في ذكرى استشهاد أمام المتقين
تبكي السماءُ وهذا القلبُ ينتحبُ
ويَشِعلُ الروحَ ما يخبوا بها اللهبُ
هذا عليٌ وقدْ شُجتْ عمامتــــــــــــه
فاهتزت الأرض والافلاكُ تضطربُ
غدرا أرادوهُ،خوفاً من مواجهـــــــــــةٍ
من سيفِ حيدرةٍ فِرسانُهــــــــا هربوا
أمثلُ حيــدرةٌ تنشـــــــــــــــــــقُ هامتَـــه
وذاكَ رأسٌ بعلمِ الله ينسكــــــــبُ؟
ويتلوا الجرحُ آياتاً بها عجـــــــــــــــب
فيصبح الجرحُ في تاريخها عجبُ
هدموا بكلِّ الحقدِ أركانُ الهُدى
ومبعثُ العروةُ الوثقى لها سلبوا
أيَقتِلُ الحقَ وغدٌ مالــــــــــه نسب
صنو الرسول وهل أعلا به نسبُ؟
من كنتُ مولاه هذا الحقُ سيدَه
يبقى ولياً لمن جاءوا ومن ذهبوا
اختاره الله كي تبقى رسالتـــــــــــــــــه
كأسَ الكرامة والناجين من شربوا
هل حب حيدرة شركا كما زعموا؟
أو حب حيدرة بغضا كما رغبــــوا
من يقلع الباب قلعا ثم يجعله
درعــــــــا،فما هدّه في هذه تَعبُ
هـــــــذا علي وأن الله نصــــــــبه
فتحا مبينا إذا اشتدت به غَلَبْوا
موسوعة الدين والدنيا وبهجتها
وباسمه تذهب الأحقاد والكربُ
قد عده الله بحرا في رسالتـــــــه
ملى سواقي من جفوا ومن نضبوا
يا حب آل رسول الله معذرة
تلك القوافي في عجز بما كتبوا
ويبقى عليُّ عليا رغم أنفهَــــــــــــمُ
ويبقى علي وان حاطت به السحبُ
فلتمطر الروح في حب لحيدر
وليمطر الكون والأفاق والحُجبُ
بقلمي
عبدالرسول محسن الفرطوسي
تبكي السماءُ وهذا القلبُ ينتحبُ
ويَشِعلُ الروحَ ما يخبوا بها اللهبُ
هذا عليٌ وقدْ شُجتْ عمامتــــــــــــه
فاهتزت الأرض والافلاكُ تضطربُ
غدرا أرادوهُ،خوفاً من مواجهـــــــــــةٍ
من سيفِ حيدرةٍ فِرسانُهــــــــا هربوا
أمثلُ حيــدرةٌ تنشـــــــــــــــــــقُ هامتَـــه
وذاكَ رأسٌ بعلمِ الله ينسكــــــــبُ؟
ويتلوا الجرحُ آياتاً بها عجـــــــــــــــب
فيصبح الجرحُ في تاريخها عجبُ
هدموا بكلِّ الحقدِ أركانُ الهُدى
ومبعثُ العروةُ الوثقى لها سلبوا
أيَقتِلُ الحقَ وغدٌ مالــــــــــه نسب
صنو الرسول وهل أعلا به نسبُ؟
من كنتُ مولاه هذا الحقُ سيدَه
يبقى ولياً لمن جاءوا ومن ذهبوا
اختاره الله كي تبقى رسالتـــــــــــــــــه
كأسَ الكرامة والناجين من شربوا
هل حب حيدرة شركا كما زعموا؟
أو حب حيدرة بغضا كما رغبــــوا
من يقلع الباب قلعا ثم يجعله
درعــــــــا،فما هدّه في هذه تَعبُ
هـــــــذا علي وأن الله نصــــــــبه
فتحا مبينا إذا اشتدت به غَلَبْوا
موسوعة الدين والدنيا وبهجتها
وباسمه تذهب الأحقاد والكربُ
قد عده الله بحرا في رسالتـــــــه
ملى سواقي من جفوا ومن نضبوا
يا حب آل رسول الله معذرة
تلك القوافي في عجز بما كتبوا
ويبقى عليُّ عليا رغم أنفهَــــــــــــمُ
ويبقى علي وان حاطت به السحبُ
فلتمطر الروح في حب لحيدر
وليمطر الكون والأفاق والحُجبُ
بقلمي
عبدالرسول محسن الفرطوسي
تعليق