بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شر النساء::
قيل لأعرابي خبير بالنساء : أريد أن أتزوج فمن أحذر من النساء؟! قال :
" إياك وكل امرأة منكر منكرة، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات، وتفشي السيئات، وتعين الزمان على بعلها ولا تعين بعلها على الزمان، ليس في قلبها رأفة، ولا عليها منه مخافة، وإن ابتسم عبست، وإن حزن ضحكت، تأكل لماً، وتوسع ذماً، صخوب، غضوب، بذئية، دنيئة، صبيها مهزول، وبيتها مزبول، إذا حدثت تشير بالأصابع، وتبكي في المجامع، بادية من حجابها، نباحة على بابها، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلي لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور، فيا ويح من تزوج امرأة هذه أخلاقها، فهو إن طلقها كانت حريبته، وإن أمسكها كانت مصيبته!!".
وقال صلى الله عليه وآله أيضاً: «ألا أخبر?م بشرّ نسائ?م؟ قالوا: بلى يا رسول الله أخبرنا. قال: إنّ شرّ نسائ?م: الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم، الحقود، التي لا تتورّع عن قبيح، المتبرّجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر، الّتي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، فإذا خلا بها تمنّعت تمنّع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل له عذراً، ولا تغفر له ذنباً».
خير النساء::
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «ألا أخبر?م بخير نسائ?م؟ قالوا: بلى. قال: إنّ خير نسائ?م: الولود، الودود، الستيرة، العفيفة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرّجة مع زوجها، الحصان عن غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها، ولم تتبذّل له تبذّل الرجل (أي: لم تتر? الزينة له)».
وقال الامام زين العابدين سلام الله عليه: «خير نسائكم: الطيّبة الريح، الطيّبة الطعام، الّتي إن أنفقت، أنفقت بمعروف، وإن أمسكت، أمسكت بمعروف، فتلك من عمّال الله، وعامل الله لا يخيب ولا يندم».
وقال أبو عبدالله الصادق عليه السلام: « خير نسائكم: الّتي إن غضبت، أو أغضبت، قالت لزوجها: يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي».
وقال عليه السلام أيضاً: «من بركة المرأة قلّة مؤونتها، وتيسير ولادتها، ومن شؤمها شدّة مؤنتها، وتعسير ولادتها».
وقال عليه السلام أيضاً: «الخيرات الحسان من نساء أهل الدّنيا، هنّ أجمل من الحور العين».
وروي أنّه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: «إنّ لي زوجة إذا دخلت تلقّتني، وإذا خرجت شيّعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمّك؟ إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ بأمر آخرتك فزادك الله همّاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بشّرها بالجنّة وقل لها: إنّك عاملة من عمّال الله، ولك في كلّ يوم أجر سبعين شهيداً».
خيار الرجال ::
عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «إنّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم».
وعن ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وآله عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «خيار الرّجال من امّتي خيارهم لنسائهم، وخير النّساء من أمّتي خيرهنّ لأزواجهن»
تعليق