قصيدة : قَتَلَ الصَّلاةَ
---------------------------
شلَّت يمينُ ابنِ الدعيِّ أما درى
مـاذا جَنَـت يُمناهُ في رَمَضَـانِ
قد أيتمَ الدِّينَ الحنيفَ بضربـةٍ
خَضَبت كريمـَةَ عِـلَّــةِ الأكوانِ
في ليلةِ القدرِ المعظَّمِ قَدْرُهـا
فَكَسى الهُـدى بـِعَبَاءةِ الأحزانِ
والرُّوحُ نادى في السَّماءِ تَهَدَّمت
أركــانُ دينِ الـــواحـدِ الدَّيَّـــانِ
أوَمَا دَرَى في قَتْلـِهِ للمرتضى
قَتـَلَ الصَّلاةَ ومَظْهَـرَ الإيمـانِ
أوَمَا دَرَى أنَّ المُصَلِّيَ حيدرٌ
ليثُ الحروبِ مُجندلُ الفرسانِ
ما كانَ يَجرؤُ أنْ يَمسَّ نِعَالَـهُ
لو لم يكن في مَحضرِ الرَّحمنِ
أيـن الـمُعـِزُّ لـِدينِ خيرِ الأنبيــا
أين المُذِلُّ لدولـــــةِ الشَّيطـانِ
أين المُعزَّى في مُصيبةِ جَدِّهِ
حتَّى مَتَى يَخفَــى عن الأعيـانِ
ينسى جنيناً أسقطوهُ وأضلـعاً
هُشِمَت وَمَتْنــاً سَامَـهُ الجِبْتَانِ
ينسى خَضيبَ الرأسِ في مِحرابِهِ
نفـسِ النَّبـيِّ المصطفى العدنانِ
حاشـاهُ ينسى وَهْـوَ حُجَّةُ رَبِّــهِ
المعصومُ مِنْ سَهوٍ وَمِنْ نِسْيـانِ
مـــولايَ آجَــرَكَ الإلــهُ بِمَقتَــلِ
المولى الوصِيَّ المُرتضى الفُرقانِ
يـا طالباً بِــدَمِ الوَصِــيِّ وَنَجلِـهِ
ال سبطِ الشهيدِ بكربـلا الظَّمآنِ
حتَّـى مَ تندِبُهُ ضُحـــىً وَعَشِيَّةً
وَتُـريقُ دمعَـكَ مِـنْ نَجْيــعٍ قَـانِ
فاخرجْ فديتُـكَ يـا بقيَّةَ هاشِـمٍ
واثـأر الرأسٍ شِـيلَ فـوقَ سِنانِ
لا لـن تُهنِّئَنا الحيـاةُ ولـم تَــزَل
في غَيبَـــةٍ طالت مَـعَ الأزمانِ
---------------------------
شلَّت يمينُ ابنِ الدعيِّ أما درى
مـاذا جَنَـت يُمناهُ في رَمَضَـانِ
قد أيتمَ الدِّينَ الحنيفَ بضربـةٍ
خَضَبت كريمـَةَ عِـلَّــةِ الأكوانِ
في ليلةِ القدرِ المعظَّمِ قَدْرُهـا
فَكَسى الهُـدى بـِعَبَاءةِ الأحزانِ
والرُّوحُ نادى في السَّماءِ تَهَدَّمت
أركــانُ دينِ الـــواحـدِ الدَّيَّـــانِ
أوَمَا دَرَى في قَتْلـِهِ للمرتضى
قَتـَلَ الصَّلاةَ ومَظْهَـرَ الإيمـانِ
أوَمَا دَرَى أنَّ المُصَلِّيَ حيدرٌ
ليثُ الحروبِ مُجندلُ الفرسانِ
ما كانَ يَجرؤُ أنْ يَمسَّ نِعَالَـهُ
لو لم يكن في مَحضرِ الرَّحمنِ
أيـن الـمُعـِزُّ لـِدينِ خيرِ الأنبيــا
أين المُذِلُّ لدولـــــةِ الشَّيطـانِ
أين المُعزَّى في مُصيبةِ جَدِّهِ
حتَّى مَتَى يَخفَــى عن الأعيـانِ
ينسى جنيناً أسقطوهُ وأضلـعاً
هُشِمَت وَمَتْنــاً سَامَـهُ الجِبْتَانِ
ينسى خَضيبَ الرأسِ في مِحرابِهِ
نفـسِ النَّبـيِّ المصطفى العدنانِ
حاشـاهُ ينسى وَهْـوَ حُجَّةُ رَبِّــهِ
المعصومُ مِنْ سَهوٍ وَمِنْ نِسْيـانِ
مـــولايَ آجَــرَكَ الإلــهُ بِمَقتَــلِ
المولى الوصِيَّ المُرتضى الفُرقانِ
يـا طالباً بِــدَمِ الوَصِــيِّ وَنَجلِـهِ
ال سبطِ الشهيدِ بكربـلا الظَّمآنِ
حتَّـى مَ تندِبُهُ ضُحـــىً وَعَشِيَّةً
وَتُـريقُ دمعَـكَ مِـنْ نَجْيــعٍ قَـانِ
فاخرجْ فديتُـكَ يـا بقيَّةَ هاشِـمٍ
واثـأر الرأسٍ شِـيلَ فـوقَ سِنانِ
لا لـن تُهنِّئَنا الحيـاةُ ولـم تَــزَل
في غَيبَـــةٍ طالت مَـعَ الأزمانِ
تعليق