بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ))البقرة: 104..
انّ عبارات القرآن الكريم عبارات دقيقة ولابد من إرادة شئ من ورائها وخاصة عندما يأتي النهي عنها، وهنا قال الله سبحانه وتعالى ((لا تقولوا راعنا)) أي النهي الشديد عن الاتيان بهذا القول، وهذا يعني انّ هذه العبارة كانت متداولة عند المسلمين فورد النهي عنها..
انّ هذه الكلمة تبدو للوهلة الأولى ليس فيها شئ وهي كذلك، لأنّ المقصود منها عند العرب هو الامهال والنظرة، وهذا ما كان يقوله المسلمون عندما كان يلقي اليهم الرسول (صلّى الله عليه وآله) كلاماً فلا يفهمونه، فيطلبون منه الامهال الى أن يفهمون كلامه..
ولكن اليهود قد استغلوا هذه الكلمة لأنّ معناها عندهم هو السب والتنقيص (كما جاء في قاموس كلمات القرآن)، فقد كانوا يأتون الى الرسول (صلّى الله عليه وآله) ويقولون له هذه الكلمة وهي ظاهراً يريدون بها التأدب والاحترام ولكن في الحقيقة يقصدون السب والشتم للنبي (صلّى الله عليه وآله) ومعناها اسمع لا أسمعك الله، فجاء النهي الشديد عن تداول هذه الكلمة..
ويتّضح معنى هذه الكلمة في هذه الآية الكريمة:
قال تعالى ((مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ))النساء: 46..
فالتحريف المقصود به هنا يمكن أن يراد منه استعمال القول بوضعه في غير المحل الذي ينبغي أن يوضع فيه، أما الليّ فهو إظهار الباطل من كلامهم بصورة الحق (أي كلمة حق يُراد بها باطل) وإبداء الاستهجان والشتيمة بصورة الاحترام والتأدب، وكلّ ذلك يريدون من ورائه الطعن في الدين..
لذلك كلّه جاء النهي الشديد عن التلفّظ بهذه الكلمة...
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ))البقرة: 104..
انّ عبارات القرآن الكريم عبارات دقيقة ولابد من إرادة شئ من ورائها وخاصة عندما يأتي النهي عنها، وهنا قال الله سبحانه وتعالى ((لا تقولوا راعنا)) أي النهي الشديد عن الاتيان بهذا القول، وهذا يعني انّ هذه العبارة كانت متداولة عند المسلمين فورد النهي عنها..
انّ هذه الكلمة تبدو للوهلة الأولى ليس فيها شئ وهي كذلك، لأنّ المقصود منها عند العرب هو الامهال والنظرة، وهذا ما كان يقوله المسلمون عندما كان يلقي اليهم الرسول (صلّى الله عليه وآله) كلاماً فلا يفهمونه، فيطلبون منه الامهال الى أن يفهمون كلامه..
ولكن اليهود قد استغلوا هذه الكلمة لأنّ معناها عندهم هو السب والتنقيص (كما جاء في قاموس كلمات القرآن)، فقد كانوا يأتون الى الرسول (صلّى الله عليه وآله) ويقولون له هذه الكلمة وهي ظاهراً يريدون بها التأدب والاحترام ولكن في الحقيقة يقصدون السب والشتم للنبي (صلّى الله عليه وآله) ومعناها اسمع لا أسمعك الله، فجاء النهي الشديد عن تداول هذه الكلمة..
ويتّضح معنى هذه الكلمة في هذه الآية الكريمة:
قال تعالى ((مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ))النساء: 46..
فالتحريف المقصود به هنا يمكن أن يراد منه استعمال القول بوضعه في غير المحل الذي ينبغي أن يوضع فيه، أما الليّ فهو إظهار الباطل من كلامهم بصورة الحق (أي كلمة حق يُراد بها باطل) وإبداء الاستهجان والشتيمة بصورة الاحترام والتأدب، وكلّ ذلك يريدون من ورائه الطعن في الدين..
لذلك كلّه جاء النهي الشديد عن التلفّظ بهذه الكلمة...
تعليق