تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
منهاج الصالحين ص 267 العاشر من المفطرات : تعمد القيء وان كان لضرورة من علاج مرض ونحوه , ولابأس بما ان بلا اختيار .
-----------------------------------------------------------------------------------------
الشرح :
من المفطرات لو شخص في نهار الصوم اراد التقيء وتقيأ باختياره كما لو وضع اصبعه في فمه او مسك رأسه وحاول التقيء فتقيء فانه يفطر سواء كان بدون سبب او بسبب المرض او الصداع ويختلفالحكم حينئذ فاذا كان مظطرا للتقيء بسبب مرض فعليه القضاء فقط واذا كان بدو سبب وانما اراد انيخرج الاكل من جوفه للعب مثلا فعليه القضاء بالاظافه للكفاره وهو صوم شهرين متتالين او اطعام ستين مسكين او عتق رقبه .
اما لو تقيء بدون اختياره كما لو فاجئه القيء وخرج بدون أي سبب من قبله فصومه صحيح .
هذا كله عند السيد الخوئي قدس سره
اما السيد السيستاني فيقول اذا تعمد التقيء فليس عليه كفاره اصلا وانما فقط القضاء اذا كان مضطرا واذا لم يكن مظطرا وانما اراد ان يخرج الاكل بالتقيء متعمدا فعليه القضاء فقط مع الاثم وبدون كفاره .
-------------------------------------------------------------------------------
ولكي تتضح المسألة نعرض عليكم المسائل الاتيه المتعلقه بنفس المسائل :
العروة الوثقى ص 26:
العاشر من المفطرات : تعمد القيء وان كان لضروره من رفع مرض ونحوه ولابأس بما كان سهوا او من غير اختيار .
والمدار على الصدق العرفي فخروج مثل النواة او الدود لايعد منه .
----------------------------
سوف اعلق على كل مقطع من مقاطع المسألة وكالاتي :
ولابأس بما كان سهوا :
وذلك لاختصاص البطلان فيه وفي غيره من ساير المفطرات بصورة العمد واما اذا صدر ساهيا عن صومه فلاباس به .
------------
او من غير اختيار:فان موضوع الحكم هو الفعل الاختياري المعبر عنه بالنصوص - بالتقيوء - وان كان ذلك لضرورة من رفع مرض ونحوه كما مر .واما الصادر بغير اختيار المعبر عنه - بالقيء - فلاشيء عليه .
-------------------------------
المدار على الصدق العرفي : وذلك لدوران الحكم مداراه في كافة الموضوعات - موضوعات الاحكام - فخروج مثل الدرهم او الذبابه او النواة او الدوده ونحوها لايعد من القيء في شيء لانتفاء الصدق العرفي.
---------------------------------------------
وللموضوع تتمه
منهاج الصالحين ص 267 العاشر من المفطرات : تعمد القيء وان كان لضرورة من علاج مرض ونحوه , ولابأس بما ان بلا اختيار .
-----------------------------------------------------------------------------------------
الشرح :
من المفطرات لو شخص في نهار الصوم اراد التقيء وتقيأ باختياره كما لو وضع اصبعه في فمه او مسك رأسه وحاول التقيء فتقيء فانه يفطر سواء كان بدون سبب او بسبب المرض او الصداع ويختلفالحكم حينئذ فاذا كان مظطرا للتقيء بسبب مرض فعليه القضاء فقط واذا كان بدو سبب وانما اراد انيخرج الاكل من جوفه للعب مثلا فعليه القضاء بالاظافه للكفاره وهو صوم شهرين متتالين او اطعام ستين مسكين او عتق رقبه .
اما لو تقيء بدون اختياره كما لو فاجئه القيء وخرج بدون أي سبب من قبله فصومه صحيح .
هذا كله عند السيد الخوئي قدس سره
اما السيد السيستاني فيقول اذا تعمد التقيء فليس عليه كفاره اصلا وانما فقط القضاء اذا كان مضطرا واذا لم يكن مظطرا وانما اراد ان يخرج الاكل بالتقيء متعمدا فعليه القضاء فقط مع الاثم وبدون كفاره .
-------------------------------------------------------------------------------
ولكي تتضح المسألة نعرض عليكم المسائل الاتيه المتعلقه بنفس المسائل :
العروة الوثقى ص 26:
العاشر من المفطرات : تعمد القيء وان كان لضروره من رفع مرض ونحوه ولابأس بما كان سهوا او من غير اختيار .
والمدار على الصدق العرفي فخروج مثل النواة او الدود لايعد منه .
----------------------------
سوف اعلق على كل مقطع من مقاطع المسألة وكالاتي :
ولابأس بما كان سهوا :
وذلك لاختصاص البطلان فيه وفي غيره من ساير المفطرات بصورة العمد واما اذا صدر ساهيا عن صومه فلاباس به .
------------
او من غير اختيار:فان موضوع الحكم هو الفعل الاختياري المعبر عنه بالنصوص - بالتقيوء - وان كان ذلك لضرورة من رفع مرض ونحوه كما مر .واما الصادر بغير اختيار المعبر عنه - بالقيء - فلاشيء عليه .
-------------------------------
المدار على الصدق العرفي : وذلك لدوران الحكم مداراه في كافة الموضوعات - موضوعات الاحكام - فخروج مثل الدرهم او الذبابه او النواة او الدوده ونحوها لايعد من القيء في شيء لانتفاء الصدق العرفي.
---------------------------------------------
وللموضوع تتمه
تعليق