جموع المؤمنين تٌحي أولى ليالي القدر الشريفة عند مرقدي الإمام الحسين وأخية أبي الفضل العباس عليهما السلام
بين راكع وساجد وتالي للقران ومبتهل بالدعاء وكعادتهم من كل عام وفي هذه الليالي المباركة أحيا المؤمنون ليلة أمس التاسع عشر من شهر رمضان المبارك
- وهي أحدى ليالي القدر المباركة -
ليلتهم عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام ،حيث امتلأ المرقدان الشريفان وما حولهما بجموع المؤمنين الموالين من أول الليل وحتى طلوع الفجر .
وقام خدمة العتبتين المقدستين بتقديم أفضل الخدمات للزائرين الذين بدأوا بالتوافد لمدينة كربلاء المقدسة منذ ساعات مبكرة ولم يدخروا جهداً من أجل تسهيل حركة الزائرين والسعي الى حفظ الأجواء الايمانية في المرقدين الشريفين اثناء اداء
الأعمال الخاصة بتلك الليلة .
ادارة العتبة العباسية المقدسة
- وكما هو حالها عند كل زيارة أو مناسبة -
قامت بتوفير وتهيئة كافة الأجواء المناسبة من أجل أحياء هذه الليلة المباركة حيث وفرت أعداداً إضافية من المصاحف والتي يستخدمها المٌحيون لهذه الليلة بدعاء المصاحف أضافة الى كتب مفاتيح الجنان وكتب الزيارة ،كذلك قامت بتهيئة أمكنة لهم في مبنى مشروع التوسعة وفرشها وتزويدها بكافة وسائل الراحة من أجل استيعاب عدد أكبر من الزائرين ،
وتم تهيئة ترامس الماء وملئها بالمبرد منه وبصورة دورية من بعد وجبة الإفطار وحتى الإمساك أضافة لقيامها بتوفير أفرشه
وأغطية لمن يحتاجها من الزائرين .
ومن أجل خلق حالة من الانسيابية قامت بتخصيص أبواب للدخول وأخرى للخروج منعاً لحالة الزحام ،
كما قامت بتوفير سيارات النقل لنقلهم من مناطق القطوعات الى أقرب نقطة من العتبات المقدسة وبالعكس ومن كافة
مداخل المدينة المقدسة .
تعليق