننا نحو عطايا الدنيا رغم صغرها ورغم عدم ضمانها ؟؟؟
اجاب الاب ابنتي المشكلة تكمن في القلب الذي انشغل وانفتحت عيناه على الدنيا واغلقت عيناه عن الله عزوجل وعن الاخرة .. هذا كله بسبب قلة المعرفة بالله عزوجل والغفلة عنه اللامبالاة به مع انه اعظم العظماء وجبار السموات والارضين تحتاجون يا ابنتي الى العلم والعمل به حتى تحصلون على المعرفة وبهما تنتفي الغفلة وتاتي اليقضة ...
قالت اسراء ابي بعد هذه الصفعة المعنوية الجميلة كيف نظفر بجوائز الرحمن في هذا الشهر ؟؟؟
احسنت يا اسراء هو هذا السؤال المهم والعملي في هذا الشهر الكريم .. لو تفحصتم كتاب الشيخ عباس القمي مفاتيح الجنان وقراتم ما هي الجوائز التي اعدها الله عزوجل لعباده في هذا الشهر وهي اما في الدنيا او في الاخرة ، والان ممكن يا مهدي ان تاتينا بالكتاب حتى نتصفحه ... قام مهدي واتى بكتاب المفاتيح وما ان فتحه الاب حتى بدأ يقرأ لهم الجوائز الرفيعة .. انظروا الى اعظم جائزة وهي العتق من النار هذا في دعاء يقرأ يوميا بدايته ( ياعلي ياعظيم انت الرب العظيم الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ... وان تعتق رقبتي من النار فيمن تمن عليهم)هذه اول جائزة وهل هناك اعظم منها ؟؟؟ قالوا لا هي فعلا اروع جائزة ... انظروا الى الجائزة الثانية وهي حج بيتك الحرام وهو في هذا الدعاء ( اللهم اني اسالك فيما تقضي وتقدر من الامر المحتوم في الامر الحيكم من القضاء الذي لايرد ولايبدل ان تكتبني من حجاج بيتك الحرام المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم .)
والان انظروا الى هذه الجائزة التي تكلفتها بسيطة جدا وهي ان تقرأ سورة القدر عند سحوره وعند افطاره الا كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله .وانظروا الى هذه الجائزة العظيمة وهي عن الامام الباقر ع :ايما مؤمنا اطعم مؤمنا لقمة في شهر رمضان كتب الله له اجر من اعتق ثلاثين رقبة مؤمنة وكان له عند الله تعالى دعوة مستجابة.
والان تعالوا نذهب في رحاب دعاء الافتتاح وخصوصا ما يخص مولانا صاحب الامر عليه السلام والصلاة له بعد ان نصلي على النبي صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام وانظروا الى تلك الدعوة التي هي من اعظم الدعوات حينما تستجاب وهي ( واعنا على ذلك فتح تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا ارحم الراحمين)
وهنا بدأ الاب يشرح لهم ماهية دولة الامام المهدي عليه السلام وخصائصها وكيف ان هذه الاموال التي الان يتمنونها الناس تكون في دولة الامام عليه السلام مكدسة حتى لايكنزها الناس ولاياخذون منها الا بقدر الحاجة لانها متوفرة بكل الاحوال والاكل والشرب والملبس ووووكل شيء موجود باجمل ما يكون وبارقى صورة واينما تريدون السفر فهو متاح حتى لو تعبرون المجرات ولاخوف عليكم ، والحياة ستكون جنة ارضية لاتستطيعون الان ان تتصوروها .. كان ينظر اليهم منشدين الى حديثه عن دولة الامام عليه السلام ..والان ما هي اعظم جائزة تتمنونها برأيكم وهي تتحقق لو ان الناس توجهوا لها بقلوبهم اجمعين ولكن للاسف يتعاملون مع الجوائز الدنيوية اكثر من تعاملهم مه هذه الجوائز العظيمة ... ما قيمة تلك الجوائز امام هذه الجوائز الالهية ...وحتى لو طلبتم الاموال الان فان الله تعالى سوف يعطيكم ولا شك في ذلك ولا ادنى شبهة ... فتوجهوا الى الله عزوجل وجوائزه العظيمة فعندها سوف تستغنون عن تلك الجوائز الدنيئة والحقيرة ...
نظرت زينب الى اسراء وقالت لها .. انه درس قاس لنا وهو صفعة قوية لقلوبنا الغافلة عن الله والامام عليه السلام ... تبسمت اسراء وقالت نعم هي موعظة كبيرة نحتاجها في حياتنا والحمدلله ان من الله تعالى علينا بهذا الاب الرائع الذي يوجهننا نحو كل شيء رائع في هذه الحياة ...
ابي قالت اسراء .. والان بماذا تريدنا ان ندع الله عزوجل حتى نظفر باعظم جائزة قال الاب .. سوف اسرد عليكم هذه القصة الجميلة جاء يوما رجل الى الرسول وكان قد عمل عملا صالحا ولكنه ليس بواع وعندها قال له النبي صلى الله عليه واله الان اطلب اي شيء فانك سوف تحصل عليه من الله فقال له الرجل اريد بعض الاغنام والمال . فقال له سوف ياتيك ولكنه قال لاصحابه لو كان مثل امرأة بني اسرائيل ... فقالوا اصحابه وما قصتها ؟؟؟ قال ان موسى عليه السلام سالها عن حاجة وقضتها له فقال لها اطلبي ما شئتي فقالت له اريد ان اكون معك في الجنه فقال لها لك ذلك .. هذه قصتها ... واما هذا لو سألني ذلك لكان له ...
والان انتم فهمتم الحكاية والان اذهبوا الى جوائزكم التي تريدونها فأنها حاضرة لكم وهي بين يد الله العزيز الحكيم المحسن الرحمن الرحيم وهو الغفور الكريم ..
واقول لكم شيئا لاتنسوه ابدا قدموا حوائج امام زمانكم تظفروا بكل شيء فهذه هي الجائزة العظمى ...
بقلم :لطيف يونس
تعليق